رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان: كلام سناء سيف حمل الكثير من المغالطات (فيديو)
قال المحامي سعيد عبد الحافظ رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، إنه تواجد بمؤتمر شرم الشيخ للمشاركة وحضور قمة المناخ، وبصفته يعمل بالحقل الحقوقي منذ 30 عامًا منشغلا ومشتغلا بقضايا حقوق الإنسان قدر استطاعته.
تحفظ على الاستقواء بالحكومات الأجنبية للتدخل في القضايا الحقوقية
وتابع رئيس مؤسسة ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان: "تواجدت ظهر اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر، وتفقدت مؤتمرًا صحفيًا للناشطة سناء سيف، ورغم أن مجمل كلامها حمل الكثير من المغالطات، إلا إنني وفي مداخلة عابرة لم تتجاوز دقيقتين تحدثت بصفتي حقوقي لا ينتمي لأي مؤسسة، وأكدت على كامل تعاطفي الإنساني مع شقيقها علاء عبد الفتاح".
واستطرد: “ولكني أعربت عن تحفظي على الاستقواء بالحكومات الأجنبية للتدخل في القضايا الحقوقية، لأن الحديث عن شخص واحد والمطالبة بإخلاء سبيله دون الحديث عن باقي زملائه المحبوسين في القضية نفسها الذين يقضون نفس العقوبة هو ازدواج معايير لا يليق بنا، وأن ضميرنا لن يقبل ذلك”.
واستكمل عبد الحافظ، إنه اختتم مداخلته بأن حل مشكلات حقوق الإنسان في أي دولة رهين بدعم وتطوير الآليات الوطنية، وأن كل ضغط أجنبي في قضية حقوقية قد يحسن من موقف شخص لكنه يضر بعشرات آخرين.
وأخيرا قال: "ولما كانت مداخلتى لم تتضمن أي إساءة أو انتقاص من حقها في التعبير عن رأيها، فأدعو كل من يهتم أن يستمع لنص مداخلتي كاملة دون حذف".
قمة المناخ
جدير بالذكر أنه بعد توافد العشرات من قادة العالم إلى مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 27" الذي يعقد في شرم الشيخ بمصر، أجمع معظم المتحدثين على خطورة الأزمة المناخية التي تهدد العالم أجمع، مشددين على ضرورة التحرك واتخاذ خطوات عملية من أجل خفض حرارة الكوكب.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح القمة، مشددًا على أهمية التحرك لمعالجة أزمة المناخ المصيرية التي تعتبر أكبر التحديات التي تواجه العالم على الإطلاق، معربًا عن أمله ببذل الجهود من أجل تنفيذ خطوات حسية في هذا المجال. وأكد أن المعاناة الإنسانية بسبب تغير المناخ تتكرر وتؤكد الحاجة الملحة لإنهائها.
