مجموعة العشرين 2022 على خط النار.. هل يحضر “بوتين” القمة ببالي؟

عربي ودولي

قمة العشرين - أرشيفية
قمة العشرين - أرشيفية

وسط أجواء اقتصادية يعاني منها الجميع، شهدت دول العالم الأيام القليلة الماضية استعدادات إندونيسيا بشكل كامل لاستقبال الوفود المشاركة في قمة مجموعة العشرين، والتي من المقرر عقدها يومي 15 و16 نوفمبر الجاري في إقليم بالي.


ونقلت وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية ما قاله الرئيس الإندونيسي جوكو ويدود من تصريحات ومن بينها تصريحه الخاص بقمة العشرين والذي قال فيه: "نعقد قمة مجموعة العشرين بعد سبعة أيام، وأود أن أعلن أننا على استعداد لاستقبال قادة مجموعة العشرين".

وأشار “ويدودو” إلى أنه حتى الآن أكد 17 رئيس دولة وحكومة حضورهم للقمة، ومن ضمنهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج.

أهم القضايا على الساحة العالمية
 

ويذكر أن مؤتمر القمة العشرين دائما ما يكون نقطة تحول نحو الأفضل، وذلك من خلال مناقشة أهم القضايا والملفات المؤثرة على جميع الدول، منها: الجهود المتعلقة بالتعافي العالمي من جائحة كورونا، وقضايا الأمن الغذائي وأمن الطاقة.
ولكن التغيرات الطارئة التي تركتها أزمة الحرب الروسية على أوكرانيا، بدلت تلك الأجندة المخطط لها، وزادت المخاوف من أن تنتهي قمة قادة مجموعة العشرين، إلى ما انتهت إليه اجتماعات وزراء خارجية دول المجموعة، دون بيان ختامي حقيقي يحقق الأهداف المرجوه، فضلا عن الوصول إلى اتفاقيات أو آليات عمل حول القضايا الرئيسة المطروحة على أجندة الاجتماعات.

الخصوم تجتمع

أما عن ما يتعلق بحضور الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، فقد أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن بوتين لن يحضر "قمة العشرين" في منتجع بالي بإندونيسيا، وسوف ينوب عنه وزير الخارجية "سيرجي لافروف" خلال أعمال القمة.
وعلى صعيد متصل، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، "دميتري بيسكوف"، أول أمس الأحد إنه سيتم الإعلان عن قرار بوتين بشأن المشاركة في القمة التي ستعقد يومي 15 و16 نوفمبر.
وأكد بيسكوف للصحفيين: "سنبلغكم جميعا عند اتخاذ القرار" بشأن حضور قمة مجموعة العشرين، مضيفًا "سنعلن خلال الأسبوع عن قرار الرئيس فلاديمير بوتين بشأن مشاركته أو عدمها في القمة بأندونسيا".
ومن الجانب آخر، أفاد المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، "سيرجي نيكيفوروف" بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يخطط للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين التي ستجري بجزيرة بالي في منتصف الشهر الجاري بأي شكل ما.