يوم التمويل بمؤتمر المناخ COP27.. الجلسات والأهداف

تقارير وحوارات

مؤتمر المناخ COP27
مؤتمر المناخ COP27

 

خلال الساعات المقبلة، تنظم مصر يوم التمويل، على هامش مؤتمر المناخ  بمشاركة مسئولي كبرى المؤسسات الدولية لحشد تمويلات للاستثمارات الخضراء.

 

يوم التمويل 

ويتناول يوم التمويل العديد من جوانب النظام البيئي لتمويل المناخ بما في ذلك التمويل المبتكر والسياسات التي لديها القدرة على تعزيز الوصول وتوسيع نطاق التمويل بما في ذلك تلك المتعلقة بمبادلات الديون بالبيئة.


يستهدف يوم التمويل الإسهام الفعَّال في تحويل التعهدات الدولية إلى إجراءات تنفيذية، وترجمة الالتزامات المالية لفرص استثمارية بالقارة الأفريقية، خاصة في ظل تشابك الآثار السلبية لجائحة كورونا مع تداعيات الحرب في أوروبا، والتغيرات المناخية، على نحو يسهم في جعل القارة السمراء أكثر قدرة على التوسع في المشروعات الخضراء، وتحقيق التنمية المستدامة.

 

 

منظم يوم التمويل

ويوم التمويل تنظمه وزارة المالية، ضمن فعاليات قمة شرم الشيخ، ويتضمن عقد 17 جلسة رفيعة المستوى؛ لبحث آليات تيسير التعافي الاقتصادي الأخضر، من خلال طرح مبادرات تحفيزية تُسهم في تشجيع القطاع الخاص على التوسع في المشروعات التنموية المستدامة، بشراكات متعددة الأطراف تُراعى البعد البيئي؛ لتحقيق النمو المستدام.

 

حضور يوم التمويل 

وسيحضر الفعاليات عدد من وزراء مالية بعض الدول، ورؤساء مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية ومديري مجموعة من البنوك العالمية

 

جلسات يوم التمويل 

تتضمن جلسات يوم التمويل أيضا بحث سبل ضمان الانتقال العادل في إفريقيا، حيث يعتبر تصنيف انتقال الطاقة عاملًا رئيسيًا في معالجة أزمة المناخ، لكن يجب أن يكون الانتقال عادلًا ومنصفًا على وجه الخصوص.

 


أهداف يوم التمويل 

وتستهدف مصر من تنظيم يوم التمويل إلى منح دور أكبر للبنوك الإقليمية والدولية والتجارية ومتعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الدولية، وشركاء التنمية الدوليين، في تحفيز الاستثمارات الصديقة للبيئة، وتعبئة تمويل البنية التحتية الأساسية "الذكية" من أجل التكيف مع المناخ.

كما تستهدف التوصل إلى مبادرات جادة لخفض أعباء الديون بالبلدان النامية والأفريقية من خلال تعزيز الفرص التمويلية المحفزة للتحول الأخضر عبر آليات ميسرة خاصة في ظل أزمة عالمية تتشابك فيها الآثار السلبية لجائحة كورونا مع تداعيات الحرب بأوروبا، والتغيرات المناخية، على نحو يُسهم في جعل القارة السمراء أكثر قدرة على التوسع في المشروعات الخضراء، وتحقيق التنمية المستدامة، ويتسق مع قيام الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها بحيث تدخل التعهدات الدولية حيز التنفيذ.

ويستهدف يوم التمويل الإسهام الفعَّال في تحويل التعهدات الدولية إلى إجراءات تنفيذية، وترجمة الالتزامات المالية لفرص استثمارية بالقارة الأفريقية، خاصة في ظل تشابك الآثار السلبية لجائحة كورونا مع تداعيات الحرب في أوروبا، والتغيرات المناخية، على نحو يسهم في جعل القارة السمراء أكثر قدرة على التوسع في المشروعات الخضراء، وتحقيق التنمية المستدامة.