مجموعات المونديال (1)| قطر تسعى لكتابة التاريخ وهولندا تبحث عن إنهاء "النحس".. وإنجاز 2002 يداعب السنغال
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم 2022 والتي تستضيفها قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر الجاري وحتى 18 ديسمبر المقبل.
ويشارك في النسخة الجديدة من كأس العالم 32 منتخبا يتنافسون على 8 ملاعب قطرية، لتحقيق حلم التتويج بلقب البطولة العالمية الأهم في تاريخ كرة القدم.
مجموعات كأس العالم 2022
ويقدم لكم الفجر الرياضي قبل أيام قليلة من انطلاق كأس العالم سلسلة "مجموعات المونديال"، ونستعرض خلال حلقات هذه السلسلة منتخبات كل مجموعة وتاريخ مشاركاتها في المونديال، وأبرز انجازاتها، وعناصر القوة والضعف بها.
نبدأ في الحلقة الأولى الحديث عن المجموعة رقم 1 بكأس العالم والتي تضم منتخب قطر "مستضيف البطولة"، ومعه منتخب هولندا، وكذلك منتخبي السنغال والإكوادور.
قطر تحلم بكتابة تاريخ جديد للعرب في مونديال 2022
منتخب قطر يشارك للمرة الأولى في تاريخه ببطولة كأس العالم، باعتباره الدولة المستضيفة للبطولة هذا العام، حيث أصبحت قطر أول دولة عربية تستضيف البطولة العالمية في التاريخ.
يقود منتخب قطر في المونديال المدرب الإسباني فليكس سانشيز باس، والذي تولى تدريب "العنابي" في 2017 وقاد الفريق في 70 مباراة (36 انتصارا – 13 تعادلا – 21 هزيمة)، وتوج معه بكأس آسيا عام 2019 بعد الفوز على اليابان في نهائي البطولة.
تضم قائمة منتخب قطر عدد من اللاعبين المميزين أبرزهم، أكرم عفيف، والمعز علي، وحسن الهيدوس، ومحمد مونتاري، وبوعلام خوخي صاحب الأصول الجزائرية.
ويتطلع المنتخب القطري للتأهل من هذه المجموعة الصعبة ومواصلة مشواره نحو الأدوار النهائية في أول مشاركة له بالمونديال، وتحقيق انجاز جديد للكرة العربية في تاريخ البطولة.
منتخب هولندا يبحث عن إنهاء "النحس" في المونديال
يشارك منتخب هولندا للمرة الحادية عشر في تاريخه ببطولة كأس العالم، حيث كانت أول مشاركة له في 1934، بينما آخر ظهور له في المونديال كان بالنسخة الماضية عام 2018 بروسيا.
وتأهل منتخب هولندا لنهائيات كأس العالم، بعدما تصدر ترتيب مجموعته في تصفيات أوروبا، برصيد 23 نقطة، جمعها من 7 انتصارات، وتعادلين وهزيمة وحيدة.
وخاض منتخب هولندا 50 مباراة طوال تاريخ مشاركاته في بطولة كأس العالم، حقق 27 انتصارا، وتعادل في 12 مباراة، وخسر 11 مباراة، سجل لاعبوه 86 هدفا، واستقبلت شباكه 48 هدفا.
يقود هولندا المدرب المخضرم لويس فان جال، في ولايته الثالثة مع الطواحين، وقاد المنتخب في 15 مباراة خلال الولاية الحالية، حقق 11 انتصارا و4 تعادلات ولم يخسر أي مباراة.
ويتسلح منتخب هولندا بكوكبة من النجوم في مقدمتهم، فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول، وماتياس دي ليخت نجم البايرن، ودالي بيلند لاعب أياكس، ودومفريس لاعب الإنتر.
منتخب هولندا تأهل لنهائي كأس العالم 3 مرات (1974 – 1978 - 2010) ولكنه فشل في التتويج باللقب، ويتطلع للتخلص من هذا النحس ويحلم بحصد لقب المونديال في النسخة الجديدة من البطولة هذا العام على أرض قطر.
تكرار إنجاز 2002 يداعب منتخب السنغال
يخوض منتخب السنغال منافسات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما سبق وخاض منافسات البطولة مرتين 2002، 2018، وخاض 5 مباريات حقق انتصارين وتعادلين وهزيمة.
ويعد أفضل انجازات منتخب السنغال والمنتخبات الأفريقية عموما وصول أسود التيرانجا لربع نهائي المونديال عام 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان.
ويتطلع منتخب السنغال لتحقيق انجاز جديد في بطولة كأس العالم 2022، أو محاولة تكرار إنجازه السابق في مونديال 2002 ببلوغ الدور ربع النهائي للبطولة العالمية مرة أخرى.
يقود منتخب السنغال المدرب الوطني أليو سيسيه والذي يتولى تدريب أسود التيرانجا منذ 2015، وتوج معه بكأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخ السنغال مطلع العام الحالي على حساب منتخب مصر بركلات الترجيح.
وتضم قائمة منتخب السنغال مجموعة مميزة من اللاعبين المحترفين في الدوريات العالمية أبرزهم، إدوارد ميندي حارس مرمى تشيلسي وزميله كاليدو كوليبالي مدافع البلوز، وبامبا ديانج مهاجم مارسيليا، وبالو توريه لاعب ميلان.
ويغيب عن السنغال في كأس العالم نجم بايرن ميونخ ساديو ماني بعد تعرضه للإصابة مؤخرا في الدوري الألماني.
حلم مشروع للإكوادور في كأس العالم 2022
منتخب الإكوادور يسجل المشاركة رقم 4 له في كأس العالم، وذلك بعدما سبق وشارك 3 مرات في المونديال، خاض خلالها 10 مباريات حقق 4 انتصارات وتعادل وحيد وخسر 5 مباريات.
يقود الإكوادور، المدرب الأرجنتيني جوستافو ألفارو، منذ عام 2020، وقاد الفريق في 31 مباراة حقق 11 انتصارا، و12 تعادلا و8 هزائم، وصعد به لنهائيات كأس العالم هذا العام.
ويعول منتخب الإكوادور على مجموعة مميزة من اللاعبين للمنافسة في بطولة كأس العالم هذا العام، أبرزهم قائد المنتخب إينر فالنسيا، وثنائي برايتون كايسيدو وسارمينتو، وكارلوس جريزو لاعب أوجسبورج الفرنسي.
ورغم أن منتخب الإكوادور لا يمتلك تاريخا كبيرا في كأس العالم لكنه يتمسك بحلمه المشروع في المنافسة بالبطولة العالمية هذا العام.
