بالأرقام.. تعرف علي القيمة المالية لتمويل المناخ ؟

أخبار مصر

القيمة المالية لتمويل
القيمة المالية لتمويل المناخ

في ظل تصاعد أزمة التغيرات المناخية، اصبحت هناك ضرورة ملحة لتمويل المناخ، وقد كشفت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد عن القيمة المالية، التي يجب أن تتوافر لمواجهة أزمة تغير المناخ.

وترصد "الفجر" في السطور التالية القيمة المالية لتمويل المناخ:

القيمة المالية لتمويل المناخ:

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ أن الأرقام توضح حاجة العالم لـ300 تريليون دولار للتكيف مع التغيرات المناخية حتى 2030، وأرجعت صعوبة توفير هذا الرقم إلى أن التكيف أمر غير جاذب للتمويل البنكى.

ونوهت الوزيرة   إلى ضرورة ربط التكيف بالاستثمار وترجمة إجراءاته إلى قيمة نقدية.

فيما كشفت المفوضية العالمية للتكيف أنه ينبغي  استثمار 1.8 تريليون دولار عالميا فى التكيف، سواء أنظمة الإنذار المبكر أو البنية التحتية المقاومة للمناخ

تمويل المناخ 

وبحسب اتفاقية الأمم المتحدة، يعتبر. ميثاقا وافقت الدول الغنية في عام 2009 على المساهمة معا بمئة مليار دولار كل عام بحلول عام 2020 لمساعدة البلدان الفقيرة على تكييف اقتصاداتها وتقليل تأثير ارتفاع منسوب البحار أو العواصف والجفاف الأكثر حدة وتكرارا، وفي عام 2015، وافقت الدول الغنية على تمديد هذا الهدف حتى عام 2025، لكنه لم يتحقق بعد، وقدر مسؤول في وزارة الطاقة الأمريكية أن الولايات المتحدة وحدها تحتاج إلى استثمار تريليون دولار سنويا لتحقيق أهدافها الجديدة المتعلقة بالمناخ.

معلومات عن مؤتمر المناخ:  
١- يعتبر هذا المؤتمر هو السابع والعشرون منذ دخول  اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيث التنفيذ في مارس 1994

٢-والاتفاقية هي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.


٣- يهدف المؤتمر إلى توحيد  بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض من خلال الوصول إلى الحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية، وتوفير التمويل المتعلق بالمناخ للدول النامية، واستعراض التزامات الدول بخفض الانبعاثات كل خمس سنوات 

٤-يمثل المؤتمر ضروري قصوي حيث تعتبر البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، وسيكون الوفاء باحتياجات هذه الدول نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم.

  - وبحسب احصائيات وزارة البيئة المعلنة فأنه من المتوقع حضور 30 ألف مشارك من 197 دولة من أجل مناقشة قضية تغير المناخ، وجهود هذه الدول، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

 ٤- تستهدف مصر من خلال القمة تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها في مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، على رأسها اتفاقية باريس الموقعة عام 2015، واتفاقية قمة كوبنهاغن عام 2009، حيث تعهد الموقعون بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.


٨- تعتبر قضية المياه  وإزالة الكربون والتمويل  على رأس أولويات أجندة المؤتمر.


٩-- سيُعقد خلال فترة  المؤتمر جلسات نوعية غير رسمية لبحث قضايا الطاقة والمياه والشباب والمرأة والزراعة، والحياد الكربوني، والتنوع البيولوجي، والأمن الغذائي.