محظورات الإحرام للرجال

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

تزايد البحث حول كيفية أداء العمرة للنساء والرجال، فالإحرام يعتبر نيّة الدّخول في رحلة العمرة، ومن المحبّب أن يتلفّظ المسلم المعتمر بقول “لبّيك عمرة لبّيك عمرة” وذلك عند إحرامه. 

كما يُحرم الرّجل في ملابس الإحرام وهي مكوّنة من إزار ورداء من غير المخيط، ويستحبّ أن يكون لونهما أبيضًا، وإذافة إلى ذلك يعتبر الاغتسال والطّيب والتنظّف من السنن المحبّب اتّباعها قبل الإحرام، وعلى المعتمر أن يقول بعد الإحرام: "لبّيك اللهم لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد والنّعمة لك والملك لا شريك لك".

أما ملابس إحرام المرأة فليس لها لباس محدد لـ الإحرام كما يعتقد البعض، ولكن لا يجوز لها لبس القفّازين أو ارتداء النّقاب كما بيّن النبيّ عليه الصّلاة السلام حيث قال: «لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفّازين. 



◄ ما هي محظورات الإحرام للرجال؟


1- تغطية الرأس: يحرم على الرجال عند إحرامهم تغطية الرأس أو بعضه إلا لعذر، أما الاستظلال بمظلة أو بجدار أو شجرة فلا مانع دون أن تلامس رأسه.

2- لبس المخيط والمحيط: مثل القميص والجبة والسروال، والمحظور هو اللبس المعتاد أما لو وضع المُحرم القميص على بطنه خشية أن يصاب بالبرد مثلًا دون اللبس، فلا بأس به، وكذلك يحرم المصبوغ الذي له رائحة، كما يحرم لبس الخف الذي يستر أصابع القدمين والعقب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لاَ يَلْبَسِ الْقَمِيصَ وَلاَ الْعِمَامَةَ وَلاَ السَّرَاوِيلَ وَلاَ الْبُرْنُسَ وَلاَ ثَوْبًا مَسَّهُ الْوَرْسُ أَوِ الزَّعْفَرَانُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا تَحْتَ الْكَعْبَيْنِ» متفق عليه.



◄أدعية العمرة


سنّ للمسلم التسبيح والتكبير والتهليل قبل الإحرام بالعمرة، ويُسنُّ أن يبتدئ الطواف بالتكبير: فقد ثبت من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه “أن النبي صلى الله عليه وسلم طافَ بالبيتِ وهو على بعيرٍ، كلَّما أَتَى على الرُّكْنِ أشارَ إليهِ بشيٍء في يدهِ وكَبَّرَ”.


يسن للمعتمر أن يقول بين الحجر الأسود والركن اليماني: “ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).يُسنُّ للمعتمر إذا بلغ السعي، وتحديدًا عند الوقوف على جبلَي الصفا والمروة أن يقرأ قول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ”.


ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه دعا عند الصفا فقال: “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ”.


ويحرص المسلم أن يدعو في الطواف والسعي من الأدعية المأثورة عن النبي وما شاء من الدعاء، ويكثر من ذكر الله تبارك وتعالى، ويقرأ القرآن الكريم، فكل ذلك أجره عظيم عند الله تعالى، فلا يوجد أدعية مخصصة للطواف والسعي وردت عن النبي، يقول ابن تيمية رحمه الله: "ويستحب له في الطواف أن يذكر الله تعالى ويدعوه بما يشرع، وإن قرأ القرآن سرًّا فلا بأس.