كيف تسعي محمية الملك سلمان الملكية تحقيق التوازن بين الطبيعة والسياحة البيئية؟

كيف تسعي محمية الملك سلمان الملكية لتحقيق التوازن بين الطبيعة والسياحة البيئية؟

تقارير وحوارات

محمية الملك سلمان
محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية

تسعي محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الملكية في تحقيق التوازن بين الطبيعة والسياحة البيئية ذلك يأتي في إطار رؤية المملكة 2030.
لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول سعي المحمية في تحقيق التوازن.

تحقيق التوازن
 

أكد المدير العام للشراكات بهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عبدالله بن قضعان، أن المحمية تسعى لتحقيق التوازن بين الحفاظ على المقومات الطبيعية والثقافية، وتطوير تجرِبة السياحة البيئية.

100 ألف شجرة
 

وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش انطلاق المرحلة الثانية أمس بزراعة 100 ألف شجرة بمساهمة من "معادن" ضمن مبادرة "اترك أثرًا" التي تتبناها المحمية، أن ذلك يأتي في إطار الشراكة والمسؤولية الاجتماعية والالتزام البيئي، والحرص على البيئة المستدامة.

وبين أن هيئة تطوير المحمية تعمل على دعم الرَفَاهيَة المستدامة للمجتمعات المحلية والمساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية كونها الأكبر بالشرق الأوسط بمساحة تزيد عن 130 ألف كم مربع وتتميز بتنوع هائل في طبيعيتها الجغرافية، حيث تشمل على أربعة عشر تشكيل جغرافي من جبال وسهول وهضاب.

14 مبادرة تطوعية
 

وأشار إلى أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أطلقت خلال هذا العام 14 مبادرة تطوعية، ما بين حملات لزيادة الرقعة الخضراء، مثل زراعة الشتلات ونثر البذور، وأخرى للإصحاح البيئي والتوعي، إضافة لحملات تشجير بعدد يزيد عن 600 ألف شتلة، بمشاركة عدد من الجهات والفرق التطوعية من أبناء وبنات المجتمع المحلي.

 

نجاح المملكة العربية السعودية في مجال المناخ
 

ونجحت المملكة خلال العام الماضي في تسريع جهودها في مجال العمل المناخي، حيث تسعى إلى تحقيق أهداف طموحة بحلول عام 2030م تتمثل في تحويل 30% من مساحاتها البرية والبحرية إلى محميات طبيعية، وزراعة أكثر من 600 مليون شجرة بزيادة قدرها 150 مليون شجرة عن الهدف المرحلي المعلن عام 2021 لزراعة 450 مليون شجرة بحلول عام 2030.

تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون 
 

وتعكف المملكة على تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون بهدف تنفيذ تعهّداتها لتقليل الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030م. وتماشيًا مع طموحاتها لرفع حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 50% بحلول عام 2030م، أعلنت المملكة عن 13 مشروعًا جديدًا قيد التطوير في مجال الطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 11.4 جيجاوات. وتقدّر قيمة الاستثمارات في هذه المشاريع بنحو 34 مليار ريال سعودي (9 مليارات دولار). ومن المتوقّع أن تساهم هذه المشاريع عند بدء عملياتها التشغيلية في إزالة 20 مليون طن تقريبًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

خفض الانبعاثات 
 

ودعمًا لتحقيق هدف خفض الانبعاثات الذي حددته مبادرة السعودية الخضراء والمساهمة في تعزيز الطموحات الوطنية بأن تصبح المملكة أكبر منتج ومصدر للهيدروجين النظيف منخفض التكلفة في العالم، يجري العمل حاليًا على إنشاء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم، مع التوقعات بأن يبدأ عملياته الإنتاجية بقدرة تصل إلى 600 طن يوميًا في عام 2026م. كما حصلت كل من شركة "أرامكو السعودية"، و"سابك"، و"معادن"، على أول شهادات مستقلة في العالم كمنتجين معتمدين للهيدروجين الأزرق والأمونيا، مما يعزز البنية التحتية لتصدير الوقود النظيف في المملكة العربية السعودية.