عاجل..  منافسة محتدمة على شراء نادي ليفربول

الاقتصاد

محمد صلاح لاعب ليفربول
محمد صلاح لاعب ليفربول

كشفت تقارير عالمية على أن هناك منافسة محتدمة  بين عدد من رجال الأعمال من مختلف الجنسيات  على شراء نادي ليفربول الإنجليزي، بعد إعلان مجموعة فينواي رغبتها في بيع جزء من  حصتها لمساهمين جدد.

 

 وأشارت التقارير الواردة من الصحف الإنجليزية، أن هناك اهتمام من قبل عدد من رجال الأعمال لشراء نادي ليفربول الإنجليزي، في مقدمتهم  الملياردير الهندي موكيش أمباني، ثامن أغنى رجل في العالم  ورجل الاعمال ايلون ماسك الأمريكي  صاحب شركة تيسلا للسيارات الكهربائية وموقع التواصل الاجتماعي تويتر، بالإضافة إلى عروض مقدمة  من دول عربية قطر ودبي.

 

 

ويبدو ان الاقرب من إتمام الصفقة، هو رجل الأعمال الهندي موكيش أمباني الذي سبق وان قدم العديد من العروض لشراء النادي الإنجليزي،  خلال الأعوام السابقة من 2010 إلى 2021 ولكنها لم تكتمل.

 

ويمتلك " موكيش أمباني" ثروة تقدر بنحو 91 مليار دولار، وهو ما جعل عدد من مشجعي النادي يفضلون أن يكون المالك الجديد، لان سيوفر سيولة يستطيع بها إتمام صفقات جديدة لتجديد الدماء في النادي بعد تراجع المستوي، وسط  ما يعانيه من تراجع في المستوى ملحوظ ع بداية العام بعد رحيل نجم السنغالي ماني إلى ليحتل المركز الثامن في جدول الدوري الإنجليزي، ما قد يجعله بعيد عن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام القادم.

 

كما أن استحواذ الملياردير الهندي على نادي ليفربول، سيكسب النادي شعبية كبيرة فى دولة الهند التي تمتلك ثاني أكبر تعداد سكاني بعد الصين، ليرفع من شهرته عالميا ويعود على زيادة قيمة علامته التسويقية.

 

 

بعد تويتر.. هل يحسم ماسك صفقة ليفربول ؟

 

وتشمل قائمة الأسماء المرشحة لشراء نادي ليفربول الإنجليزي، رجل الأعمال إيلون ماسك صاحب شركة تيسلا للسيارات الكهربائية والذي نجح في الاستحواذ مؤخرا على تويتر  بنحو 44 مليار جنيه، بعدما سبق وان اعلن رغبته في شراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي من عائلة جليزر قبل إتمام صفقة تويتر

 

ولكن من ال يبدو ان ماسك مستبعد حاليا من الدخول في صفقات جديدة، بعد أن اتم صفقة تويتر بضغط من الجهات الرقابية الامريكية لعدم توقيع غرامات مالية عليه بعد انسحابه منها سحبت سيولة كبيرة منه،  كما إنه سيعمل على إعادة هيكلة الشركة خلال الفترة القادمة  لضمان استمرارها وعدم إعلان إفلاسها في ظل التحديات الداخلية التي تواجه وضعف إيراداتها من الإعلانات، وهو ما يجعله يحتاج إلى إنفاق المزيد من الأموال.

 

 

بجانب ماسك برزت أسماء رجال اعمال اخرين يرغبون للاستحواذ على النادي الإنجليزي من بينهم رجل الأعمال الأمريكي بيلى بين  الذي يمتلك نسبة 11% من مجموعة "فينواى" المالكة لليفربول حاليًا، والملياردير التركي محسن بيرق  الذي تقدر ثروته 8 مليارات دولار.

 

لا تخلو من عروض خليجية:

وكما هو الحال في اي صفقات بيع لاندية بالدوري الانجليزي، لم تخلو الحديث على صفقة بيع ليفربول عن وجود عروض عربية مقدمة لشرائه حسب ما ذكرت جريدة الميرور البريطانية، من بينها عرض من دبي إنترناشيونال كابيتل بقيمة 4.3 مليار دولار، التى سبق وان تقدمت بعرض في 2007،  بالاضافة إلى وجود رغبة قطرية لشراء النادي الانجليزي.