بأي ذنب قتلوا.. مصطفي ومحمد ومارينا توفوا على أيدي ملائكة الرحمة في المنيا

محافظات

الاهمال الطبي في
الاهمال الطبي في المنيا

مازالت وقائع الإهمال الطبي تطل علينا بين الحين والآخر في مصر عامة ومحافظة المنيا، فقد شهدت عروس الصعيد العديد من وقائع الإهمال الطبي التي أودت إلى الموت ونتيجه لإهمالهم في بعض الإجراءات «الفجر» تفتح  ملف الاهمال الطبي بالمنيا وتتسأل إلى متى يلفظ أبنائنا أنفاسهم الأخيرة تحت أيدي  الأطباء؟!.

الإهمال الطبي في المنيا

«وفاة المحامى الشاب بملوي» تلك كانت الواقعة الأحدث في مسلسل الإهمال الطبي داخل المستشفيات على أيدي الأطباء كان ضحيتها محامٍ شاب يدعي «محمد عمر عبد الوهاب»، توفي خطأ داخل  احدي  المستشفيات  الخاصة  والمتعاقد معها من قبل نقابة المحامين  لعلاج أعضائها.

قطع بالشريان الأورطي

حيث ودخل إبن قرية دروة  التابعة إداريًا لمركز ومدينة ملوي جنوب المحافظة إلى المستشفي لاجراء  عملية  استئصال  للمرارة  إلا أن أثناء العملية حدث خطأ وقام الطبيب بقطع الشريان الاورطي، مما  أدى إلى تدهور  الحالة  وحاولت  المستشفي إسعافه ولكن باءت جميع محاولتها بالفشل ولفظ أنفاسه الأخيرة.

دخل بكسر خرج بالكفن

كان ذلك قْبيل أيام قليلة من واقعة الشاب مصطفى إبن قرية أم قمص بمركز ملوي، «مصطفي محمد فضل» والذي توجه إلى للقاهرة بحثًا عن لقمة العيش وكان يعمل بإحدى الأفران لتوصيل الطلبات « دليفري» مستقلا دراجة بخارية وحدثت له حادثة سير أصيب علي إثرها بكسر في مشط القدم، استقبلت حالته إحدى المستشفيات بالقاهرة وبعد اجراد عددًا من الفحوصات الطبية والعلاجية اللازمة، وحذرته من إجراء أي جراحات له بالقدم إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع علي الأقل وفي مسقط راسه بمركز ملوى تم عرضه علي أحد الأطباء الذي قرر بإجراء الجراحه له  متجاهلا تحذيرات زملائه بالقاهرة مما أدى إلى تدهور حالته  ودخل في غيبوبة عقب العملية حتى وفاته.

وفاة مرينا صلاح

واقعة المحامي الشاب ومصطفى تذكرنا بنا حدث للسيدة العشرينية مارينا صلاح إبنة محافظة المنيا، حيث توجهت إلى أحد مراكز العيون لاجراء  أشعة بالصبغة علي  عينيها والذي لم يقم  بأى إختبار للحساسية للمريضة قبل اعطائها جرعة الصبغة  مما ادى   إلى حدوث مضاعفات خطيرة لها وفي محاولة لاسعافها لفظت  انفاسها قبل نقلها لاحد المستشفيات العامة.



بأي ذنب قتلت

لا ننكر انهناك  اطباء  اكفاء  بالمنيا  في كافة  التخصصات ولكن الإهمال يجعلنا نتسأل ونسألكم عن الأرواح التي بين أيديكم  « باى ذنب قتلت».