تعرف على تأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائي
ناقشت وزارة البيئة خلال الايام الماضية، تأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائي، وذلك علي هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP27.
وترصد "الفجر" في السطور التالية تأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائي:
١- نتيجة التغيرات المناخية يحدث تغيرات في طريقة إجراء الأنشطة الزراعية في مواقع جغرافية مختلفة، مما يساهم في تغير في نظام الإنتاج التي تؤثر على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية
٢-كما تسبب التغيرات المناخية في اختلال التوازن للوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي وتوافره واستقراره عن طريق التغيير السريع لظروف الزراعة والعمليات الطبيعية الأخرى لإنتاج الغذاء أو الماء.
3- ووفق الدراسات يوجد تأثيرات غير المباشرة بالعلاقات الاجتماعية والثقافية الإقليمية، بالإضافة إلى المنظورات العالمية حول ما هو أصلي،والنزعة الاستهلاكية والعادات المتغيرة للمشترين والبائعين.
4-وظهر في الاونة الاخير تأثر الإنتاج الزراعي العالمي بالفعل بسبب التغير المناخي، من نمو النبات إلى غلات المحاصيل، ويواجه الأمنالغذائي تحديات على جبهات متعددة، مع الجفاف وارتفاع درجات الحرارة والفيضانات، وجميعها تسببت في الكثير من الخسائر.
5- التغير المناخي يساهم في تغير أنماط الطقس والمواسم، وظهور المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة، مما يجعل من الصعب علىالمزارعين إنتاج المحاصيل بنفس الطريقة المجربة والمختبرة.
6-يتم استهلاك 90% من الأغذية المنتجة عالميًا في الدول التي تنتجها. وبينما يمكن أن تختلف غلة المحاصيل بنسبة تصل إلى 25% منسنة إلى أخرى، فإن الإنتاج العالمي ككل يتقلب بأقل من 3% كل عام.
7-الحل الأمثل لتحقيق الامن الغذائي، هو إنتاج الغذاء المحلي، وتدريب المزارعين حول كيفية تكييف مزارعهم مع الطقس المتغير.
8-الاعتماد المفرط على عدد قليل من المحاصيل يجعلها أكثر عرضة للآفات والأمراض ويضعف ويقلل من خصوبة التربة. وهذا بدوره يشجععلى استخدام الأسمدة الكيماوية لتحسين الخصوبة المفقودة؛ مما يؤثر على النظم البيئية.
معلومات عن مؤتمر المناخ:
١-يعتبر هذا المؤتمر هو السابع والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيث التنفيذ في مارس 1994
٢-والاتفاقية هي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
٣- يهدف المؤتمر إلى توحيد بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض من خلال الوصول إلى الحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية، وتوفير التمويل المتعلق بالمناخ للدول النامية، واستعراض التزامات الدول بخفض الانبعاثات كل خمس سنوات
٤-يمثل المؤتمر ضروري قصوي حيث تعتبر البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، وسيكون الوفاء باحتياجات هذه الدول نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم.
- وبحسب احصائيات وزارة البيئة المعلنة فأنه من المتوقع حضور 30 ألف مشارك من 197 دولة من أجل مناقشة قضية تغير المناخ، وجهود هذه الدول، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
٤- تستهدف مصر من خلال القمة تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها في مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، على رأسها اتفاقية باريس الموقعة عام 2015، واتفاقية قمة كوبنهاغن عام 2009، حيث تعهد الموقعون بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.
٨- تعتبر قضية المياه وإزالة الكربون والتمويل على رأس أولويات أجندة المؤتمر.
٩-- سيُعقد خلال فترة المؤتمر جلسات نوعية غير رسمية لبحث قضايا الطاقة والمياه والشباب والمرأة والزراعة، والحياد الكربوني، والتنوع البيولوجي، والأمن الغذائي.
