توقيع مذكرة تفاهم بين أرامكو وبيرتامينا الأندونيسية للتعاون في الهيدروجين والأمونيا

الاقتصاد

بوابة الفجر

على هامش قمة مجموعة العشرين التي تنعقد في بالي الإندونيسية، وقعت أرامكو السعودية وشركة بي تي بيرتامينا الإندونيسية مذكرة تفاهم لتحديد التعاون المحتمل عبر سلسة قيمة الهيدروجين والأمونيا في منتدى الحوار الرسمي لمجموعة العشرين مع مجتمع الأعمال العالمي، حيث التزم أعضاء مجموعة العشرين وشركات الطاقة العالمية بكونهم جزءًا من حل أزمة الطاقة العالمية التي تؤثر على ملايين الأشخاص في العالم. 

 

 

تفاصيل التعاون بين أرامكو وبيرتامينا 

تم توقيع مذكرة تفاهم بين نيك ويدياواتي الرئيس التنفيذي لشركة بي تي بيرتامينا، ومحمد القحطاني النائب الأعلى لرئيس التكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودةي، ما يساهم في تطوير الهيدروجين والأمونيا النظيفين في إندونيسا من أجل الوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات حتى عام 2060، ومن المتوقع أن تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الهيدروجين الأخضر في آسيا. 

وتتضمن مذكرة التفاهم دراسة جدوى بهدف تقييم إمكانية التعاون فيما يتعلق بتطوير سلسلة قمة الأمونيا والهدروجين النظيفة، بما يشمل إمكانية احتجاز وتخزين الكربون في المرافق الحالية لمجموعة بيرتامينا، ومن المفترض أن تبحث دراسة الجدوى الاستثمار وتقوم بعملية تقييم خيارات التسويق بشكل مشترك، بحيث يشمل تنظيم الأعمال والهياكل التجارية للأمونيا والهيدروجين النظيفين.

كما يتوقع إجراء الدراسة في العامين القادمين، وبناءًا على النتائج يمكن أن يتم تطوير الدراسة بشكل موسع. 

 

وقال محمد القحطاني: "نطمح في أرامكو السعودية للوصول إلى الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في مرافق أعمال الشركة التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول العام 2050، وسيسهم عملنا على تطوير مسارات جديدة لطاقة الأمونيا والهيدروجين في تحقيق هذا الطموح".

في حين قالت نيك ويدياواتي: "لا ينبغي أن يهدد انتقال الطاقة؛ أمن الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها، خاصة البلدان التي لا تزال تعتمد على الوقود الأحفوري. ولهذا السبب  فقد طورت بيرتامينا برنامج الحد من انبعاثات الكربون من خلال احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه. ومن المتوقع أن يلعب الهيدروجين والأمونيا دورًا رئيسًا في اقتصاد مستقبلي محايد مناخيًا، مما يتيح توليد الطاقة الخالية من الانبعاثات، والنقل الثقيل، والتدفئة والعمليات الصناعية".

 

 

قمة العشرين 

تستضيف بالي الإندونيسية غدًا الثلاثاء وعلى مدار يومين، قمة مجموعة العشرين بمشاركة قادة وزعماء الدول الأعضاء، وتنتاول 5 ملفات هامة على رأسها تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وتم تنظيم القمة تحت شعار "التعافي معًا، التعافي بشكل أقوى"، وسط تحديات صعبة، ويأتي الملف الاقتصادي والتعاون الدولي والتحول الرقمي وأزمة المناخ على جدول أعمال القمة.