توصيات مهمة.. ماذا حدث في اليوم التاسع لمؤتمر المناخ؟

تقارير وحوارات

فعاليات مؤتمر المناخ
فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ

شهدت أعمال اليوم التاسع من أعمال مؤتمر المناخ في مدينة شرم الشيخ، اليوم الاثنين، عقد يومي المياه والمرأة ضمن الأيام المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال cop27.

تفاصيل يوم المياه بمؤتمر شرم الشيخ 

اختتم الدكتور هاني سويلم، وزير الري، فعاليات "يوم المياه" بكلمة توجه فيها بالشكر لجميع المساهمين في وضع المياه على رأس الأولويات العالمية بدءا من "أسبوع القاهرة الخامس للمياه"، وتنظيم "يوم المياه" والإعداد لمبادرة التكيف في قطاع المياه والقدرة على الصمود والتي تم إطلاقها رسميا في الجلسة الافتتاحية ليوم المياه صباح اليوم، سواء من الوزارات المصرية أو الشركاء الدوليين الذين بذلوا مجهودات كبيرة خلال الشهور القليلة الماضية.

كما أعرب عن سعادته بالإطلاق الرسمي لمبادرة التكيف بقطاع المياه، والتي ستمثل نقطة تحول هامة في مؤتمرات المناخ، حيث ستصبح هذه المبادرة نقطة البداية لاتخاذ إجراءات وتنفيذ مشروعات على أرض الواقع للتكيف في قطاع المياه، ووضع الخطط الموضوعة سابقا حيز التنفيذ خاصة بالقارة الأفريقية التي تحتاج لتنفيذ مشروعات حقيقة تساعد الدول الأفريقية على التعامل مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ، ووصولا لتحقيق رؤية المياه 2030 وتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه.

واستعرض الدكتور سويلم المسار الذي اتخذته مصر وشركائها الدوليين لدمج المياه في ملف المناخ العالمي، مشيرا للدور الهام لأسبوع القاهرة الخامس للمياه الذي عُقد في شهر أكتوبر الماضي على هذا المسار، مرورا بفعاليات المياه بمؤتمر المناخ الحالي وصولا لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة والمقرر عقده في شهر مارس 2023.

 

مخرجات أسبوع القاهرة للمياه

عرض الوزير أهم مخرجات أسبوع القاهرة للمياه والتي ستكون نقطة الانطلاق صوب مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة والمتمثلة في (دعم دول الندرة المائية – التعاون بين الدول في مجال بناء القدرات وتبادل الخبرات – وضع آليات تمويل في قطاع المياه - زيادة الإبتكارات والبحوث في مجال المياه – مواصلة مجهودات دمج المياه في ملف المناخ العالمي).

تفاصيل إطلاق يوم المرأة في مؤتمر المناخ

عقدت جلسة بعنوان “بناء القدرة على الصمود وخلق فرص مناخية للنساء والفتيات” بجناح المملكة المتحدة على هامش اجتماعات مؤتمر الأطراف ال27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية.

وأكدت وزيرة البيئة أن هدف من الجلسة هو العمل محلولة تيسير  إجراءات التكيف للنساء والفتيات في إفريقيا والعمل على بناء شبكة من القادة الأفارقة حول قضايا المناخ، مشيرة إلى دور المراة فى الهام فى دعم إجراءات التكييف، خاصة أنها الفئة الأكثر تعرضا للأثار السلبية للتغيرات المناخية.

وأوضحت وزيرة البيئة أن تم ربط تصميم الأيام الموضوعية والمبادرات العالمية التى تم اطلاقها في مؤتمر المناخ COP27 بالجهود الوطنية لمصر في التصدي لآثار تغير المناخ، بحيث تلبي الاحتياجات الإنسانية في ظل ما يشهده العالم في ٢٠٢٢ من أزمات في الطاقة والغذاء والأزمة الإقتصادية العالمية، لذا حرصنا أن نفكر معا كيف نستطيع لتلبية للاحتياجات الأساسية للبشر، وهي الطاقة والغذاء والمياه.

وتابعت: ومن هذا المنظور أطلقنا أول استراتيجية وطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتحديث خطة مساهماتنا الوطنية المحددة باهداف طموحة في القطاعات الكهرباء والنقل والغاز والبترول، ومجالات التكيف، ومن هنا أعددنا حزمة مشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه، والتي كانت دائما موجودة في سياستنا ولكن لم ترى النور إلا الآن، والتي ستساهم في تحقيق التوازن بين التكيف والتخفيف، بما يتناسب مع الاحتياجات الانسانية الأساسية لاستمرار الحياة، وبما يشجع شركاء التنمية على المزيد من التعاون، سواء منظمات الأمم المتحدة أو البنوك التنموية والقطاع الخاص والاكاديمين.

وأشارت إلى أهمية التركيز على ٣ محاور، وهي أفضل الطرق لتعزيز قدرة المرأة على التصدي لآثار تغير المناخ، والوصول إلى التمويل كجزء من الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ مزيد من المشروعات التكيف والتخفيف بالتركيز على الطاقة والغذاء والمياه. 

وخرجت الجلسة بثلاث توصيات هامة، الأولى: ضرورة دمج المرأة في العملية التعليمية، والثانية التأكيد على وجود نسبة كبيرة من النساء في مجال العلوم ومؤتمرات المناخ ورئاسة مؤتمرات المناخ، وثالثا دعم الأهتمام بصحة المرأة والتغذية خاصة في الاماكن الأكثر احتياجا والأكثر هشاشة وبالاخص في القارة الأفريقية.