تعرف على خطورة حقنة البرد

تقارير وحوارات

 خطورة حقنة البرد
خطورة حقنة البرد

خطورة حقنة البرد، تكمن في احتوائها على الكورتيزون والمضاد الحيوي ذات الخطورة الشديدة، لذا نصحت وزارة الصحة بعدم اللجوء إليها، والحصول على لقاح الإنفلونزا أفضل.


يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن خطورة حقنة البرد حسب وزارة الصحة.

 

خطورة حقنة البرد

كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي تنشط بين الشتاء والخريف، لذا يلجأ الكثير إلى الحصول على حقنة البرد التي وصفها بشديدة الخطورة.

 

وعن خطورة حقنة البرد، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، إنها تحتوي على الفيتامين والمضادات الحيوية والكورتيزون وهذا أمر خطير وينصح الحصول على لقاح الأنفلونزا الموجود في المصل واللقاح أو العديد من الصيدليات لكل من تجاوز الـ 6 أشهر واسمه اللقاح الرباعي ومفعوله يستمر لنحو عام كامل، ويفضل أن يحصل عليه المعافى.

وكان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أوضح فيروس الأنفلونزا معدي ينتقل عن طريق الرزاز وتلامس الأسطح التي تطاير لها الرزاز، مضيفا أن من كل 100 شخص يعاني من أعراض البلد، مثل آلام المعدة والسعال والرشح يصاب 73 منهم من الفيروس التنفسي المخلوي، والأعراض تكون خفيفة ويتعافى منه المواطن خلال بضع أيام.

وأشار إلى أن الأكثر عرضة للإصابة هم من يعانون بضعف في الجهاز المناعي أو الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب، أو كبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة، ناصحا بضرورة غسيل الأيدي باستمرار وعدم التواجد في أماكن ضيقة قليلة التهوية، أو عدم ملامسة الأسطح. 
 

كشفت وزارة الصحة والسكان، أن فيروس الإنفلونزا يتسبب في ما يزيد عن 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة خطيرة كل عام. 
 
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن فيروس الأنفلونزا يتسبب في حدوث حالات وفاة تتراوح بين 250 إلى 500 ألف حالة حول العالم كل عام، لذلك تنصح بتلقي اللقاح لتقوي مناعتك وتحمي نفسك من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.
 

وعن الفئات المستهدفة بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، هم؛ الأطفال خلال السنين الخمسة الأولى من العمر، كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 65 سنة.

كما تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة كالسكر والقلب وأمراض الصدر والكبد والكلى، أصحاب المناعة الضعيفة نتيجة بعض الأمراض أو الأدوية المثبته لجهاز المناعة ومن خضعوا لعمليات إستئصال الطحال أو زرع الأعضاء كالقوقعة. 

 أما الفئات التي يمتنع التطعيم عنها لقاح الأنفلونزا والتي تضمنت الأطفال أقل من 6 شهور والأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة من أكل البيض أو حساسيه مفرطه من اللقاح أو أحد مكوناته.
 
وقالت وزارة الصحة والسكان: يعطى لقاح الإنفلونزا الموسمية مع أي من اللقاحات الأخرى في نفس الوقت أو في أي وقت قبل أو بعد أي لقاح آخر إذ لا يوجد اشتراط لمدد زمنية فاصلة محددة بين لقاح الإنفلونزا الموسمية وأي لقاح آخر.

وأكدت أن لقاح الأنفلونزا السنوى يستغرق لتكوين المناعة ما يقرب من أسبوعين بعد الحصول عليه، ولكن يمكن للجسم الاستفادة منه إذا تم الحصول عليه بعد موسم الإنفلونزا.