عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يكشف مفاجأة صادمة عن فيروس المخلوي التنفسي

أخبار مصر

فيروس المخلوي التنفسي
فيروس المخلوي التنفسي

كشف الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة عن  طرق العدوى بالفيروس المخلوي  التنفسى، مؤكدا أن الفيروس معد جدًا. وسريع الانتشار.

وأضاف "بدران" في تصريح خاص للفجر أنه يمكن أن ينتشر من خلال الرذاذ المتطاير في الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، والعين والأنف والفم بوابات للفيروس المخلوي  التنفسي.

وتابع أنه يمكن أن ينتقل عن طريق ملامسة سطح ملوث أو الاتصال المباشر  مثل تبادل القبلات.

وأشار إلى أن فترة عدوى الفيروس عادة ما يكون المصابون معديين لمدة من ثلاثة أيام إلى ثمانية أيام.

فيروس شائع جدا 

وأكد بدران أن فيروس المخلوي التنفسي شائع جدا، حيث يصيب ٧٠% من الأطفال في السنة الأولى من العمر، و100% من الأطفال في السنة الثانية من العمر.

وأردف أنه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة نادرا، حيث يؤثر الفيروس المخلوي التنفسي على ما يقدر بنحو 64 مليون شخص، ويسبب 160 ألف وفاة.

وأردف أنه من أكثر أسباب نزلات البرد شيوعًا بين الأطفال، وينتشر أكثر في الشتاء وأوائل أشهر الربيع.

خطورة حقنة البرد

وفي سياق آخر، كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي تنشط بين الشتاء والخريف، لذا يلجأ الكثير إلى الحصول على حقنة البرد التي وصفها بشديدة الخطورة.

وعن خطورة حقنة البرد، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، إنها تحتوي على الفيتامين والمضادات الحيوية والكورتيزون وهذا أمر خطير وينصح الحصول على لقاح الأنفلونزا الموجود في المصل واللقاح أو العديد من الصيدليات لكل من تجاوز الـ 6 أشهر واسمه اللقاح الرباعي ومفعوله يستمر لنحو عام كامل، ويفضل أن يحصل عليه المعافى.

وكان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أوضح فيروس الأنفلونزا معدي ينتقل عن طريق الرزاز وتلامس الأسطح التي تطاير لها الرزاز، مضيفا أن من كل 100 شخص يعاني من أعراض البلد، مثل آلام المعدة والسعال والرشح يصاب 73 منهم من الفيروس التنفسي المخلوي، والأعراض تكون خفيفة ويتعافى منه المواطن خلال بضع أيام.
وأشار إلى أن الأكثر عرضة للإصابة هم من يعانون بضعف في الجهاز المناعي أو الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب، أو كبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة، ناصحا بضرورة غسيل الأيدي باستمرار وعدم التواجد في أماكن ضيقة قليلة التهوية، أو عدم ملامسة الأسطح.