المؤتمر الدولي الأول للمصريات يختتم أعماله بتوصيات هامة

أخبار مصر

المؤتمر الدولي الأول
المؤتمر الدولي الأول للمصريات

اختتمت اليوم جلسات المؤتمر الدولي الأول للمصريات والذي انعقد على مدار ثلاثة أيام في إطار الاحتفال بمائة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ومائتي عام على اكتشاف حجر رشيد ونشأة علم المصريات.

وجاء المؤتمر برئاسة الدكتور ديفيد سكالماني مدير مركز الآثار الإيطالي والمعهد الثقافي الايطالي “المؤتمر الدولي الأول للنقوش والكتابات والدراسات المتقدمة في علم الآثار”.
وشارك في المؤتمر أكثر من 60 باحث في الآثار من إيطاليا ومصر وفرنسا وألمانيا وأمريكا واليونان وبعض الدول العربية في علوم المصريات والآثار، وقدموا أوراقًا علمية حديثة في مجالات النقوش والكتابات وعلوم الآثار.

كما شارك في المؤتمر باحثين من كلية الآثار، جامعة الأقصر والمجلس الدولي لمتاحف مصر، مركز التراث بمؤسسة مصر المستقبل وأكاديمية  الرومانيين للفنون بروما وكلية الآثار وكلية الآداب جامعة أسوان وجامعة سوهاج وجامعة جنوب الوادي وباحثين من مكتبة الإسكندرية ووزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار وجامعة الإسكندرية.

وتناول المؤتمر خلال اليوم الثاني والثالث العديد من الموضوعات منها مشروعات لإنقاذ آثار النوبة، الكتابة والنقوش بجوامع العهد الفاطمي، طرق كتابة اسم حورس في الدولة الحديثة، حضارة نقادة، الرموز والنقوش في المخطوطات العربية وكيفية التعامل معها وصيانتها، وأحدث الاكتشافات بمنطقة بني سويف المعبد البطلمي بإهناسيا، وأهم المواضيع المتعلقة بإدارة المواقع الأثرية، والمواقع الأثرية لعصور ما قبل التاريخ في مصر والسودان، وقراءة علمية للكتابات ببعض آثار سيناء، وأسرار التعاويذ السحرية في مصر القديمة، وأحدث الدراسات بمقبرة طيبة.

كما عرضت مديرة البعثة الايطالية بأسوان ماريا كارميلا جاتو محاضرة عن النقوش الصخرية بمنطقة شلالات النيل، المبالغة في النصوص من العصر البطلمي، القاب الملكات في المملكة القديمة، إدارة مواقع التراث العالمي، فنون كتابة البسملة وفنون كتابة المخطوطات العربية وتطورها خلال القرن الثامن حتى القرن الرابع عشر وإعادة استخدام المواقع الأثرية لخدمة التراث الثقافي والعالمي، ودراسة علمية للنقوش لمقتنيات من عصر تحتمس الثالث وإعادة إحياء صناعة البردي وتطورها ودراسة صناعة البردي بقرية القراموص بالشرقية.

كما ألقى د. جيراردو لا روسو محاضرة عن أثناسيوس كيرتشر الذي يعتبر أبو علم المصريات لبحثه المستفيض من وجهة نظر فنية للكتابات المصرية القديمة الموجودة على المسلات الفرعونية بالميادين الإيطالية، الكتابات والعملات في مصر الفرعونية، تأثير النانوتكنولوجي في علاج العناصر المعمارية، دور العملات في إلقاء الضوء على الاتجاهات الدينية خلال الفترة ( 1256-1925)، علامات الطقوس الدينية في اللغة المصرية القديمة، كما تمت مناقشة التطور العمارة بمصر والأناضول. 

واختتم المؤتمر فعالياته بالتوصيات بالاهتمام بعلوم المصريات والآثار المصرية وضرورة تعليم اللغة المصرية القديمة وإدارة مواقع التراث العالمي وإحياء الصناعات المصرية القديمة وتوثيق المواقع المصرية كما أوصى باهتمام بمواقع ما قبل التاريخ وإلقاء الدور على الباحثين الآوائل الذين زادوا بمجال البحث في أصول اللغة المصرية القديمة ودعا إلى الاهتمام بالنقوش الصخرية والحفاظ عليها ودعما للباحثين والمشاركين سيقوم المعهد بنشر الأبحاث العلمية التي تم طرحها في المؤتمر.