كل ما تريد معرفته عن سيمنار المجمع المقدس

أقباط وكنائس

المجمع المقدس
المجمع المقدس

انطلقت صباح اليوم الخميس، ثاني أيام فعاليات سيمنار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي ينعقد حتى 19 نوفمبر الجاري، وذلك بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

ويناقش موضوع سيمنار المجمع المقدس لعام 2022، الدور المجتمعي للكنيسة أي كيف تقوم الكنيسة بخدمة أي مجتمع تعيش فيه.ويشارك في جلسات سيمنار المجمع المقدس 105 من أعضاء المجمع المقدس، ويعقد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في شهر نوفمبر من كل عام سيمينارًا تتم خلاله دراسة موضوع رعوي واحد، بعد أن تعد له أبحاث ودراسات وتقارير على مدار العام.

ووفقًا لمصادر كنسية قالت في تصريحات خاصة لـ«الفجر »، أن البابا تواضروس الثاني يترأس الجلسة الختامية لسمينار المجمع المقدس، صباح السبت المقبل بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

ماهو سيمنار المجمع المقدس؟

وسيمنار المجمع المقدس هو يُمثل مع اجتماعات اللجان والجلسة العامة للمجمع المقدس الحدثين الرئيسين الذي يقيمها المجمع سنويًا ويجتمع فيه أعضاء المجمع المقدس من الأباء الأساقفة والمطارنة ووكيلي بطريركية القاهرة والإسكندرية.

يقام في شهر نوفمبر من كل عام لمدة 2 إلى 4 أيام، وينقسم إلى عدد من المحاضرات التي يقدمها المتخصصين للإحاطة بكافة جوانب القضايا المطروحة وتتم فيه دراسة قضية أو موضوع معين من مختلف الزوايا بشكل ومنهج علمي لتكوين رأي بخصوص هذة القضية وبناء عليه نقدم عدد من التوصيات للتحول بعد ذلك إلى قرارات أو مشروعات مجمعية.

والمَجْمع المقدس هو الهيئة العليا داخل للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويرأسه البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويضم مطارنة وأساقفة الكنيسة، ورؤساء الأديرة، ووكيلي البطريركية للإسكندرية والقاهرة.

يتكون من 12 لجنة

ويتكون المجمع المقدس من 12 لجنة تضم عددًا من الأباء المطارنة والأساقفة في جميع المجالات الرعوية وهي كالآتي: "لجنة السكرتارية واللجنة الدائمة ولجنة الرعاية والخدمة ولجنة شئون الإيبارشيات ولجنة شئون الرهبنة ولجنة الأسرة ولجنة الإيمان والتعليم ولجنة الطقوس ولجنة العلاقات العامة ولجنة الإعلام والمعلومات ولجنة العلاقات المسكونية ولجنة شئون المهجر".

يجتمع مرة كل سنة لمدة أسبوع من أجل مناقشة الأوضاع التشريعية والكهنوتية واللاهوتية، ويضم 12 لجنة أو يزيد.

ويقوم أحيانًا بأدوار ذات طبع اجتماعي أو سياسي، فيجتمع بدعوة من بابا الكنيسة أثناء الأزمات، ليعطي رأيه في الحدث - لكن جوهر عمله غير سياسي. ويضع القواعد والأنظمة المتعلقة بمسائل الكنيسة المنظمة والإيمان، وأمور الخدمة.

له 3 وظائف رئيسية:

السلطة الكهنوتية والرعوية العليا لكل أتباع الكنيسة - وتشمل سلطته الإكليروس وكل الشعب.

السلطة التشريعية العليا في الكنيسة، وله أن يسن قوانين للكنيسة، مما يتفق مع الاحتياجات الجديدة للكنيسة.

المسؤول الأعلى عن الإيمان والعقيدة والطقس، وله أن يفسر قواعد الإيمان بما لا يتعارض مع التسليم الكنسي الثابت، فهو المرجع الأول في العقيدة والطقوس الكنسية.