وزيرة البيئة: التغيرات المناخية تمثل تهديدًا كبيرًا للتراث الثقافى بالعالم

أخبار مصر

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، اليوم الخميس، فى الجلسة الوزارية رفيعة المستوى "حلول مناخية قائمة على التراث الثقافي" التى عقدت بالجناح المصر بالمقام بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف الـ27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية الذى يعقد بمدينة شرم الشيخ.

جاء ذلك بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة المصرية، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب بالإمارات العربية المتحدة، والأميرة دانا فراس سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة رئيس صندوق البتراء الوطني  والرئيس المشارك لشبكة ثقافة التراث المناخي في اللجنة التوجيهية COP27، السيدة جينارو سانجوليانو وزير الثقافة الإيطالية، السيدة هيفاء نجار وزيرة الثقافة الأردنية، ووزيرة الموارد المائية والرى الأردنى، وسفير الأردن بالقاهرة.

تفاصيل الجلسة 

وأوضحت وزيرة البيئة أن الجلسة تهدف إلى التركيز على مبادرة العمل المناخي المستندة إلى الثقافة التي تعزز دور  الفاعلين الثقافيين والتراث الثقافي والفنون في العمل المناخي وأجندة المناخ، إستناذًا إلى إعلان  ميثاق غلاسكو للمناخ، واتفاق باريس، وتقرير التقييم السادس للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ وإعلان روما 2021 الصادر عن وزراء الثقافة في مجموعة العشرين.

وأكدت وزيرة البيئة أن طريق مواجهة التغيرات المناخية طويل يتطلب تضافر الجهود نظرًا لتأثيراتها السلبية على كل شيئ من حولنا على الأثار، الصيادين،المرأة،المجتمعات المحلية فالجميع معرض لتلك الآثار، وهو ما جعلنا ندرك ضرورة الحفاظ على التراث  الثقافى المميز لكل دولة من خلال رفع قدرات المجتمعات الأكثر تأثرًا لتمكينها من التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

واشارت مبعوث مؤتمر المناخ،أنه بالنظر إلى المنطقة الخضراء نجد أنها صممت بالقرب من المنطقة الزرقاء، وتجمع كافة الاطياف وتتيح الفرصة للمشاركين لعرض التراث الثقافى المميز لكل دولة ولكل منطقة فالمشاركين المصريين يقدمون تراثًا ثقافيًا من الصعيد والفيوم وسيوة وكل المناطق التى بها تراث ثقافى مميز، وكلاٍ منهم يحكى قصة مختلفة عن تراثه الثقافى، موضحةً ان هذا التنوع هو ما يجعلنا نستطيع مواجهة التغير المناخى.

وأضافت وزيرة البيئة أن المجتمعات المحلية داخل العديد من المحميات الطبيعية فى مصر  كمحمية رأس محمد التى تعد من أقدم المحميات، يقومون بمواجهة التغيرات المناخية من خلال تحقيق التكامل مع البيئة المحيطة من خلال تراثهم الثقافى ومنتجاتهم وأكلاتهم التى تعبر عن البيئة التى يعيشون فيها لذا فلا بد من مساعدة تلك المجتمعات ودمجهم داخل بيئاتهم لان هذا هو السبيل لمواجهة التغيرات المناخية.