" القمة الفرنكوفونية".. حدث استراتيجي وفرصة لدعم الاستثمار في تونس

الاقتصاد

القمة الفرنكوفونية
القمة الفرنكوفونية

ينعقد المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية في 20 و21 نوفمبرتحت عنوان "لأجل نمو مشترك في الفضاء الفرنكوفوني"، وذلك على هامش انعقاد القمة الفرنكوفونية.

وتحتضن جزيرة جربة التونسية، بدءا من السبت ولمدة يومين، الدورة الـ18 للقمة الفرنكوفونية بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية من 89 بلدا ويحضرفيها  250 مالك مؤسسة أجنبية إلى جانب 450 رجل أعمال تونسيا بالمنتدى الاقتصادي الذي تنظمه وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي واتحاد الأعراف.

 

ابرز رسائل القمة الفرنكوفونية في تونس كالتالي ….

  • تسعى تونس من خلال احتضانها القمة إلى تعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمار عن طريق عقد لقاءات بالتوازي مع القمة.
  • تجمع كبار المؤسسات في الفضاء الفرنكوفوني مع الفاعلين الاقتصاديين من أجل الظفر بفرص جديدة للاستثمار في عدد من المجالات وأهمها الرقمنة.
  • يحضر 250 مالك مؤسسة أجنبية إلى جانب 450 رجل أعمال تونسيا بالمنتدى الاقتصادي الذي تنظمه وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي (حكومية) واتحاد الأعراف هيئة نقابية مستقلة)
  • ستكون هذه القمة فرصة للتلاقي بين وفود وخبراء ورجال أعمال من الدول الفرنكوفونية بما يسمح للأطراف التونسية بالتواصل لتنفيذ مشاريع وأعمال.
  • هذه القمة فرصة للتفاوض بين تونس والشركاء لتعزيز التعاون وطرح ملفات منها طلب دعم الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع (فرنسا وكندا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا) في ملف الاقتراض من صندوق النقد الدولي.
  • تسعى تونس للحصول على حزمة تمويل من الصندوق، في ظل معاناتها من أزمة اقتصادية زادت حدتها جراء تداعيات جائحة "كورونا" ثم الحرب الروسية الأوكرانية.
  • ستطرح ملفات تتعلق باستثمارات تسعى إلى إنجازها على غرار ميناء المياه العميقة ومحطات تحلية مياه البحر التي قد تساعد اقتصاد البلاد الذي يشهد بدوره أزمة حادّة.
  • أكد المتحدث الرسمي باسم القمة الفرنكوفونية، أن القمة تعتبر حدثا اقتصاديا هاما تحرص تونس من خلاله على توفير أرضية للحوار بين رجال الأعمال والمؤسسات وأصحاب أفكار المشاريع والخبراء وصناع القرار.
  • أن المنتدى الاقتصادي للقمة سيحقق نقلة نوعية للتعاون الاقتصادي بين الفضاء الفرنكوفوني
  • تونس ستترأس القمة خلال العامين المقبلين، وستقدّم رؤيتها للتعاون داخل الفضاء الفرنكوفوني.
  • أوضح أن قمة تونس ستفرز "إعلان جربة" وهو الإعلان النهائي لأعمال وفعاليات القمة، والذي سيتضمّن الرؤية المستقبلية للتعاون داخل الفضاء الفرنكوفوني.
  • تأتي 50% من الاستثمارات الأجنبية الناشطة في تونس من البلدان الفرنكوفونية، وبالتحديد من فرنسا وسويسرا وكندا وبلجيكا.
  • قال وزير الخارجية والهجرة عثمان الجرندي، عقب لقاء الجمعة بجربة وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، على هامش أشغال القمة الفرنكوفونية
  • التوقيع على اتفاقية في مجال الشؤون الاجتماعية مع دولة كندا حول مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تعيشها تونس جراء فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
  • بمناسبة القمّة الثامنة عشرة للفرنكوفونية بجزيرة جربة سيكون الوفود والضيوف والإعلام على موعد مع رحلات ثقافيّة وترفيهية لاكتشاف تاريخ جربة الثري والعريق والمتنوع من خلال شواهد أثرية ومعمارية وعمرانية

 

يعود تاريخ اللغة الفرنسية في تونس

  • تعتبر اللغة الفرنسية في تونس لم تأتي بسبب الاستعمار الفرنسي لتونس (1881-1956) بل يعود تاريخيا إلى ما قبل الاستعمار
  • في عام 1875 أسست بعض النخب التونسية المدرسة الصادقية لتبليغ العلم والمعرفة، ومهدت حينها للمجتمع التونسي التقدم في كسب العلوم والفلسفة والأدب.
  • بعد دخول الاستعمار الفرنسي إلى تونس كان للنخبة دور في محاربة المستعمر بلغته.
  • ظهر مصطلح الفرنكوفونية في أواخر القرن التاسع عشر، في فرنسا، لوصف الفضاء الجغرافي الجامع بين الناطقين بالفرنسية في العالم.
  • في 20 مارس1970، وقعت في النيجر 21 دولة، من بينها تونس، على اتفاقية إنشاء وكالة التعاون الثقافي والتقني لتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتربية والبحث.
  • في سنة 1998 أطلق على تلك الوكالة اسم الوكالة الحكومية الدولية للفرنكوفونية، ثم أصبحت، بدءا من سنة 2007، تدعى المنظمة الدولية للفرنكوفونية.

 

  • تضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية اليوم 88 دولة وحكومة (54 عضوا، و7 أعضاء منتسبين، و27 ملاحظا).
  • بفضل التوسع التدريجي لصلاحيات المنظمة التي امتدت إلى مجالات السلم، والديمقراطية، والتنمية المستدامة، والاقتصاد، والتقنيات الجديدة، فإنها تعزز موقعها بوصفها فاعلا رئيسيا على الساحة الدولية
  • تسهم في الإجابة عن التحديات الكبرى وأهمها تعزيز التعايش، واحترام التنوع الثقافي، ومقاومة التغير المناخي، وإيجاد فرص عمل للشباب والنساء.
  • يشار إلى أن القمة التي يحضرها 31 رئيس دولة وحكومة ستفتتح من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد، في حين تختتمها رئيسة الحكومة نجلاء بودن التي ستقدم توصيات من خلال وثيقة إعلان تونس.

 

  • تسعى تونس خلال احتضانها القمة إلى تعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمار عن طريق عقد لقاءات بالتوازي مع القمة
  • تجمع كبار المؤسسات في الفضاء الفرنكوفوني مع الفاعلين الاقتصاديين من أجل الظفر بفرص جديدة للاستثمار في عدد من المجالات وأهمها الرقمنة.
  • يحضر 250 مالك مؤسسة أجنبية إلى جانب 450 رجل أعمال تونسيا بالمنتدى الاقتصادي الذي تنظمه وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي (حكومية) واتحاد الأعراف (هيئة نقابية مستقلة)
  • هذة القمة فرصة للتفاوض بين تونس والشركاء لتعزيز التعاون وطرح ملفات، منها طلب دعم الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع (فرنسا وكندا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا) في ملف الاقتراض من صندوق النقد الدولي.

 

المتحدث باسم القمة الفرنكوفونية

قال محمد الطرابلسي، المتحدث الرسمي باسم القمة الفرنكوفونية، إن تونس ستترأس القمة الفرنكوفونية خلال العامين المقبلين: 

  • قال أن تونس ستقدّم رؤيتها للتعاون داخل الفضاء الفرنكوفوني، خلال القمة التي تترأسها.
  • أكد أن القمة الفرنكفونية تعد حدثا هاما، تحرص تونس من خلاله على توفير أرضية للحوار بين رجال الأعمال والمؤسسات والخبراء وصناع القرار.
  • أشار إلى أن المنتدى الاقتصادي للقمة سيحقق نقلة نوعية للتعاون الاقتصادي بين الفضاء الفرنكفوني.
  • أوضح المتحدث الرسمي باسم القمة الفرنكوفونية أن قمة تونس ستفرز "إعلان جربة"، والذي يمثل الإعلان النهائي لأعمال القمة، والذي سيتضمّن رؤية مستقبلية للتعاون داخل الفضاء الفرنكوفوني.
  • تسعى تونس للحصول على حزمة تمويل من الصندوق، في ظل معاناتها من أزمة اقتصادية زادت حدتها جراء تداعيات جائحة "كورونا" ثم الحرب الروسية الأوكرانية.
  • ستطرح تونس ملفات تتعلق باستثمارات تسعى إلى إنجازها على غرار ميناء المياه العميقة ومحطات تحلية مياه البحر التي قد تساعد اقتصاد البلاد الذّي يشهد بدوره أزمة حادّة.
  • تأتي 50% من الاستثمارات الأجنبية الناشطة في تونس من البلدان الفرنكوفونية، وبالتحديد من فرنسا وسويسرا وكندا وبلجيكا.

 

القمة الفرنكوفونية

تحتضن جزيرة جربة التونسية، بدءا من السبت ولمدة يومين، الدورة الـ18 للقمة الفرنكوفونية بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية من 89 بلدا وينعقد المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية في 20 و21 نوفمبرتحت عنوان "لأجل نمو مشترك في الفضاء الفرنكوفوني"، وذلك على هامش انعقاد القمة الفرنكوفونية.

 

وتسعى تونس من خلال احتضانها القمة إلى تعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمار عن طريق عقد لقاءات بالتوازي مع القمة، تجمع كبار المؤسسات في الفضاء الفرنكوفوني مع الفاعلين الاقتصاديين من أجل الظفر بفرص جديدة للاستثمار في عدد من المجالات وأهمها الرقمنة ويحضر 250 مالك مؤسسة أجنبية إلى جانب 450 رجل أعمال تونسيا بالمنتدى الاقتصادي الذي تنظمه وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي (حكومية) واتحاد الأعراف (هيئة نقابية مستقلة)، وسيتم النظر في إنشاء فضاء للتبادل الحر.