انطلاق الدورة 18 لقمة الفرنكوفونية في تونس بحضور الإمارات

الاقتصاد

المشاركون في القمة
المشاركون في القمة الفرنكوفونية

تنطلق اليوم أعمال الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة التونسية، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية من 89 بلدا وعلى جدول أعمالهم التعاون الاقتصادي وبحضور دولي واسع، انطلقت اليوم السبت، أعمال قمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة التونسية تم افتتاح القمة التي تنعقد على امتداد يومين متتالين، الرئيس التونسي قيس سعيّد بكلمة له أمام الرؤساء ورؤساء الحكومات والوفود المشاركة في هذا الحدث الاقتصادي البارز.

 وينعقد المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية في 20 و21 نوفمبرتحت عنوان "لأجل نمو مشترك في الفضاء الفرنكوفوني"، وذلك على هامش انعقاد القمة وبدأت الوفود المشاركة في القمة الفرنكوفونية بالتوافد، من بينهم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والوزير الأول الكندي "جاستن ترودو" وتحتفل المنظمة الفرنكوفونية بالذكرى الخمسين لتأسيسها. وكانت تونس من الدول المؤسسة للمنظمة في العام 1970 إلى جانب السنغال ونيجيريا وكمبوديا وتعد قمة الفرنكوفونية في تونس.."التعاون الاقتصادي" محور النقاشات.

وقال الرئيس التونسي، إن تنظيم هذه القمة هو ثمرة عمل اجتماعي لنصل لنتائج ملموسة وفعلية".

  • تابع "نحن واعون جميعا بالتغيرات التي تحدث بالعالم بأسره ورغم كل العراقيل قامت تونس استجابة لالتزاماتها باحترام ما وعدت به من إنجازات ".
  • زاد" الظروف كانت غير مواتية لعقد هذه القمة، لكن نجحنا في عقدها".
  • إن الموضوع الذي اخترناه هو الرقمية وعنصر التنمية في الفضاء الفرونكوفوني.
  • تشارك دول غير منضوية في الفرنكوفونية في أشغال القمة،مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، مصر ومولدوفا وصربيا.
المشاركون في القمة الفرنكوفونية 
  • أكدت تونس أن هذا الحضور الدولي يعد نجاحا دبلوماسيا للرئيس قيس سعيّد، رغم محاولات التشويش التي قامت بها حركة النهضة الإخوانية لعرقلة هذه القمة.
  • يأتي انعقاد هذه القمة تزامنا مع احتفال منظمة الفرانكفونية التي تضم 88 عضوا بينهم تونس، بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
  • أشادت الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو بالمشاركة رفيعة المستوى، من شأنها ضمان تحقيق ما تمّ رسمه من أهداف لهذا الحدث البارز.
  • أكدت أن هذه الدورة ستشهد نجاحا كبيرا بفضل المجهودات المبذولة من جميع الأطراف في تونس.
  • قال محمد الطرابلسي، المتحدث الرسمي باسم القمة الفرنكوفونية، إن تونس ستقدّم رؤيتها للتعاون داخل الفضاء الفرنكوفوني، خلال القمة التي تترأسها.
  • أكد أن القمة الفرنكفونية تعد حدثا هاما، تحرص تونس من خلاله على توفير أرضية للحوار بين رجال الأعمال والمؤسسات والخبراء وصناع القرار.
  • تشارك دول غير منضوية في الفرنكوفونية في أشغال القمة.
  • ذكرت قناة "فرنسا 24" أنه من المتوقع إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الرواندية لويز موشيكيوابو على رأس المنظمة لأربع سنوات جديدة، وهي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.
  • يشمل الفضاء الفرنكوفوني 321 مليون ناطق باللغة الفرنسية، ويتوقع أن يتضاعف عددهم بنهاية العام 2050 بفضل انتشار اللغة الفرنسية في القارة الأفريقية.
  • حسب مسؤول كبير في كندا، فإن المنظمة "يمكن أن تكون قوة إيجابية" في القضايا العالمية مثل "تعزيز السلام والازدهار الاقتصادي وترسيخ الديمقراطية".
  • تستضيف تونس الاجتماع بعد تأجيله مرتين، الأولى في العام 2020 بسبب كوفيد-19، ثم في خريف العام 2021، بعد الإجراءات التي اتخذها سعيّد
  • يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تنهي تجربة ديمقراطية رائدة في العالم العربي.
  • طُرحت فكرة "الفرنكوفونية الاقتصادية" في عام 2014 في قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية في دكار، حسب الوزيرة السنغالية للفرنكوفونية بيندا مباو التي أشارت إلى وجوب تقييم "البلدان الناطقة بالفرنسية على أساس قدرتها على الحد من الهوّة الرقمية في مجتمعاتها".
  • تضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية اليوم 88 دولة وحكومة (54 عضوا، و7 أعضاء منتسبين، و27 ملاحظا)
  • بفضل التوسع التدريجي لصلاحيات المنظمة التي امتدت إلى مجالات السلم، والديمقراطية، والتنمية المستدامة، والاقتصاد، والتقنيات الجديدة، فإنها تعزز موقعها بوصفها فاعلا رئيسيا على الساحة الدولية
  • تسهم في الإجابة عن التحديات الكبرى وأهمها تعزيز التعايش، واحترام التنوع الثقافي، ومقاومة التغير المناخي، وإيجاد فرص عمل للشباب والنساء.
  • يشار إلى أن القمة التي يحضرها 31 رئيس دولة وحكومة ستفتتح من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد
  • في حين تختتمها رئيسة الحكومة نجلاء بودن التي ستقدم توصيات من خلال وثيقة إعلان تونس.
  • يُنظم على هامش القمة منتدى اقتصادي عنوانه "الاتصال" و"الرقمنة" كمحركين أساسيين للتنمية.

القمة الفرنكوفونية

تحتضن جزيرة جربة التونسية، بدءا من السبت ولمدة يومين، الدورة الـ18 للقمة الفرنكوفونية بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية من 89 بلدا وينعقد المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية في 20 و21 نوفمبرتحت عنوان "لأجل نمو مشترك في الفضاء الفرنكوفوني"، وذلك على هامش انعقاد القمة الفرنكوفونية.

وتسعى تونس من خلال احتضانها القمة إلى تعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمار عن طريق عقد لقاءات بالتوازي مع القمة، تجمع كبار المؤسسات في الفضاء الفرنكوفوني مع الفاعلين الاقتصاديين من أجل الظفر بفرص جديدة للاستثمار في عدد من المجالات وأهمها الرقمنة ويحضر 250 مالك مؤسسة أجنبية إلى جانب 450 رجل أعمال تونسيا بالمنتدى الاقتصادي الذي تنظمه وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي (حكومية) واتحاد الأعراف (هيئة نقابية مستقلة)، وسيتم النظر في إنشاء فضاء للتبادل الحر.