"طعنه بسبب رؤية طفلة".. أسرة ضحية القتل على يد نسيبه بكرداسة: غدر به (فيديو وصور)

حوادث

المحررة مع أسرة المجني
المحررة مع أسرة المجني عليه

"أنا هحزنكم على أخوكم اللي بيتصدر للمشاكل".. كانت تلك كلمات التهديد من المتهم "وليد زينهم رمضان" لأسرة الضحية "علي محمد بيومي" البالغ من العمر 45 عامًا، وذلك بعد محاولة الضحية لحل أي خلاف يحدث بين المتهم وبين نجلة شقيقه الأكبر، إثر خلافات طلب الطلاق منه، لأسباب عدة منها أنه لجأ لتعاطي المواد المخدرة والاتجار بها، بالإضافة إلى زواجه من سيدة آخرى وعلاقاته النسائية، حتى فاض بها الكيل بعد زواج استمر 17 عامًا، وقررت الإنفصال عنه، ولكن لم يوافق، فلجأت لرفع قضية طلاق ضده، ولكن ظل الأمر عالقًا بسبب الطفلة الصغير (مكة) البالغة من العمر 4 سنوات، ليختلق المتهم المشاكل بسبب رؤيته لنجلته، حتى تدخل الضحية ليجعله يراها كلما يريد، وفي المرة الأخيرة، عند طلب المتهم لرؤية الطفلة لا يستطيع (علي) النزول من المنزل لمرضه، ظل المتهم يهاتفه حتى ذهب إليه الضحية والتعب يمتلكه، وكان فخًا ينصب له من المتهم وأقاربه.

حاول الضحية أن يجعل المتهم ينتظر يوم أو يومين على رؤية الطفلة، حتى يشفى من تعبه، ولكن مع محاولاته، اشتد الخلاف أمام مرأي ومسمع الأهالي، ليمسك المتهم في الضحية ومع أقاربه، ويستل سكينًا مخبئًا في ملابسه، ويسدد له طعنتين نافذتين، إحداهما في الظهر، والآخرى في الرقبة، ونتج عنها قطع الشريان الواصل للقلب، حتى يسقط غارقًا في دمائه في وسط الشارع، وفر المتهم هاربًا

انتقلت محررة "الفجر" لمسرح واقعة قتل شاب على يد نسيبه بطعنتين في جسده في كرداسة.

شقيق الضحية: المتهم زوج بنتي والضحية أخويا

السواد يملأ أرجاء المنزل، يجلس الحاج "مجدي جعفر" ويديه على جبينه، والدموع في عينيه، ليقول "أخويا راح أنا اللي مربيه، والمتهم جوز بنتي"، مشيرًا أن المجني عليه يدعى "محمد علي" يبلغ من العمر 45 عامًا سائق، يخرج العمل كل يوم ليرزق بالحلال، بينما المتهم زوج نجلتي ويدعى "وليد زينهم" عاطل حاليًا وكان يعمل نجار مسلح.

الضحية

شقيق الضحية: المتهم كان بيشرب مخدرات وبيعرف ستات على بنتي

وتابع شقيق الضحية في حديثه إلى "الفجر" أن المتهم تزوج من نجلته منذ سنوات، ولكن الفترة الأخيرة، علمنا أنه لجأ للمخدرات وبيعها، بالإضافة إلى أنه على علاقة بسيدات، فقررنا أن ننفصل عنه في هدوء، "بنتي مقدرتش تستحمل الحياة معاه بعد علاقته بالستات"

شقيق الضحية: بنتي طلبت الطلاق من المتهم ورفض

“ياريتها ما اتجوزت”.. بتلك الكلمات يعبر الحاج "مجدي" عن ندمه لزواج نجلته من هذا الشخص، "كانت جوازه الندامه، دمر العيلة"، موضحًا، أننا بعد علمنا بالطرق السيئة التي لجأ لها المتهم تاركًا زوجته (بنتي) لمعرفة سيدات آخرين بالإضافة إلى أننا علمنا أنه تزوج من سيدة آخرى، فقررنا طلب الطلاق في هدوء، "كانت بنتي عايزة تتطلق"، وبالرغم مايصدر من المتهم، وعدناه أن طفلته الصغيرة، سيشاهدها، لأن ذلك من حقه.

المتهم

رفعنا قضية طلاق

واستطرد شقيق الضحية في كلامه إلى "الفجر"، أن المتهم رفض طلب الطلاق، فحدثت مشاكل كبيرة بيننا وبينه، فقررنا اللجوء للقانون، وبالفعل رفعنا في محكمة الأسرة قضية طلاق، ولكن كان يشاهد نجلته الصغيرة باستمرار، وكان يأخذها وقتًا كبيرًا.

أخويا كان يأخذ الطفلة لوالدها لكي يراها

كان أخويا يتصدر له في المشاكل..يتابع شقيق الضحية، أن لقرب سن المتهم مع شقيقي "علي"، كان يحاول أن يحل المشاكل بين المتهم وبنتي، حتى في أحد المرات قبل رفع قضية الطلاق بفترة، كانت نجلتي "شيماء" وزوجها "المتهم"، تاركة المنزل بسبب تلك الخلافات، وعمها (الضحية) هو الذي أخذها من يديها ورجعها للمنزل.
 

أشقاء الضحية

 

واشار الحاج "مجدي" إلى أن شقيقه (الضحية) كان هو الذي يتولى أخذ الطفلة لوالدها (المتهم) لكي يراها، واستمر الحال فترة قصيرة إلى أن في آخر مرة، طالب المتهم المجني عليه أن يأتي له بالطفلة، فوافق شقيقي، ولكن حدث أنه مرض قليلًا، فتواصل معه المتهم، ليبلغه،"فين البنت مجبتهاش ليه" ليبلغه أنه مريض وذاهبًا للصيدلية لجلب العلاج، حتى ينتظره المتهم أسفل المنزل.

“الحقوا أخوكم غرقان في دمه”

ليلة الواقعة..يتذكر شقيق الضحية ماحدث، قائلًا،" في حدود الساعة 11 مساءًا، جاءنا تليفون من أهالي المنطقة، ليبلغوني الحق أخوك (علي) غرقان في دمه"، ليذهب سريعًا لمكان الحادث، ويعلم أن أحد الأهالي، نقل المجني عليه وهو غارقًا في دمه، وبعد وصوله للمستشفى بوقت قليل يلفظ أنفاسه الأخيرة.

شقيق الضحية: شاهد رأى المتهم وهو يتخانق مع أخويا وبيطعنه

والتقط الحديث، الحاج "رأفت" الشقيق الثاني للضحية، ليقول عند وصولي للمستشفى كان شقيقي "علي" غارقًا في دمائه، قائلًا،"مفيش دقايق ومات"، ليلاحظ في تلك الدقائق، بالشخص الذي حمل شقيقه من مكان الحادث، ليسأله ماذا حدث، ليبلغه بالصدمة.

ويكشف شقيق الضحية، اللحظات الأخيرة لشقيقه الضحية، قائلًا: "الشاهد قالي على بعد 20 متر، كنت شايف أخوك (علي) كان داخل الصيدلية، والمتهم شافه ووقف معاه، وفضلوا يتكلموا، وفجأة لقينا المتهم (وليد) مسك في هدوم (علي) وصوتهم علي واتخانقوا، وفجأة المتهم كان مخبي سلاح أبيض (سكينة كبيرة) في رجله، وطعن بيها أخوك في رقبته وجنبه وظهره، والمتهم كان معاه شقيقه وابن أخوه، وكان ماسك سنجة ضرب (علي) في دراعه، ووقتها أخوك وقع على الأرض غرقان في دمه، خدته بسرعة على الماكينة، للمستشفى".

طالبت الأسرة في ختام حديثها بالقصاص العادل،"عايزين حق أخونا، دا أصغر واحد فينا، ومعملش حاجة دا كان بيحاول يصلح بين المتهم وزوجته".

تحقيقات النيابة
 

باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل شاب على يد نسيبه في مشاجرة حدثت بينهما، في كرداسة، وتبين أن المتهم زوج نجلة شقيق المجني عليه

خلافات نسب

وكشفت التحقيقات، أن المتهم يدعى "وليد" ويربطه صله قرابه بالمجني عليه ويدعى "محمد"، وهو زوج نجلة شقيقه، وأن ماحدث أن كان هناك خلافات بين الطرفين، بسبب أن نجلة شقيق المتهم رافعة على زوجها (المتهم) قضايا طلاق، ولكن لم يرضى طلاقها.

وأفادت التحقيقات، أن حدثت مشاجرة بينهما في يوم الواقعة، وتفاجئ المجني عليه بقدوم المتهم وبرفقته آخرين وتعدوا عليه بالضرب، حتى طعنه طعنتين إحداهما في الرقبة وآخرى في الظهر.

مشاجرة وخلافات قديمة

وكشفت التحقيقات، أن مشاجرة حدثت بين شابين، إثر خلافات قديمة، بينهما مما أسفر عن مقتل أحدهما، حيث سدد المتهم طعنتين، إحداهما في الظهر والآخرى في الرقبة، حتى سقط قتيلا في الحال.

بلاغ بمقتل شاب 

وتلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد مقتل أحد الأشخاص في كرداسة، حيث انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتبين أن مشاجرة نشبت بين عدد من الأشخاص بسبب خلافات بينهم، ما أسفر عن مقتل شاب نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض، حيث أصيب بطعنتين أدت إلى مفارقته الحياة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق

المحررة مع أسرة الضحية
المحررة مع أسرة الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
أسرة الضحية
أسرة الضحية
المتهم بقتل نسيبه
المتهم بقتل نسيبه
المتهم بقتل نسيبه
المتهم بقتل نسيبه