انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لللغات والترجمة.. الاثنين القادم

أخبار مصر

جامعة 6 أكتوبر
جامعة 6 أكتوبر

تحتضن كلية اللغات والترجمة بجامعة 6 أكتوبر يوم الاثنين القادم 21 نوفمبر الجاري المؤتمر الدولي الثانى تحت عنوان "الاستدامة في الأدب واللغة والترجمة.. رؤى ثقافية" يُعقد المؤتمر برعاية أ.د. جمال سامي علي رئيس جامعة 6 أكتوبر، وبرئاسة أ.د. منى أحمد الحلواني عميد كلية اللغات والترجمة، وبحضور مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر يتقدمهم أ.د. احمد زكي بدر، مع كوكبة من المصريين والأجانب المتخصصين فى الترجمة وتدريس أداب وثقافات اللغات الفرنسية، والعربية، والإنجليزية، والألمانية، والاسبانية، والصينية.


ويبحث المؤتمر دور آداب اللغات المختلفة وأهمية إستدامتها فى المساهمة بالتنمية المجتمعية التى تتبناها الدولة المصرية، وعلاقة أداب اللغات فى تنمية الثقافة الوطنية وتطور ودعم قضية "الوعي" لدى العامة لا سيما الشباب، وهي القضية الأهم والتى تتبناها القيادة السياسية المصرية بإعتبارها قضية قومية ذات الصلة بالنهضة الحقيقية للمجتمع.


ولم تغِب قضية حماية المُناخ عن المؤتمر الدولي الثاني لللغات والترجمة، حيث تحدد له جلسة خاصة تزامنًا مع مؤتمر COP27 المنعقد بشرم الشيخ، حيث إهتمت الجلسة بالدور المحوري الذي تلعبه أداب اللغات والترجمة فى تبسيط الحوار الدولي حول قضية المُناخ، وتعاون الدول والمجموعات والكيانات ذات الصلة بالمُناخ ووضح الحلول والمقترحات للتفاهم حول خطط كل مجتمع لحماية البيئة المحلية.


وأكدت أ.د. منى احمد الحلواني، أن المؤتمر فى نسخته الأولى خرج بتوصيات تؤكد على أهمية البحوث والدراسات المتعلقة بآداب اللغات، والذي يهدف لرفع الوعي الثقافى لدى المجتمع، وأشارت إلى أن المؤتمر فى نسخته الثانية المنعقد يوم الاثنين، تدور إهتماماته حول "الاستدامة فى اللغة والأدب والترجمة" وهو ما يعنى بحث الوسائل والآليات التى تضمن إستدامة الإهتمام باللغات وآدابها دون توقف ليضمن إستمرار تبادل الثقافات عبر اللغات المختلفة، للتعاون حول القضايا المصيرية كالمُناخ وغيرها من القضايا المعاصرة.


وعن مشاركتها فى مؤتمر الاثنين، أشارت أ.د. ريهام ناجي محاضر اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة بورسعيد، ومستشار اللغة الفرنسية بدار النشر هيريزون، إلى أن إستدامة تدريس اللغة والترجمة، وتداول أدب اللغة الفرنسية "على سبيل المثال" يوفر مساحات للتعاون قيما بين الدول المتحدثة بالفرنسية وغيرها المتحدثة بالعربية كــ "مصر"، كما يفتح آفاق التعاون فيما بين هذه المجتمعات فى شنى المجالات الحياتية، وهو ما ينعكس على إتساع آفاق المعرفة والاستفادة من التجارب التاريخية والمعاصرة.