امرأة تصفع ماكرون في أحد شوارع باريس (فيديو)

يتعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمواقف المحرجة الواحدة تلو الآخرى، فكان أخرها صفع امرأة فرنسية له في أحد شوارع العاصمة باريس أمام حراسه والعامة.

صفع سيدة للرئيس الفرنسي

وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصفعة على وجهه من سيدة، في ثاني هجوم من نوعه يتعرض له بعد صفعة مماثلة في العام الماضي.

وبدا ماكـرون في طريقه للحديث مع إحدى السيدات في الشارع، والتي عاجلته بصفعةٍ على وجهه، قال معلقون إنها “اعتراضًا” منها على سياساته.

الفيديو الذي لقي رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي لم يُعرف تاريخه بالتحديد، ويظهر فيه الرئيس الفرنسي والمحيطون به وكذلك بعض الجماهير وهم يرتدون أقنعة على وجوههم؛ ما يرجح أنه “قديم نسبيًا”.

مواقف محرجة تعرض لها الرئيس الفرنسي

وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها ماكـرون للصفع من أحد المواطنين، بعدما أقدم أحد الشباب في يونيو/حزيران العام الماضي، على توجيه صفعة للرئيس خلال جولة في منطقة جنوبي البلاد.

وأظهر مقطع فيديو حينها الصفعة التي فوجئ بها الرئيس الفرنسي، بينما تدخل حراسه سريعًا للإمساك بالشخص المعتدي على مـاكرون.

وظهر في المقطع، وقتذاك، رجل يرتدي قميصًا أخضر ونظارة وكمامة وهو يهتف “تسقط الماكرونية”، ثم يوجه إلى مـاكرون صفعة على الوجه.

رشق ماكرون بالطماطم

عدا الصفع، تعرض الرئيس الفرنسي، أيضًا في أبريل/ نيسان العام الجاري، لرشق بالطماطم لكنه لم يصب، وذلك في جولة ميدانية في سوق قرب باريس كانت الأولى له منذ فوزه، بولاية رئاسية جديدة.

وفيما كان الرئيس يتبادل أطراف الحديث مع مارة في وسط سوق سيرجي-بونتواز في الضاحية الشمالية الغربية لباريس، أطلقت باتّجاهه طماطم كرزية لم تصبه.

وعمد عناصر الأمن الذين كانوا يتولون حراسة الرئيس، حينذاك، إلى فتح مظلة لحمايته ومرافقته إلى المنطقة المغلقة في السوق.

لم يكن الرشق بالطماطم الحادثة الأولى من نوعها بالنسبة لمـاكرون، فعندما كان وزيرًا للاقتصاد، ضربه متظاهرون معادون لقانون العمل بالبيض في مونتروي في 6 يونيو2016.

وبحسب قانون العقوبات للمادة 222ـ13 الفرنسي “يعاقب على العنف الناجم عن عدم القدرة على العمل لمدة تقل عن ثمانية أيام أو ما يعادله بالسجن لمدة 3 سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو عند ارتكابها”.

وعندما كان مرشحًا لمنصب رئيس الجمهورية في عام 2017، ألقي البيض على وجهه في معرض الزراعة، وقال آنذاك إنه “جزء من الفولكلور”.

وفي تصريح للرئيس الفرنسي لصحيفة لودوفين ليبير المحلية، قال: “يجب وضع هذه الحادثة في سياقها، هذا حادث فردي”.