مسرحية "المسرح" تدعو لزمن الفن الجميل في ساقية الصاوي (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر

 

تبنت فرقة تالنت ميديا Talent Media‏ فكرة عمل مسرحية " المسرح " التي تحتوي على العديد من إبداعات مواهب الشباب والفتيات من مختلف الأعمار، وتدعوا لإحياء زمن الفن الجميل... وذلك في الفترة القادمة في ساقية عبد المنعم الصاوي بالزمالك.

 

أبطال العرض المسرحي

 

مسرحية " المسرح " بطولة كلًا من:
دعاء أحمد، حسن محمد، أحمد عبد الصبور، شيرين رضوان، أمل المنسي، منى أنسي، نورهان سيد، عبد الرحمن عبد العليم، عمر الصياد، كرم نميري، محمود الجابري، حمدي عبد الحكيم، بالإشتراك مع المواهب الفنية الصاعدة لكلًا من: يوستينا هاني، لوجي محمد، والطفلان المعجزة: " أحمد أشرف الضحلاوي " و" محمد أشرف الضحلاوي "،،، وبطلة مصر من ذوي الهمم " رانيا رضا ".

والمسرحية من تأليف وإخراج " كريم حسين "، ومخرج منفذ " دعاء أحمد " وإدارة مسرحية " محمد سعيد "، ومهندس الصوت " عبد الرحمن عبد العليم ".  


رؤية مؤلف ومخرج المسرحية للعمل الذي يقدمه

 

وتحدث كريم حسين مؤلف ومخرج مسرحية "المسرح " ومدير ومؤسس فرقة تالنت ميديا Talent Media‏ قائلًا: إنه ظهر في السنوات الأخيرة الفن الهابط الذي لا يطلق عليه فن من الأساس فالأفلام التي تحتوي على إيحاءات ومشاهد جنسية وأدوار البلطجة والمخدرات تفسد وتدمر مجتمع بأكمله ولا يضع مقدم العمل في إعتباره سوى كسب المال والشهرة فقط، ولا يعنيه ما يقدمه من فن فاسد أو أنه قدوة وأنه يوجد أطفال تشاهد وتقلد ما يدور أمامهم في شاشات التليفزيون وأيضًا الأغاني والكليبات التي تحتوي على إيحاءات وإسفاف.     
  
 

وتسائل أين الفن القديم ونجوم الفن القديم الجميل الراقي الذي تمتعنا جميعًا بأفلامهم وأغانيهم العظيمة الجميلة والمعبرة ؟؟؟!!! 

 

وأشار إلى أنه عند مشاهدة الأفلام العربية القديمة ومقارنتها بأفلام هذه الأيام التي ليس لها أي مضمون سوى التشجيع على الفجور وإدمان المخدرات أما القصة والسيناريو والحوار فتلك أمور لا تهم المنتج بقدر ما يهمه بطل أو بطلة الفيلم وشعبيتهما أمام شباك التذاكر وعدد مشاهد الرقص والتعري لأنها الفيصل في تحقيق أعلى الإيرادات وإذا سألت المنتج قال لك: " الجمهور عاوز كده " !!! 

 

الفن الجميل والفن الهابط بين الفن الجميل والفن الهابط

 

تلك المقارنة بين زمن الفن الجميل والفن الهابط هذه الأيام تجعلني أجزم بأننا كنا مجتمعًا أكثر تحضرًا قبل 50 عامًا عما نحن عليه الآن مجتمع راقي وواعي يتمسك بالعادات والتقاليد والقيم الرفيعة وطاعة الوالدين وإحترام الكبير وهي أشياء إفتقدناها هذه الأيام ولذا ليس غريبًا ما نشاهده حاليًا.