تعرف على قائمة مسببات الأمراض الجديدة التي تطلقها منظمة الصحة العالمية

تعرف على قائمة مسببات الأمراض الجديدة التي تطلقها منظمة الصحة العالمية

تقارير وحوارات

قائمة مسببات الأمراض
قائمة مسببات الأمراض

مع انتشار الفيروسات التي تزيد في العالم منذ عام 2019 بدأت منظمة الصحة العالمية تطلق مسارًا علميًا عالميًا من أجل تحديث قائمة مسببات الأمراض.

لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول تلك القائمة.

 

قائمة مسببات الأمراض

أطلقت منظَّمة الصحة العالمية مسارًا علميًّا عالميًّا لتحديث، ذات الأولوية التي يمكن أن تسبب تفشي الأوبئة والأمراض في المستقبل.

وقد بدأ العلماء اجتماعاتهم يوم الجمعة الماضية ومن المتوقع أن يوصوا بقائمة من مسببات الأمراض ذات الأولوية التي تحتاج إلى مزيد من البحث والاستثمار، وستشمل العملية معايير علمية ومعايير للصحة العامة، فضلًا عن المعايير المتعلقة بالتأثير الاجتماعي والاقتصادي والوصول والإنصاف.

 

أولويات البحث العلمي

وعقدت المنظَّمة اجتماعًا شارك فيه أكثر من 300 عالم؛ للنظر في بيانات أكثر من 25 عائلة من الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تتسبب في وباء دولي خطير، وسيوصي الخبراء بقائمة مسببات الأمراض ذات الأولوية التي تحتاج المزيد من البحث والاستثمار ووضع خريطة طريق للبحوث مع تحديد الفجوات المعرفية وأولويات البحث.

 

وتشمل العملية المعايير العلمية والصحية، فضلًا عن المعايير المتعلقة بالتأثير الاجتماعي والاقتصادي، والتوزيع العادل للمنتجات الطبية، واتخاذ التدابير المضادة للاستجابة السريعة والفعالة لأوبئة المستقبل.

 

تم تضمين "المرض إكس" للإشارة إلى عامل ممرض غير معروف يمكن أن يتسبب في وباء دولي خطير.

 

 

أول قائمة نشرت لمواجهة الأمراض

 

وتم نشر أول قائمة من نوعها في 2017م، تشمل القائمة الحالية:كوفيد 19، والإيبولا، وحمَّى القرم النزفية، وحمَّى ماربورج، وحمَّى لاسا، ومتلازمة الشرق الأوسط النفسية، وسارس، وحمَّى الوادي المتصدع، ومرض زيكا.

أهمية الأبحاث والتطوير

وفي بيان قال الدكتور مايكل راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية: "إن استهداف مسببات الأمراض وعائلات الفيروسات ذات الأولوية من خلال الأبحاث وتطوير التدابير المضادة أمر حيوي للاستجابة السريعة والفعالة للأوبئة والجوائح. فمن دون استثمارات كبيرة في البحث والتطوير قبل جائحة كوفيد-19، لم يكن من الممكن تطوير لقاحات آمنة وفعالة في وقت قياسي."

وقالت المنظمة إن مخططها للبحث والتطوير المتعلق بالأوبئة سيطور خرائط طرق في هذا السياق لمسببات الأمراض التي سيتم تحديدها كأولوية. كما سيتم تطوير ملفات تعريف المنتجات المستهدفة، والتي تُعلم المطورين عن المواصفات المرغوبة للقاحات والعلاجات والاختبارات التشخيصية، عندما تقتضي الحاجة.

تُبذل الجهود أيضا لإعداد وتجميع وتسهيل التجارب السريرية لتطوير هذه الأدوات، كما يتم النظر في الجهود التكميلية – مثل تعزيز الرقابة التنظيمية والأخلاقية.

 

وقالت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية: "أصبحت هذه القائمة من مسببات الأمراض ذات الأولوية نقطة مرجعية للمجتمع البحثي لمعرفة المكان الذي يجب أن تتركز فيه الطاقات لإدارة التهديد اللاحق. تم تطويرها بالتعاون مع خبراء في هذا المجال، وتمثل الاتجاه المتفق عليه حيث نحتاج – كمجتمع بحثي عالمي – إلى استثمار الطاقات والأموال لتطوير الاختبارات والعلاجات واللقاحات. نشكر مانحينا مثل حكومة الولايات المتحدة وشركاءنا والعلماء الذين يعملون مع منظمة الصحة العالمية لجعل ذلك ممكنا.