بعد فوز المنتخب السعودي.. الجماهير التونسية تشعل المدرجات أمام الدنمارك

تونس 365

مباراة تونس والدنمارك
مباراة تونس والدنمارك - أرشيفية

 ظهر حماس الجماهير التونسية اليوم، قبل بدء مباراة منتخب بلادهم لكرة القدم أمام منتخب الدنمارك، في ملعب المدينة التعليمية، وذلك قبل بدء في الجولة الأولى فى منافسات المجموعة الرابعة لمونديال قطر 2022.                 اجتمع الجماهير في أعمار متفاوتة إلى الملعب وسط مجموعات متفرقة مردية اللونين الأحمر والأبيض وهم يرتدون قبعات الـ "سومبريرو"، ويحملون الأعلام الوطنية الصغيرة والكبيرة.

وقال خميس، وهو مشجع مقيم في قطر لوكالة فرانس برس "إن شاء الله مربوحة (نخرج فائزين) وتونس تفوز 2-صفر".

وأضاف بحماس "نحن توانسة بالقلب والرب نشجع تونس، هذه حاجة (مسألة) في عروقنا ودمنا دون ان نفكر، نهرب من شغلنا (عملنا) ونتابع (مبارياته) سواء في كأس الأمم الإفريقية أو كأس العالم".

وبعدما كان الملعب شبه فارغ قبل ساعتين من انطلاق المباراة، امتلأت مدرجاته التي تتسع لأربعين ألف متفرج، بمجرد خروج لاعبي نسور قرطاج للإحماء.

وحرصت الجماهير على قرع الطبول وترديد أسماء اللاعبين وبعض الأغاني التشجيعية التي تفاعل معها اللاعبون بتحية الجماهير.

وتعول تونس كثيرا على نتيجة مباراتها امام الدنمارك في سعيها إلى بلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخها، علما أن القرعة أوقعتها في مجموعة صعبة إلى جانب فرنسا حاملة اللقب وأستراليا.


حماس الجمهور التونسي  

وصرح السليتي، المشجع القادم من دبي "إنه شعور لا يوصف. ان شاء الله تمنى ان يحقق المنتخب التونسي نتيجة ايجابية على غرار المنتخب السعودي المتقدم على نظيره الارجنتيني 2-1 حتى الدقيقة 70" وهي النتيجة النهائية للمباراة.

وتابع "سيكون (فوز السعودية) بمثابة تحفيز للمنتخب التونسي وغدا للمنتخب المغربي (سيواجه كرواتيا الوصيفة في منافسات المجموعة السادسة) ونتمنى التوفيق لجميع المنتخبات العربية.

وعبر السليتي عن سعادته بإقامة العرس العالمي في دولة قطر كونها خولته الحضور لمشاهدة مبارياته.

وأوضح "أنا لا أسافر مع المنتخب التونسي أينما حل وارتحل، أكتفي بالمتابعة عبر شاشات التلفزيون، ولكن هذه فرصة مواتية لمشاهدته على أرضية الملعب خصوصا وإنه يلعب على بعد كيلومترات من الإمارات".

وأردف قائلا "فرصة كأس العالم لا تتاح كل يوم بل كل أربع سنوات، هي الآن في دولة عربية وللمرة الأولى، أنا محظوظ بإقامتي في الإمارات وتمكني من المجيء إلى الدوحة لمشاهدة المباريات ليس فقط تونس بل باقي المنتخبات الأخرى وحضور حصصها التدريبية ورؤية نجومها".

ولم يخف السليتي تخوفه من حظوظ نسور قرطاج، وقال "حتى لا أكون عاطفيا جدا. المباراة صعبة جدا على المنتخب التونسي وإذا حققنا التعادل فهذا سيكون انجازا".

وتابع "المنتخب الدنماركي أفضل منا في جميع الخطوط، بدنيا وفنيا وتكتيكيا. نحن نلعب على حقيقة إمكانياتنا وان شاء الله التعادل".

محمد، مشجع آخر في الستينيات من عمره وضع علم تونس حول عنقه جاء من تونس إلى الدوحة حيث تقيم ابنته لتشجيع المنتخب "ان شاء الله مربوحة. الدعم الجماهيري كبير ونملك منتخبا محترما وان شاء الله نفوز اليوم".

من جهتها، قالت ابنته مكتسية علم بلادها "ان شاء الله تكون مباراة جيدة وبقدرة الخالق نحقق الانتصار".