ما الأسباب وراء عدم تحمس منصات التواصل لاستنساخ تويتر؟

تقارير وحوارات

تويتر
تويتر


بدأت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يدخل مرحلة "غامضة"، منذ شرائه من قبل الملياردير الأميركي، ايلون ماسك، وسط قلق بشأن مآله، في ظل التغييرات التي يريد الرجل الثري أن يحدثها، فيما يتزايد احتمال وقوع أعتاب ومشاكل تقنية.


بداية قصة نسخة شبيهة لتويتر 
 

قام  موقع "أكسيوس"  بطرح بعض التساؤلات حول الأسباب التي تجعلُ منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة غير متحمسة لطرح نسخة شبيهة بتويتر، من أجل سد أي فراغ محتمل.

ويشير المصدر، أن شركات التواصل الاجتماعي الكبرى ليست في عجلة من أمرها إزاء طرح نسخة تشبه "تويتر"، رغم قول ماسك نفسه إن إفلاس الشركة أمرٌ غير مستبعد.

واشتكى عدد من مستخدمي تويتر، مؤخرا، من حدوث أعطال متكررة، فيما تذمروا من بطء استجابة الموقع لمشكلاتهم، في اضطراب عزاه الخبراء إلى تخلي الشركة عن نصف الموظفين الذين كانوا يشرفون على المحتوى.

أسباب فكرة  استنساخ "تويتر"
 

وبينت "أكسيوس" إلى عدد من الأسباب التي تجعل منصات التواصل في حالة من نفور من فكرة استنساخ "تويتر":

ترى عدة شركات أن استنساخ "تويتر" أمرٌ سهل للغاية من الناحية التقنية، لكنه يجلب الكثير من المشاكل القانونية والسياسية والجدلية، في حين لا يعد بالكثير من العائدات المالية، لأن السوق يركز على المحتوى الترفيهي في الوقت الحالي.
شركة "جوجل" منشغلة بمشاريع أخرى، إذ سبق لها أن طرحت منصات مثل "غوغل بلاس" و"جوجل بوز" و"ويف"، ولا تنوي القيام بخطوات إضافية.
تركز "غوغل" حاليا على على موقع "يوتيوب"، لا سيما منصة "يوتيوب شورتس" المعدة لتصفح الفيديو، وهي موضع رهان حتى تكون منافسة لـ "تيك توك".


 لماذا تويتر لم يجذب الاستثمارات؟

 

"تويتر" منصة صغيرة للغاية مقارنة بأغلب مواقع التواصل الاجتماعي.
العائدات السنوية لتويتر في 2021 لم تتجاوز 5 مليارات دولارات، وهي مبلغ صغير مقارنة بما جنته "ميتا" وقدره 118 مليار دولار، في حين أحرزت مايكروسوفت 200 مليار دولار.
ربما تنظر مواقع التواصل إلى أزمة تويتر بمثابة "فرصة"، لأن الإعلانات التي سيخسرها موقع التغريد ستذهب إلى غيره.