فرض سيطرته فـ "مُزق جسده بسكين البصل" وأصيب صديقه.. لماذا قُتل سمسار الحي الراقي؟

حوادث

جثة-أرشيفية
جثة-أرشيفية

كعادته في كل مرة طلب سمسار الحي الراقي، وجبة مأكولات سريعة دون دفع ثمنها، لكن في هذه المرة اختلفت الأمور نوعا ما، ليقتل ويصاب صديقه بطعنة بجسده.

 

مكالمة هاتفية أجراها سمسار بمطعم كشري ليطلب منه وجبة "ابعتوا لي أكل"، وهذا ما قوبل بالرفض من قِبل عمال المطعم.. "مافيش أكل غير لما تدفع حقه".

 

استشاط السمسار غضبا ليتوجه إلى المحل للتشاجر هناك، وتهديد العمال.. "محدش يقولي لأ على حاجة"، معتقدا أن العمال سيستجيبوا لمطالبه، لكنهم تشاجروا معه ما دفعه إلى الانصراف متوعدا إياهم بالعودة مرة أخرى.

 

استعان السمسار باثنين من أصدقائه للتشاجر، وعند توجهم إلى المكان كان العمال في انتظارهم، ليستكملوا مشاجرتهم، وأحدهم ممسكا بيده سكين تقطيع البصل، وفي أثناء ذلك طعن العامل السمسار، ليسقطه قتيلا فيما أصاب صديقه.

  

إخطارا تلقاه اللواء عبد العزيز سليم مدير مباحث الجيزة من العميد محمد أمين رئيس قطاع أكتوبر بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقوع مشاجرة ووجود قتيل ومصاب بمدينة الرباب بحدائق أكتوبر.

 

انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ تحت إشراف اللواء علاء فتحي نائب مدير مباحث الجيزة، للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة وبالفحص والمعاينة تبين نشوب مشادة كلامية بين صاحب شركة للاستثمار العقاري وصديقيه ( طرف أول) وعمال محل كشري ( طرف آخر)، لرفضهم إعطائه مأكولات من المطعم محل عملهم.

 

اشتد الشجار بين الطرفين ليسدد أحد عمال المطعم طعنة نافذة بجسد صاحب الشركة المشار إليها، وأصاب أحد صديقيه، وتمكنت القوات من القبض على المتهم بارتكاب الجريمة والسلاح المستخدم في التشاجر، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.