لماذا غضب الجمهور من الفنانة سلمي رشيد؟

تقارير وحوارات

الفنانة سلمي رشيد
الفنانة سلمي رشيد

خرجت الفنانة المغربية سلمي رشيد بإطلالة جديدة عبر موقع الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام"، وبسبب الملابس الجرئية التي ظهرت بها.

بداية قصة الفنانة سلمي رشيد
 

خرجت الفنانة سلمى رشيد بفساتينها الجريئة وتقع في مرمى النقد السلبي والتعليقات القاسية بعدما اعتبر المتابعين أن ملابسها جريئة وفاضحة.

وقد وضعت الفنانة المغربية نفسها في مرمى النقد بعدما نشرت صورة لها بفستان أسود اعتبره المتابعين غير لائق وجريء بعض الشيء مشيرين أنها تقصد إثارة الجلد من خلال الفساتين التي تختارها.


لماذا انتقد الجمهور الفنانة سلمي رشيد؟

وقد أثارت هذه الصورة ضجة وبلبلة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين أشاروا أن الفستان كشف أن ما تنشره هو غير مسبوق وأن الفسان كشف أجزاء متفرقة عن جسمها.

غضب المتابعين في صفحة سلمى على انستقرام ولاحظوا أنها في الفترة الأخيرة ترتدي الكثير من الفساتين والملابس الجريئة والتي لم ترتديها من قبل بحيث في أكثر من لوك إعتمدت الفساتين القصيرة وأظهرت نواحي مختلفة من جسمها.

سلمي رشيد


تعليق الفنانة سلمي رشيد

لم تُعلق سلمى على هذا الموضوع إلا أنها ظهرت سابقًا في مقابلة تحدثت بها عن حياتها الفنية والشخصية وقالت:” إن أي شخص ناجح يكون لديه أعداء لنجاحه، وعن انتقاد الناس لتتر مسلسل المكتوب، أوضحت أن العمل الذي لا ينتقده الناس؛ يعتبر عملا فاشلا كما قالت إنها قابلت الفنان سعد لمجرد مرة واحدة في باريس في الاستديو، مؤكدة أنه محبوب جدا وهادئ ولطيف جدا في حياته الطبيعية”.

من هي الفنانة سلمي رشيد؟

سلمى رشيد من مواليد 13 يونيو 1994، ولدت في مدينة الدار البيضاء، كانت طالبة جامعية بشعبة الاقتصاد وغيرت الوجهة إلى الإعلام لقربه من مجالها الفني ولتحقيق رغبة دفينة في نفسها منذ الصغر، بزغ نجمها في برنامج اكتشاف المواهب أراب أيدل في نسخته الثانية على قناة إم بي سي 1، أطلق عليها الجمهور عدة ألقاب منها "السندريلا " و"السلطانة".

بداية مشوارها الفني لسلمي رشيد

كانت سلمي  تميل لتصميم الأزياء لعرائسها من الدمى وتحب الغناء كذلك، وعرفت في محيطها العائلي وبين زملائها في جميع مراحلها الدراسية بميلها للغناء، هذا الميل ورثته عن أبيها الذي كان في شبابه ضمن مجموعة غنائية، وكان يجيد العزف على الآلات الوترية على اختلاف أنواعها.

من مدرجات الجامعة ودون سابق إنذار توجهت سلمى رشيد إلى برنامج اكتشاف المواهب أرب آيدل في موسمه الثاني، ودخلت المنافسات في مرحلة الأداء وحازت على الموافقة من أعضاء لجنة التحكيم وبالإجماع، وواصلت تألقها في جميع مراحل البرنامج، ونظرا لقوة صوتها وندرته وحضورها الطاغي على خشبة المسرح، ولأدائها لكل أنواع الغناء، المصري واللبناني والخليجي والمغربي رغم صغر سنها، جعلت كل من يسمع صوتها يشهد لها بمستقبل زاهر في الغناء، ابتداءً من أعضاء لجنة التحكيم الذين أقروا جميعهم بقوة صوتها وصفائه وتنبؤوا بأن يكون لها شأن عظيم في الوطن العربي.