عرفت بـ رائدة الفن ورفضت ظهور عبدالحليم حافظ معها.. ماري كويني في ذكرى وفاتها

الفجر الفني

ماري كويني
ماري كويني

 فنانة كبيرة وموهبة عظيمة أنجبتها لبنان لمصر والوطن العربي، فنانة شاملة بمعنى الكلمة اثرت بموهبتها في الفن العربي بشكل كبير، فمن الصعب أن تجتمع العديد من المواهب في شخص واحد، لكن نجمتنا فريدة من نوعها فهي ممثلة ومنتجة وكاتبة سيناريو ومونتيرة.  

 

 

 

 إنها النجمة الراحلة ماري كويني التى رحلت عن عالمنا في الخامس والعشرون من نوفمبر عام 2003 بعد أن تركت خلفها رصيد كبير من الأعمال الفنية.  

 

 

  ونبرز لكم في هذا التقرير أبرز المحطات في حياتها:   

 

 مولدها واسرتها:   ولدت ماري كويني في تنورين في شمال لبنان عام 1916 لأسرة فنية، حيث خالتها هي الممثلة والمنتجة آسيا داغر وعمها اسعد داغر الذي كان يعمل في جريدة الأهرام، وإنتقلت إلى مصر مع والدتها وخالتها بعد وفاة والدها الذي كان يعمل مزارع.   

 

 

 بداية ماري كويني الفنية:   

 

وكانت البداية الفنية لـ ماري كويني في السينما عام 1929 عندما رشحها المخرج وداد عرفي لتقف أمام خالتها آسيا في فيلم "غادة الصحراء"، وكانت تبلغ من العمر وقتها 12 عامٱ.    

 

 

وشاركت بعد ذلك في أكثر من 20 فيلمٱ ثم اتجهت للعمل في المونتير عام 1933، وأسس شركة مع خالتها ثم استقلت عنها عام 1942.

 

  الثلاثي الأشهر في السينما بداية الثلاثينات:   

 

وفي عام 1931 كان الثلاثي أحمد جلال وآسيا داغر ماري كويني هما الأنجح والأشهر في هذه الفترة حيث التمثيل والاخراج والانتاج، حيث فيلم "وخز الضمير" الذي جمع أحمد جلال وماري كويني، لتبدأ قصة حبهم وتكلل بالزواج عام 1940.    

 

وكانت ماري كويني هي أول من تقدم أول معمل ألوان في الشرق الأوسط عام 1957، وقدمت عدة أفلام بالألوان وأبرزها كان أمير الأحلام، وعودة الغائب، وكانت ملاكا، وظلموني الناس، وابن النيل، ونساء بلا رجال وإسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات، والمليونير الفقير، وغيرها.   

 

 

رفضت ظهور عبدالحليم حافظ معاها: 

 

 رفضت ماري كويني ظهور عبدالحليم حافظ معها في فيلم " فجر" وبصفتها منتجة أصرت على ذلك وعللت الأمر بأن وجهه " ليس فوتوجنيك"، وبالفعل ظهر بصوته فقط، ليأتي فيلم " أيامنا الحلوة" مع أحمد رمزي وعمر الشريف ليثبت عكس وجهه نظر ماري، وأثبت عبدالحليم موهبته في التمثيل.