الفزعة يا أهل مصر.. خطوات تعديل اسم مسجد السيدة زينب على "جوجل" (صور)

أخبار مصر

مسجد السيدة زينب
مسجد السيدة زينب

 

فوجئ مستخدمو الإنترنت في مصر، اليوم السبت، بتحريف اسم مسجد السيدة زينب رضى الله عنها على “خرائط جوجل" المتواجد في القاهرة، بعد إضافة لفظ بذيء على الاسم.

وأحدثت تلك الخطوة حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهم ناشطون، أن تحريف اسم مسجد السيدة زينب كان بهجمة من قبل نشطاء من الشيعة.

وتستعرض بوابة “الفجر” خطوات تعديل اسم مسجد السيدة زينب على خرائط جوجل وحذف الكلمة البذيئة في التالي:

1- الدخول على محرك البحث “جوجل” وكتابة "مسجد السيدة زينب.

AE179997-6664-42B5-BF5B-B51FCAC391D2
AE179997-6664-42B5-BF5B-B51FCAC391D2

2- سيظهر أمامك على جانب الصفحة 3 نقاط اضغط عليهم.

3- بعد ذلك تظهر اختيارات (مشاركة - اقتراح تعديل - هل أنت مالك النشاط التجاري - إغلاق القائمة).

 

4- اضغط على “اقتراح تعديل”.

5- ستظهر اقتراحات (تغيير الاسم أو تفاصيل أخرى - وإغلاق وإزالة).

6- اختار من بينهم (تغيير الاسم أو تفاصيل أخرى) واحذف الكلمة البذيئة.

تاريخ المسجد

يقع المسجد والضريح في مصر في مدينة القاهرة بحي السيدة زينب.
لا يعرف على وجه التحديد متى تم إنشاء المسجد أعلى قبر السيدة زينب فلم تذكر المراجع التاريخية سوى أن والي مصر العثماني على باشا قام سنة 951 هـ/1547م بتجديد المسجد ثم أعاد تجديده مرة أخرى الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1171 هـ/1768م، وفي عام 1940م قامت وزارة الأوقاف بهدم المسجد القديم تماما وأقامت المسجد الموجود حاليا وبالتالي فالمسجد ليس مسجل كأثر إسلامي. وكان المسجد وقتها يتكون من سبع أروقة موازية لجدار القبلة يتوسطها صحن مربع مغطى بقبة، وفي الجهة المقابلة لجدار القبلة يوجد ضريح السيدة زينب رضي الله عنها محاط بسياج من النحاس الأصفر ويعلوه قبة شامخة. وفي عام 1969 قامت وزارة الأوقاف بمضاعفة مساحة المسجد.
يحتل المسجد مكانة كبيرة في قلوب المصريين ويعتبر الكثيرون خصوصا من سكان الأقاليم البعيدة عن القاهرة أن زيارته شرف وبركة يدعون الله أن ينالونها.[بحاجة لمصدر] ويعتبر المسجد مركز من مراكز الطرق الصوفية ومريديها. وفي كل عام في شهر رجب يقام مولد السيدة زينب حيث يتوافد آلاف من البشر على ميدان السيدة زينب وتقام احتفالات ويتغير شكل المنطقة تماما لبضعة أيام.

وقد جاء ذكر مسجد السيدة زينب في رواية الروائي المصري المشهور يحيى حقي «قنديل أم هاشم». و«أم هاشم» كنية السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب. تحدثنا الرواية عن شاب ريفي جاء في صغره هو وعائلته الريفية إلى القاهرة وسكنوا بالقرب من مشهد السيدة. ومحور الرواية يدور حول طرق معالجة مرض العيون عند أهالي الحي، فأكثرهم كانوا يتعالجون عن طريق استخدام زيت القنديل الذي كان يشعل داخل المشهد وفوق ضريخ السيدة. وللرواية معاني كثيرة، ولكنها توضح مكانة هذه المسجد، حتى كانوا يتباركون بالزيت.