عاجل.. المالية: بداية من أبريل ٢٠٢٣ لن يتم الاعتداد إلا بالفواتير الإلكترونية

الاقتصاد

رضا عبد القادر مصلحة
رضا عبد القادر مصلحة الضرائب

 أكد " رضا عبد القادر مساعد وزير المالية لشئون  مصلحة الضرائب المصرية " أن نجاح منظومة الفاتورة الالكترونية في مراحلها المختلفة جاء نتيجة للمتابعة المستمرة والدؤوبة من قبل وزير المالية لكافة خطوات وإجراءات تنفيذها على أرض الواقع، وحل أي مشكلات وتقديم كل الدعم، لافتا إلى حرص وزارة المالية ومصلحة الضرائب على تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية بشكل تدريجى على مراحل لضمان سلامة وسهولة التطبيق، مشيرًا إلى  أنه بعد اكتمال إلزام ممولي مصلحة الضرائب بالانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، فإنه اعتبارا من ١ أبريل ٢٠٢٣ لن يتم الاعتداد إلا بالفواتير الإلكترونية في خصم أو رد الضريبة على القيمة المضافة، وكذلك في إثبات التكاليف أو المصروفات عند تقديم الإقرارات الضريبية.

 

   وقال " مختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب المصرية" أننا مستمرون في استكمال كافة مراحل المنظومة في التوقيتات المحددة لذلك، مشيرًا إلي أن منظومة الفاتورة الالكترونية تُعد خطوة مهمة علي طريق التحول الرقمي لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠  كما أنها تعد خطوه رئيسية لتطوير المنظومة الضريبية ورفع كفاءة الفحص الضريبي بما يسهم في إستيداء حقوق الخزانة العامة للدولة علي النحو الذي يساعد في تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية وتمكين الدولة من استكمال مسيرتها التنموية، مؤكدا أن الفاتورة الإلكترونيه من شأنها تعظيم فرص دمج وإدخال الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي لتحقيق العدالة الضريبية وإرساء دعائم منظومة ضريبية متطورة تضاهي الدول المتقدمة.

وأوضح " مختار توفيق " أن  أكثر من 135 ألف شركة قد انضمت إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية حتى الآن  ، مشيرا إلى أن أكثر من 412  مليون فاتورة تم إرسالها على المنظومة منذ بداية تفعيلها حتى الآن.

وطالب " رئيس مصلحة الضرائب المصرية " الشركات الملزمة بالانضمام لمنظومة الفاتورة الالكترونية فى مراحلها السابقة، سرعة الانضمام للمنظومة حتى لا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.

وأوضح " مختار توفيق  "  أن وزارة المالية ومصلحة الضرائب تقدمان كل التسهيلات والدعم للشركات للانضمام لمنظومة الفاتورة الالكترونية  سواء من خلال مراكز الدعم الفني أو الزيارات الميدانية، ومن خلال مركز الاتصالات المتكامل على رقم ١٦٣٩٥ أو من خلال البريد الإلكتروني