فاطمة ناصر: صورنا فيلم "جلال الدين" في فترة كورونا ومهرجان قرطاج سيظلم أي عمل يشارك به هذا العام (حوار)

فاطمة ناصر ومراسلة
فاطمة ناصر ومراسلة الفجر

فنانة تونسية، بدأت حياتها الفنية بالتمثيل في الأفلام القصيرة فظهرت لأول مرة مع المخرج عمرو سلامة في الفيلم القصير «الإعلان»، ثم في فيلم «على الهوا» مع المخرج إيهاب لمعي (2007) والذي شارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي في نفس العام، وشاركت في مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ44 من خلال فيلم “جلال الدين”.

 

التقى “الفجر الفني” بالفنانة فاطمة ناصر، والتي كشفت تفاصيل فيلم “جلال الدين” وسبب رفضه من مهرجان قرطاج، وإثارة الفيلم الجدل بعد عرضه.

وإليكم نص الحوار:

 

حدثيني عن ردود فعل الجمهور بعد عرض فيلم “جلال الدين” في المهرجان؟

 

توقعت ردود فعل إيجابية حول فيلم “جلال الدين”، ولكن لم أتوقع الرد فعل الذي رأيته بعد عرض الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي.

 

تواجد عدد كبير من الفنانين المصريين في عرض الفيلم بالمهرجان حدثينا عن شعوركو كفريق عمل؟

 

سعدنا كثيرا بحضور فنانين مصريين، وفي بعضهم أصدقائي والآخرين تجمعني بهم علاقة عمل، كما سعدنا بحضور فنانين من دول عربية مختلفة لمشاهدة الفيلم، كما أن الفيلم لمخرج معروف وله أعمال كثيرة هامة وهو المخرج حسن بنجلون.

 

ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم “جلال الدين”؟

 

الدور مختلف عني، وكونه فيلم مغربي شئ جديد عليا، وأنا بحب أجرب، وأذهب لأماكن لم أزورها من قبل، كما أن السيناريو والدور كان شيق، والمخرج حسن الذي تعرفت عليه من 7 سنوات.

 

حدثيني عن إثارة قصة الفيلم للجدل بعد عرضه؟

 

بعض الناس يعتقدون أن الفيلم الذي يثير الجدل شئ غير جديد، ولكن من الأسباب التي جعلتني أشارك بالعمل قصته التي تثير الجدل.

 

ما ردك على إثارة الفيلم الجدل بسبب زواج الإبن من فتاة كانت تجمعها علاقة بوالده؟

 

الإبن في الفيلم لا يعلم أن والده كانت تجمعه علاقة بهذه الفتاة، وهو يرث جينات التسامح من والده ووالدته، وهو رغب في أن يتزوج بها رغم معرفته إنها “بنت ليل”، وكان بالنسبة لها الخلاص من الحياة التي تعيشها هذه الفتاة، وقرر الأب وهو “جلال الدين” أن يتسامح مع ما يحدث ويتقبل الواقع الذي يعيشه واعتبره عقاب لما فعله سابقا، ولم يرغب في عقاب هذه الفتاة بإبعادها عن نجله.

 

كم الوقت الذي استغرقه تصوير الفيلم؟

 

الفيلم استغرق 3 أسابيع فقط في التصوير، واستغرقت مشاهدي في العمل 14 يوم، ولم نجد صعوبة أثناء تصوير العمل، وتواجدت في المغرب قبل يوم من أيام تصويري، بسبب تصوير الفيلم أثناء فترة كورونا.

 

ما سبب إثارة الجدل حول تعليقك بأنك سعيدة بمشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة وليس بمهرجان قرطاج؟

 

لأن مهرجان قرطاج هذا العام ليس على المستوى المتوقع، لذلك أي فيلم يشارك به هذا العام سيظلم، بسبب الظروف الخاص بأيام كرطاج السينمائية عن السائد وأتمنى أن يعود لأمجاده.

 

ما أعمالك المقبلة؟

 

أشارك بفيلم في تونس، ومن المقرر مشاركته في مهرجانات بشكل مبدئي.