تعرف على قصة نقل جبل المقطم في تذكاره

أقباط وكنائس

البابا والإكليروس
البابا والإكليروس

في مثل هذا اليوم الثامن عشر من شهر هاتور المبارك، من عام 696ش 979م، في زمن الخليفة الفاطمي “المعز لدين الله الفاطمي”، من منطقة (بركة الفيل) الفسطاط بمصر القديمة لمكانه الحالي بعد أن طلب من البابا "إبرآم بن زرعة" أن ينقل الجبل أو يتركوا الإيمان أو يقتلوا ؛ فصام الشعب كله ثلاثة أيام بصلوات وتضرعات كثيرة.

فظهرت السيدة العذراء في أثرها للبابا بالكنيسة (المعلقة)، بمصر القديمة وأخبرته عن القديس
"سمعان الخراز"، الذي عينه الرب لينقل الجبل.

وقد حدث ذلك بعد أن خرج البابا والقديس والإكليروس والكثير من الشعب مع الخليفة وحاشيته بالطبع..

وكان البابا والإكليروس يحملون المباخر، ويصرخون “كيرياليسون”، وعندما يصنعون ميطانية ويقومون يرتفع الجبل ويسير أمامهم، وهم سائرون ثم يستقر على الأرض في زلزلة عظيمة عند صنع ميطانية أخرى، وهكذا لثلاث مرات، حتى صرخ الخليفة طالبا من البابا أن يكتفي بذلك، حتى لا تنقلب المدينة رأسا على عقب من الزلزلة.