والدة "علاء" ضحية حادث ميدان الرماية: عايزة حقه (فيديو وصور)

حوادث

المحررة مع أسرة المجني
المحررة مع أسرة المجني عليه

"سندي راح.. طيب ومن صغره بيتحمل المسؤولية".. كلمات مؤلمة عبرت بها الأم المكلومة حزنًا على فراق نجلها الوحيد "علاء مصطفى" البالغ من العمر 20 عامًا إثر دهسه في حادث سير على يد سائق ويدعى "أحمد محمد عبده"، موظف بإحدى الشركات، بسبب السرعة الزائدة. 

خرج الشاب كعادته في شهر رمضان لعمله الكائن بمنطقة أكتوبر، وفور عودته على وقت الإفطار، أملًا للقاء أسرته، كان الضحية وزملائه بالشركة وهم: "إمام علي 30 عامًا، منصور ممدوح 50 عامًا، أحمد إبراهيم 36 عامًا، ينتظرون سيارة على أحد الأرصفة بمنطقة الرماية بالهرم، ليستقلونها لسكنهم، وكان القدر ينتظرهم لمثواهم الأخير.

هاتف مفاجئ من أحد المواطنين الموجودين بمسرح الواقعة، لوالد أحد الضحايا، أبلغه قائلا: "ابنك وأصحابه الثلاثة دهستهم سيارة"، ليعلم بعد ذلك، أن السيارة كانت تحمل رقم (م و7968 ملاكي)، وكان هذا بسبب السرعة الزائدة وتعاطي المواد المخدرة، ونتج عنها 4 ضحايا، وبعد القبض عليه أُخلي سبيله بمبلغ 5 آلاف جنيه، لتتحول القضية “قتل خطأ”، وتظل الحسرة في قلوب أسرهم.

انتقلت محررة "الفجر" لمنزل الشاب "علاء مصطفى" إثر تعرضه لحادث دهس برفقه زملائه أثناء عودتهم من العمل بمنطقة الرماية بالهرم.

 

والدة الضحية: ابني مات وقت الإفطار في رمضان

بقلب يعتصره الحزن، تتحدث الأم المكلومة على فراق نجلها إثر حادث دهس بمنطقة الرماية: نجلي يدعى "علاء مصطفى" يبلغ من العمر 20 عامًا، عامل ألومينتال بأحد الشركات، كان في يوم الواقعة برفقة 3 من أصدقائه في الشركة وهم "إمام علي، منصور ممدوح، أحمد إبراهيم".

وتستطرد الأم في حديثها إلى "الفجر"، كان ذلك في شهر رمضان الماضي، وكنت أنا ووالده وعمته في انتظاره على الفطار، وفور مدفع الإفطار، كانت المفاجأة من خلال اتصال مفاجئ لوالده، قال لي: "ابنك في المستشفى تعرض لحادث سير" نهرول سريعًا، على اعتقاد أنها حادث خفيف، "افتكرنا اتكسر أو أي جروح بسيطة"، عند وصولنا للمستشفى كانت الصدمة،"ابنكم توفى إثر نزيف داخلي، معرفناش نلحقه".

الضحية

والدة الشاب: ابني كان واقف على الرصيف مع زملائه

وتساءلت والدة الشاب "علاء": كيف توفى؟ لتعلم فيما بعد أنه أثناء عودة نجلها برفقه أصدقائه الثلاثة، استقلوا سيارة الشركة وبعد وصولهم لمحطة الرماية، كانوا يقفون على الرصيف في انتظار سيارة أخرى تستكمل بهم الطريق إلى منازلهم ليلحقوا ميعاد الإفطار، وإذ فجأة تنقلب القصة إلى وجع وألم في قلوب أسرهم. 
 

العربية طلعت على الرصيف وخبطت إبني وزملائه

وتضيف الأم المكلومة في كلامها إلى "الفجر": "أثناء انتظار نجلي لسيارة فيصل وواقف على الرصيف، جاءت سيارة مسرعة يقودها موظف بإحدى الشركات، لتصعد السيارة على الرصيف وتصطدم بالأربع شباب ومن بينهم (علاء)، وعلمت أن زملاء نجلي فارقوا الحياة في لحظتها، بينما نجلي حاول المواطنين إنقاذه، ونقله للمستشفى".

أسرة الضحية

عمة الضحية: مات فور وصوله للمستشفى

فارق الحياة لحظة وصوله.. تلتقط الحديث عمه الشاب "علاء" ضحية الدهس على يد سائق، لتقول: “فور وصولنا للمستشفى لرؤية (علاء) كان قد فارق الحياة في لحظة”، موضحة: “كان فرحة البيت وسند والدته ووالده، كان دائمًا يخرج من أجل الشقاء، ولكنه خرج تلك المرة ولم يعد”.

والد الضحية: المتهم بعد القبض عليه أخلى سبيله بمبلغ 5 آلاف
 

والد الضحية يأخذ دفة الحديث، ليقول، المتهم السائق المتهور بعدما تم القبض عليه وتم حبسه لمدة 15 يوم، أخلى سبيل بمبلغ 5 آلاف جنيه، موضحة: "المتهم ضيع فرحتي وسندي في الدنيا، كان ولد على 3 بنات، وبيشتغل من صغره، صاحب مسؤولية".

والد الضحية: شوفته قبل ما يروح شغله واتسحرنا مع بعض

ويتذكر والد الضحية اليوم الذي قبل الواقعة، ليقول: "آخر مرة شوفته، على الفجر، كان وقتها خارج لشغله، شوفته قولتله تعالي اتسحر وإنزل، وبالفعل عقب السحور، ذهب لعمله، وبعدها جاءني التليفون المشؤوم بالواقعة".
 

الأسرة تطالب القصاص

وتطالب أسرة "علاء" القصاص العادل، وسرعة القبض عليه مرة آخرى، لكي يجعل قلوبنا ترتاح، معقبة: "عايزين حق ابني".

الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
أسرة الضحية
أسرة الضحية
أسرة الضحية
أسرة الضحية
أسرة الضحية
أسرة الضحية