عوشة السويدي تتصدر التريند.. فمن هي "فتاة العرب" التي يحتفي بها جوجل

منوعات

عوشة السويدي
عوشة السويدي

تصدرت عوشة السويدي، اليوم الاثنين، تريند مؤشرات بحث موقع جوجل العالمي في المملكة العربية السعودية، فمن هي "فتاة العرب" التي يحتفي بها جوجل. 

وتعد عوشة السويدي هي فتاة العرب ورائدة الشعر النبطي الإماراتي، رمز للمرأة العربية وفخر لأمة يمتزج الشعر بوجدانها ليمثل ركنًا أصيلًا من تراثها العريق.

عوشة السويدي أو عوشة الشاعرة التي عُرفت في بداية مسيرتها الشعرية بفتاة الخليج، قبل أن تنتزع لقب فتاة العرب بمسيرة حافلة استطاعت خلالها أن تسطر شعرها بمداد خالد يدوم بعد رحيلها، ولتكون علامة مؤثرة في الشعر النبطي في بلدها الإمارات خاصة وفي كل بلدان الخليج والعرب عامة.

يشهد على ذلك تراثها الشعري وما حصدته من جوائز، ففي عام 2009، حصلت على جائزة أبوظبي في دورتها الخامسة، ووصفت فيها بأنها "مرحلة انتقالية مهمة في مسيرة الشعر النبطي"، كما أنشأ المجتمع الشعري جائزة سنوية للشاعرات الإماراتيات باسمها.

بماذا وصف جوجل الشاعرة عوشة السويدي؟

تُعد عوشة السويدي واحدة من أعظم شعراء الأنباط في القرن العشرين، نشأت منغمسة في الشعر الرائع، هكذا يصف محرك البحث جوجل شاعرتنا في نبذة مختصرة تظهر إن ضغطت على صورتها الموجودة فوق خانة البحث.

واستكمل جوجل اليوم تُذكر عوشة السويدي لعملها المؤثر الذي مهّد الطريق للشاعرات في العالم العربي".

وأحيت أغاني المطربين الإماراتيين والعرب المشهورين ذكرى عدد كبير من قصائدها، ليستمع إليها الناس في كل مكان.

من هي عوشة السويدي؟

"عوشة السويدي" شاعرة متخصصة في الكتابة النبطية، وُلدت في الأول من يناير عام 1920 بمدينة العين الإماراتية.

ومُهد الطريق لبزوغ نجمها في الكتابة الشعرية، كونها نشأت في عائلة تحب الأدب، وكان رجال العلم والشيوخ لا يغادرون مجلس أبيها الشيخ خليفة بن الشّيخ أحمد السويدي.

فانغمست في الشعر في مرحلة مبكرة من حياتها، ولم يمض وقت حتى بدأت كتاباتها تظهر بقوة، فمنذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها كتبت قصائد شعرية كاملة.

وما بين الحب والحكمة والوطنية والحنين إلى الماضي إلى المدح والإسلاميات، تألقت أشعار فتاة العرب شاهدة على موهبة نافذة تأثرت ببيئتها وأثرت فيها، تاركة علامة يُستدل بها عليها في الشعر النبطي العربي.

رحيل عوشة السويدي بعد رحلة ملهمة

في صباح يوم 27 يوليو عام 2018، صعدت روح عوشة السويدي إلى بارئها، بعد رحلة طويلة ملهمة في كتابة الشعر، ليفقد بذلك الأدب العربي رمزًا مهمًا بوفاتها، وكانت آخر قصيدة كتبتها بعنوان "الغفران".