“خطفه من باص المدرسة”.. والدة "حمزة" تكشف تفاصيل خطفه على يد والده بكرداسة (فيديو وصور)

حوادث

الأم وابنها المختطف
الأم وابنها المختطف على يد والده

“عايزة ابني يرجع لحضني، مش هقدر أعيش من غيره”، كلمات عبرت بها والدة الطفل "حمزة محمد محمود" البالغ من العمر 7 سنوات، بعد خطفه على يد أقرب الناس إليه (والده) وذلك بعد انفصاله عنها لمدة عامين، فقرر الأب أن يحرمها منه بالرغم حكم المحكمة لها بحضانته، فخطط لخطفه بطريقة قاسية.

كعادتها كل صباح تمسك يديه الصغيرتين لتوصله لـ "باص مدرسته"، حاملة معها أحلامها في طفلها الصغير بمستقبل زاهر، بعدما ضحت بأحلامها من أجل مستقبل أولاها التي اكتفت بتربيته هو وشقيقه الأكبر "عمر" 11 عامًا، ولكن بعد 10 دقائق من توصيله، تتفاجئ بمكالمة هاتفية من المشرفة تخبرها بخبر الصادم: "3 بلطجية هجموا على الباص وخطفوا إبنك".

لتستقبل ذلك بالصراخ والعويل لتهرول مسرعة للمدرسة، وإذ تكتشف من خلال كاميرات المراقبة أن والده هو القائم بذلك، فتسرع إليه بالاتصال لعودة نجلها، ولكن تتفاجئ برسالة تهديد أنه ينوي خطف الطفل الآخر، وتسرع لقسم الشرطة وتحرر محضرًا برقم 5756 إداري كرداسة. 

انتقلت محررة "الفجر" للتحدث مع والدة الطفل المختطف على يد طليقها بمنطقة صفط اللبن في كرداسة، لتكشف التفاصيل في السطور التالية: 

 

والدة الطفل: ابني كنت بوصله للباص ومرجعش تاني

بعيون تنهمر منها الدموع، على خطف نجلها الصغير تقول "رشا شعيب": "منذ أسبوعين، كعادتها خرجت وبيديها طفلها حمزة محمد البالغ من العمر 7 سنوات، لتوصيله لباص المدرسة، مكنتش عارفة هوديه للباص ومش هيرجع تاني".

الطفل حمزة المخطوف

جاءني تليفون من المشرفة لتبلغني بخطف الطفل

تتنهد كثيرًا ألمًا على ماحدث لطفلها، لتتابع والدة "حمزة" في حديثها إلى "الفجر"، بعد 10دقائق من توصيل نجلي للباص، عودت للمنزل، وإذا تلقيت اتصال هاتفي من مشرفة الباص،"الحقي في 3 بلطجية خطفوا ابنك حمزة، وضربوا السواق"، صرخت من صدمة الخبر، "فضلت اقول ابني ابني حمزة ازاي مين اللي خطفه"، حينها كنت لا اعلم من الذي خطف، وكيف خطف؟.

كاميرات المراقبة ترصد الواقعة

والدة الطفل المخطوف: عربية ملاكي كسرت على الباص و3 خطفوه

تستطرد الأم في حديثها وقلبها يعتصر من الحزن، على الفور أسرعت للمشرفة وسائق الباص، ليبلغوني بما حدث،"كان الباص ماشي في طريقه للمدرسة صباحًا، وفجأة قبل وصول المدرسة، عربية ملاكي أحمر اللون، تعترض طريق الباص، وفجأة العربية كسرت على سائق الباص، و3 نزلوا من العربية الملاكي، وواحد منهم راح للسواق قاله تعرف (حمزة) أنا أبوه، وال2 التانيين، يفتحوا باب الباص ويخدوا حمزة بالقوة، من الباص، والمشرفة خافت تعمل أي حاجة لاحسن العيال تتأذي"، على الفور أسرعت الأم لقسم الشرطة، لتحرير محضر، الإدلاء بالأقوال برفقتها السائق والمشرفة.

العربية التي قامت بالخطف

السائق للأم: واحد منهم خطف حمزة وأنا جريت خلف العربية مالحقتهوش

وتتابع الأم حديثها، بالفعل ذهبنا لتحرير محضر في قسم شرطة كرداسة، وأدلى السائق والمشرفة عن تفاصيل الخطف، ليقول السائق،"فجأة عربية ملاكي كسرت عليا الباص، و3 أشخاص نزلوا من العربية، وواحد منهم جه يضربني وخد مني مفاتيح الباص عشان اوقف الباص وقالي تعرف (حمزة) دا إبني، هو شغلني عن الأطفال، وفجأة الأثنين الآخرين، فتحوا باب الباص على الأطفال، وخدوا الطفل بالقوة بسرعة الشخص اللي كان واقف معايا سابلي مفتاح العربية، وجرى على عربيته، وهربوا، حاولت الحق الطفل بس ماقدرتش"

الأم: المشرفة تعرفت عليه المتهم أما عرضت صورته عليهم

وتوضح الأم تفاصيل واقعة خطف نجلها، أن مشرفة باص المدرسة، قالت أمام جهات التحقيق،"2 منهم فتحول الباب على الأطفال وفضلوا يصرخوا وفجأة واحد منهم خطف (حمزة) بالقوة،وجري بيه وفضلت اصرخ" لتوضح الأم أن المشرفة لا تعلم من الذي خطفه
 

وبقلب يحتسره الحزن على غياب نجلها من حضنها، عندما ذهبنا للنيابة للإدلاء بأوصاف المتهمين، عندما وصفت المشرفة أشكالهم، بالاضافة إلى أن السائق أبلغني أن أحدهم قال له أن والد(حمزة) أسرعت بإخراج صورته، لكي يتعرفوا عليه، وبالفعل المشرفة أكدت أنه والده الذي كان موجودًا من خلال الصورة.
 

العربية أثناء قطع طريق باص المدرسة

كاميرات المراقبة رصدت تفاصيل خطف الطفل

وأوضحت الأم، أن قمنا بتقديم كاميرات المراقبة التي كشفت تفاصيل الخطف كاملة، لجهات التحقيق، مشيرة إلى "كاميرات المراقبة رصدت عملية الخطف كلها"

الأم لأقارب الطليق: عايزة ابني والأب يرد هاخد عيالي وإحنا في مركز قوة

صدمة حقيقية..وتساؤلات عدة، كيف لأب يحرم الأم من نجلها وهو في حضانتها، وكيف يحرمه من أن يُربى مع شقيقه الأكبر (عمر) 11 عامًا، تعبر الأم عن آلامها، لتقول، عندما علمت أن والده هو الذي تهجم على باص المدرسة وافزع نجله وأصدقائه، وقام بخطفه، هرولت للاتصال به سريعًا، ظللت اتصل به، ولكن لم يرد، فلجأت للاتصال بزوج شقيقة طليقي، لأبلغه ماحدث، قائلة،"كلمته وقولتله ينفع اللي حصل، ينفع ابوه يتهجم على الباص، ويخطفه ويفزعه، ينفع يحرمني منه، ومن أن يتربى مع أخوه، وقام بتوصيل تلك الكلام للأب"، وكان الرد من الأب مفاجئ،"احنا في مركز قوة، وإن شاء الله هعرف أخد عيالي"

منعت ابني الثاني من ذهابه للمدرسة

كلمات تهديد الأب لوالدة "حمزة" بأنه سيحاول خطف الطفل التاني "عمر"، لكي يكونا في حضانته، على الفور أسرعت لمديرة مدرسة "عمر" وأبلغتها ما حدث لشقيقه، وأن والده خطفه أثناء ذهابه للمدرسة من الباص وجعلتها تشاهد فيديو كاميرات المراقبة، لكي أجعلها تحاول أن تتخذ حظرها إذا حدث ذلك،" مش معقول أحرم ابني التاني من مدرسته بسبب الخوف، فذهبت للمديرة لتتوخى الحذر" ولكن كان ردها أشبه بالصدمة، لتقولي لي،"كيف احمي إبنك، وواضح من الفيديوهات أن الأب كان يتبع باص المدرسة ومراقبكم، زي ماكان مراقب باص مدرسة (حمزة)، أكيد هيراقب باص مدرسة شقيقه (عمر)، ولو الناس دي طلعت علينا بأسلحة هنعمل إيه" كان الكلام صادم، ولكن قررت حينها أمنع ابني من ذهابه للمدرسة، خوفًا عليه 

تطالب بعودة نجلها الصغير

لتقول "رشا" والدة الطفل "حمزة" المخطوف في نهاية حديثها إلى "الفجر"، من ساعة ما انفصلت عن زوجي، وأنا بصرف على أبنائي، لأن زوجي دفع لهم لمدة عام مصاريف المدرسة، ثم رفض يستكمل، قائلة،" أنا اللي تعبت وشقيت عليهما وكنت بصرف عليهما، ليه يحرمني منه بالطريقة دي، أنا تعبانة من وقت خطفه، وبلف كل يوم مابين النيابة والأقسام عشان ارجع إبني، وابني التاني تعب بسبب اللي حصل، ووديته لدكتور وأبلغني إبنك تعرض لصدمة وكتب له أدوية، عايزة ابني يرجع لحضني تاني"

والدة "حمزة" تكشف تفاصيل خطفه على يد والده بكرداسة

الأم و ابنها المختطف على يد والده
الأم و ابنها المختطف على يد والده
الطفل المختطف
الطفل المختطف
كاميرات المراقبة توثق لحظة خطف الطفل على يد والده
كاميرات المراقبة توثق لحظة خطف الطفل على يد والده
كاميرات المراقبة توثق لحظة خطف الطفل على يد والده
كاميرات المراقبة توثق لحظة خطف الطفل على يد والده
كاميرات المراقبة توثق لحظة خطف الطفل على يد والده
كاميرات المراقبة توثق لحظة خطف الطفل على يد والده
IMG-20221130-WA0022
IMG-20221130-WA0022
مستند لاثبات حضانتها للطفل حمزة
مستند لاثبات حضانتها للطفل حمزة
IMG-20221130-WA0021
IMG-20221130-WA0021
IMG-20221130-WA0020
IMG-20221130-WA0020
IMG-20221130-WA0024
IMG-20221130-WA0024
IMG-20221130-WA0017
IMG-20221130-WA0017
IMG-20221130-WA0025
IMG-20221130-WA0025
IMG-20221130-WA0023
IMG-20221130-WA0023
IMG-20221130-WA0016
IMG-20221130-WA0016