الكاثوليك يتممون احتفالاتهم بالقديس فيلومينو دي أنسيرا الشهيد.. تعرف عليه

أقباط وكنائس

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر بذكرى القديس فيلومينو دي أنسيرا الشهيد، ووفقًا لدراسة أعدها الأب وليم عبدالمسيح سعيد – الفرنسيسكاني، فقد كان فيلومينو الشهيد تاجرًا من تجّار القمح في مدينة أنقرة. وكان رجلًا كبير الثروة، معروفًا في تلك المدينة وفي جوارها بحسن معاملته ودماثة أخلاقه. فوُشي به أنّه مسيحي، فقُبض عليه وأودع السجن، على عهد الملك فالريانس، سنة 275.

فلمّا مثل أمام الوالي فليكس تأكّد له انّه إذا اعترف بالمسيح فلا بدَّ له من خسارة أمواله وحياته. لكنّه آثر أن يخسر هذه الدنيا وخيراتها، ليفوز بغنى وكنوز السماء إلى الأبد. فجاهر بلا تردّد بإيمانه بالسيّد المسيح. فتهدّده الوالي وتوعّده بأشد العقوبات، إن هو أصرّ على عناده. فلم يعبأ فيلومينو بتهديد ولا بوعيد. ووطن النفس على أن يخسر الحياة الدنيا ليربح الآخرة، فتكون تجارته رابحة، ونجاحه فيها باهرًا. فأنزل به من العذابات ما تقشعّر لذكره الأبدان. فأنّ الجلاّدين سمّروا يديه ورجليه ورأسه بمسامير غليظة، ثم وضعوه فوق نار متّقدة، وتركوه على هذه الحال حتى فاضت روحه بين يدي خالقه.