فاطمة الزهراء: "فيلم جلال الدين يناقش الصوفية والتحول العمري من أكثر الصعوبات التي واجهتني بالعمل" (حوار)

فاطمة الزهراء
فاطمة الزهراء

 

آثار فيلم “جلال الدين” الجدل بعد عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ44، حيث كان العرض الأول الخاص به ضمن فعاليات المهرجان، وضم الفيلم عدد من الفنانات منهن الفنانة فاطمة الزهراء وفاطمة ناصر، وهو من إخراج المخرج حسن بنجلون.

 

والتقى “الفجر الفني” بالفنانة فاطمة الزهراء، وكشفت عن تفاصيل مشاركتها في الفيلم، وكواليس العمل مع المخرج حسن بنجلون، وفاطمة ناصر.

 

وإليكم نص الحوار:

حدثيني عن ردود فعل الجمهور بعد عرض فيلم “جلال الدين” بالمهرجان؟

 

ردود فعل الجمهور بعد عرض الفيلم كانت قوية، وسعدت من أجل حضور عدد كبير من الجمهور عرض الفيلم، بمهرجان القاهرة السينمائي، وظهر على الجمهور تعمقهم في الفيلم وفهمهم للقضايا التي يناقشها.

 

ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم “جلال الدين”؟

 

الشخصية وتفاصيلها، فريدة من نوعها، مختلفة عن جميع الشخصيات التي قدمتها، وبمجرد حديث المخرج حسن بنجلون معي عن الفيلم فورا وافقت،وحبيبت قصة الفيلم بأكملها وخصوصا إنها بتحكي عن الحب والتسامح والصوفية.

 

ما تعليقك على إثارة قصة الفيلم الجدل بسبب زواج الإبن من فتاة جمعتها علاقة بوالده؟

 

إذا نظر الجمهور على شخصية “جلال الدين”، يعلم أنه شخص متسامح، وطيب، ويحب زوجته، ويمتلك قلب أبيض، كما أنه رفض أن يعاقب الفتاة بذنب ارتكبته، وقرر الإنعزال عن العالم والإبتعاد عن كل شئ، ورغب في أن تعيش الفتاة حياة سعيدة، وحمل نفسه الذنب كثيرا بسبب ما فعله.

 

ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير الفيلم؟

 

لم نواجه صعوبة في تصوير الفيلم بشكل كبير، لأننا كنا نعمل جميعا كعائلة واحدة، ولكن التغيير العمري في الفيلم، حيث ظهرت وأنا صغيرة في السن وأنا كبيرة، تعتبر الصعوبة الوحيدة التي واجهتها، كما أن الشخصية حملت الكثير من الملامح منها “اليتم”، والتغييرت التي حدثت بالشخصية أصلا لم تكن بسيطة شخصية تعودت على حياة الترف، ولكن الموقف الذي وُضعت به جعلها تتغير.

 

ما رأيك حول قبول الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي ورفضه من مهرجان قرطاج؟

 

سعيدة جدا لمشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، ولم أتعرف حتى الآن على مهرجان قرطاج،وأعلم جيدا أن المهرجانات العربية جميعها جيدة، ونسعى لمشاركة الفيلم في مهرجانات كثيرة.