غدا.. "هذه ليست جنازة.. هذه قيامة" بسينما الهناجر

الفجر الفني

بوابة الفجر

تستضيف سينما الهناجر " بساحة الأوبرا"، التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في السابعة مساء السبت 3 ديسمبر الجاري، نادي السينما الأفريقية، بالتعاون مع مهرجان السينما الأفريقية، ويعرض هذا الشهر فيلم " هذه ليست جنازة.. هذه قيامة". 

أبطال وأحداث الفيلم

الفيلم من دولة ليسوتو، إخراج وسيناريو ومونتاج: ليموهانج جريمايا موسيسي تصوير: بيير دي فيليرس بطولة: طاولا ميهلونجو، جيري موفمكينج، ماخنولا نديبيلي، تيسكو مونهانينج، سيبهيوي، نظيمانتشكي، والفيلم يدور أرملة فى الثمانين من عمرها تسمى «مانتوا» تجسدها مارى توالا، تنتظر عودة ابنها من مناجم جنوب افريقيا ولكنها تبلغ بوفاته هناك، وتجد نفسها وحيدة بعد موت كل عائلتها فتجهز مقبرتها في قريتها استعدادا للموت، ولكنها تعلم أن حكومتها تعتزم تهجير بلدتها وتوطينهم في مكان اخر وانشاء سد سيغرق القرية بالكامل، فتقاتل ابنه الثمانين عاما وتناضل ضد بناء السد وتدافع عن ارثها الروحي وتاريخها.

فيلم  هذه ليست جنازة.. هذه قيامة

جائزة الفيلم 

حصل الفيلم علي جائزة " أحسن فيلم" من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، كما حصل الفيلم علي  جائزة  لجنة التحكيم الخاصة عن "صناعة الأفلام ذات الرؤية المستقبلية" في المسابقة الدولية بمهرجان صاندانس السينمائي، ورشح للأوسكار كأفضل فيلم اجنبي عام 2021. 

أفلام سينما الهناجر في نوفمبر الماضي 

جدير بالذكر، استضافت سينما الهناجر في نوفمبر الماضي،  فيلم "لما كان البحر أزرق" إخراج عمر السيوف، وفيلم "البطارية ضعيفة" إخراج سامح ماهر، فضلا عن ندوة لمناقشة الفيلم مع صناعه والجمهور مع الناقد السينمائي أحمد عسر المشرف الفني على النادي. 

أحداث فيلم "لما كان البحر أزرق"

وتدور أحداث فيلم "لما كان البحر أزرق" حول سيدة في سن الأربعين تدعى مريم وهى الشخصية التى تقدمها الفنانة هبة عبد الغنى، تشعر بالغربة فى بيتها على الرغم من كونها لديها ابنة عمرها 19 سنة وأخرى عمرها 12 سنة، ولكن بسبب التكنولوجيا والإنترنت، أصبحت تشعر بالغربة فى منزلها، بسبب اهتمام جميع أفراد عائلتها بالتكنولوجيا بشكل مبالغ فيه، الفيلم سيناريو وحوار محمد زايد، مدير تصوير چوزيف كرم، ديكور باسل أيمن، تصميم أزياء ريم العدل، هندسة صوت ميدا الخولي، مدير إنتاج مينا مكرم،  تمثيل هبة عبد الغني، محمود حمدي، نيكول اسكندر، آدم زايد.

أحداث فيلم "البطارية ضعيفة"

 أما الفيلم الروائي القصير "البطارية ضعيفة" يدور حول عالم أوشكت طاقته على الانتهاء نتيجة تلوث المناخ بسبب الانبعاثات والغازات والحروب والمجاعات والفيروسات، ومع تعرض العالم لمخاطر كبيرة، يوجه الفيلم صرخة واستغاثة تنبيه للعالم بأن الكوكب مقبل على كارثة والدليل على هذا التغير الكبير الذي يحدث في دول العالم من جفاف أنهار وحرائق غابات وزلازل وفيروسات وأوبئة. الفيلم بطولة عاطف عبد اللطيف ودينا صلاح، قصة عاطف عبد اللطيف وسيناريو وحوار ومعالجة جوزيف فوزي ومدير التصوير مايكل جورجى.

فيلم البطارية ضعيفة