قبل عرض الحلقة الثامنة غدًا.. تعرف على أهم أحداث "الغرفة 207" في الحلقة السابعة

الفجر الفني

الغرفة 207
الغرفة 207

تعرض منصة شاهد حلقة جديدة يوم الأحد من كل أسبوع الساعة 11 مساءًا من مسلسل "الغرفة 207" 
 

وعرضت منصة شاهد الأسبوع الماضي الحلقة السابعة من مسلسل "الغرفة 207"، وتعد هذه الحلقة هي أكثر الحلقات رعبًا من المسلسل، والجدير بالذكر أن الحلقة السابعة كانت تحمل أسم "تجربة ليلية".

 

 

و يقدم "الفجر الفني" في هذا أهم أحداث الحلقة السابعة من مسلسل "الغرفة 207":

 

تبدأ الحلقة في حالة غموض حول جثة هامدة ملقاة على شاطئ البحر ليتبين بعد ذلك أنها لـ«جمال »، ثم يذهب إلى الفندق ومن ثم تم القبض عليه، لتبدأ تحقيقات النيابة معه حول جريمة قتل، ولكنه أنكر ارتكابه لهذه الجريمة، وفي نظرة امتزجت بالخوف والقلق والصدمة مما شاهده.

 

ثم يتذكر «جمال» صورة الصحفي «حسن فوزي»، وهو يرافقه إلى الخواجة، ثم طلب منه مفتاح الغرفة.

 

ثم يذهبون سويًا إلى الغرفة ويحاول الصحفي استجواب جمال عن الجرائم التي حدثت بالغرفة. ثم يقوم بالتركيز على جريمة معينة حول نزيل انتحر بمجرد دخوله لهذه الغرفة.

 

وبعد حديث الصحفي مع جمال بدأ يعرفه علي اثنين من الأشخاص وهم المصور، ورجل آخر «دجال أو روحاني »، ليقوموا بعد ذلك بجلسة تحضير أرواح، وطلب منه الصحفي أن يشهد معهم هذه الجلسة، ليواجه «جمال » ذلك بالرفض، إلا أن الصحفي سبقه بالتهديد كي يشاركهم هذه الجلسة، ثم استهلوا هذه الجلسة بالتقاط صورة بصورة ألا وهي الصورة التي عرضها عليه وكيل النيابة.

 

وفي حالة تجلي يبرز صوت ذلك «الخبير الروحاني» قائلا " أنا حاسس إننا مش لوحدنا في الأوضة في حد معانا، وأنا هقوم باستكشاف دا دلوقتي لكن مهما حصل متخافوش"، ليتبع ذلك بتغطية وجهه بقماش أبيض، وبملامح التوتر والقلق والاستياء ارتكز نظر «جمال» عليه وقد بدا عليه الفزع.

 

ليكتشف ذلك الروحاني فيما بعد أن الشخص المجهول الموجود معهم بالغرفة إمرأة وليس رجل، ولكن بعد برهه لم يظهر شيء، هذا ما دفع جمال أن يهب واقفا قائلا: " أما بسلامته يقوم من النوم ابقوا نادولي".

 

ثم يذهب الصحفي لجمال لكي يستكمل الصحفي حديثه لينبهه بأن هناك شيء ما في هذا الغرفة ويستدعي الأدلة بحادثة رشدي، وهدى، وأن «الخواجة » صاحب الفندق لم يسلم من هذه الغرفة حين اختفى أخيه بعدما دخل هذه الغرفة ولم يره أحدا من بعدها، ثم يعودوا مرة أخرى إلى ذلك الدجال الروحاني، الذي يستعيد جلسته قائلا " اتكلمي متخافيش"، ليتبع ذلك تشنج ذلك الروحاني ومن ثم تم رفعه عاليا من قبل قوى خفية، وأُلقي على الأرض وقد فاضت روحه إلى بارئها، ليخيم على الحاضرين شبح الخوف ويزيد ذلك الخوف صوتا مجهولا مناديا " مكنش المفروض تيجي هنا يا حسن.. مكنش المفروض تكررها بس أنت اللي أخترت"، ليعود بعد ذلك بفكره إلى جلسته مع وكيل النيابة وهو في حالة ذهول وغير قادر على التفوه بكلمة.

 

ومن ثم يدخل المحامي ويحاول الدفاع عنه إلا أن رجل النيابة يقول له بأن تحفظ موكله بعدم الحديث يثبت أنه واقفا في اتجاه سير العدالة.

 

ثم يذهب جمال إلى الحجز ويسترجع باقي ما حدث بالغرفة، ويخيم على ذاكرته الظلام الدامس الذي حاوطهم بعد وفاة الدجال، وفجأة وعلى غير توقع تظهر لهم «شيرين» وبيدها شمعة، لتوجه حديثها للصحفي قائلة: " ما دام أنت اللي اخترت تعرف الحقيقة.. أنا هعرفك الحقيقة "، وما لبثت أن وضعت يدها على رأسه حتى أخذت قطرات الدم تتدلى من رأسه وحول أنفه، حيث جعلته يرى رسالة «فوزي» له بالحقيقة كاملة، وهي حقيقة وجود شخص في الغرفة وأنه دفع ثمن ذلك حياته، ليصرخ الصحفي عاليا " أنت السبب يا جمال...

 

كل اللي حصل واللي هيحصل أنت السبب فيه"، ثم تتركه ليدخل غرفة مظلمة ليتعقبه جمال في محاولة لانقاذه إلا أنه لم يجده، ولكنه عندما استدار خلفه وجدها واقفة قائلة " وأنت مش عاوز تعرف السبب يا جمال "، ثم تضع يدها عليه بنفس الطريقة التي قامت بها للصحفي ومن ثم وقع مغشيا عليه ليعود مرة أخرى لمشهد الشاطىء الذي أذيع في بداية الحلقة.

 

 ثم جاء المصور ليعترف بما حدث، ولكن اعترافاته هذه لم تصور الحقيقة بل كانت لتضليل النيابة، حيث قال أن كل ما حدث كان بالاتفاق مع الصحفي والرجل الدجال، وأن ما حدث للدجال من تشوهات كان أثر مادة ك أو ية سيضعها على الغطاء حتى تخرج دخانا ليسبب زعر الحاضرين، وأنه جاء ليتعرف بكل ذلك ليحلص ضميره، ولكن هذه الاعترافات لم تنبع من داخلة قراره، وإنما كان مدفوعا من «شيرين »، والتي أمرته بذلك لانقاذ «جمال»