أديل تتراجع عن التشجيع الجنوني لمنتخب إنجلترا في كأس العالم خوفًا على صوتها

الفجر الفني

أديل
أديل

لشهرتها بالتفاعل الكبير الذي تقوم به مع مباريات منتخب إنجلترا، كان هدوء النجمة أديل في التعامل مع المباريات الخاصة بالمنتخب الإنجليزي في البطولة العالمية سرًا بالنسبة للمشجعين.

 

وتقول صحيفة ديلي ميل، أن أديل دائمًا ما كانت تبهر المتابعين لها بصراخها وتفاعلها الصاخب مع مباريات المنتخب الإنجليزي، على عكس هذه المرة.

سر الهدوء

 

وكشفت مصادر مقربة من أديل أن سبب عدم تفاعلها بشكل صاخب كما جرت العادة مع مباريات المنتخب الانجليزي خلال منافسات كأس العالم الجارية حاليًا في قطر، رغبتها الحفاظ على أحبالها الصوتية كونها ملتزمة بمجموعة حفلات في لاس فيجاس في الوقت الحالي.

أديل

وحتى الآن قدمت أديل 3 حفلات في نهاية كل اسبوع منذ شهر نوفمبر الماضي، لمجموعة كبيرة من الجمهور الذي حرص على حضور حفلاتها في لاس فيجاس بعد غياب طويل لها عن هذه الحفلات.

حفلات فخمة

وترتبط أديل في الوقت الحالي بعقد لإحياء مجموعة حفلات فخمة في مدينة لاس فيجاس، تقدم منها حفل كل نهاية اسبوع لجمهورها من الولايات المتحدة.

هذه المجموعة من الحفلات كانت قد واجهت مجموعة تأجيلات متكررة، اذ كان من المفترض ان تنطلق في بداية العام الجاري، غير ان أزمات كورونا المتكررة، حالت دون ذلك.

أديل

أيضًا واجهت أديل مصاعب في توفير أجهزة الصوت الحاصة اللازمة لخروج الحفل بشكل مناسب، وللحفاظ على صوت أديل من أي مفاجآت.

أجهزة صوت بتكلفة فلكية

 

وقبل انطلاق حفلات أديل في لاس فيجاس، الزمت النجمة البريطانية اللجنة المنظمة لحفلاتها في فيجاس، بتوفير نوع معين من أجهزة الصوت.

هذه الاجهزة قيمتها تقترب من النصف مليون جنيه استرليني، ومن خلالها تتجنب أديل أي حالات إصابة غير متوقعة بالارهاق، حتى تتجنب تكرار حالة التأجيل التي تعرضت لها مجموعة الحفلات، وبسبب استرد عدد كبير من جمهور أديل، أموا تذاكر الحفلات.

والحفلات التي تحييها أديل في الوقت الحالي، تحتضنها قاعات فندق الكولسيوم الفخم، المعروف بكونه أحد أهم وأشهر الفنادق السياحية في مدينة لاس فيجاس، والذي يشهد تعاون مع أديل للمرة الأولى منذ تأسيسه.