نواب: افتتاحات الرئيس للمشروعات بالإسكندرية خير شاهد لاستمرار مسيرة التنمية

أخبار مصر

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

ثمن عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، سلسلة الافتتاحات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، لعدد من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية، مؤكدين أن تلك المشروعات تظهر الحرص على التوسع لخدمة الامتداد العمراني واستيعاب النمو السكاني، وتعكس الإرادة السياسية الجادة في تحقيق تغيير بمختلف المحافظات لتحقيق الاستدامة العمرانية، مشيرين إلى حديث الرئيس، خلال تلك الافتتاحات بأنها حمل الكثير من رسائل الأمل والوضوح، التي عهد إليها للشعب المصري.

 

 

حازم الجندي: محور التعمير الجديد شريان تنموي استثماري هام

في هذا السياق.. قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح محور التعمير الجديد بالاسكندرية، كشف حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية.

وتابع الجندي: كما كشف متطلبات المرحلة الراهنة من أجل استكمال خطى التنمية المنشودة، في ظل التصدي لأزمة اقتصادية عالمية طاحنة، الأمر الذي يعكس حجم الضغوط المُلقاه على عاتق القيادة السياسية من أجل توفير حياة كريمة للمواطن أو للأجيال القادمة.

وأوضح الجندي، في بيان له، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن الدولة المصرية لا تهتم بتطوير مجال أو قطاع واحد فقط، ردا على بعض الأقاويل بشأن الاهتمام المشهود بقطاع الطرق والكباري، بل تضع يدها في كل المجالات سواء صحة أو تعليم أو زراعة، أو صناعة، لافتا أن ما تحقق اليوم في شبكة الطرق والكباري على مستوى الجمهورية إنجاز حقيقي.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية اليوم تمتلك شبكة طرق غير مسبوقة بمواصفات وجودة عالمية، وعلى أحدث الوسائل التكنولوجيا الحديثة، وحديث الرئيس اليوم يأتي استكمالًا لرسائله المستمرة لكل مصري، بعدم الالتفاف حول الشائعات المغرضة والخبيثة، والنظر بعين الحقيقة لحجم الجهود المبذولة من أجل النهوض بهذا الوطن وتأمين مستقبل شبابه لسنوات قادمة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن محور التعمير نقلة نوعية ضخمة، وخطوة من خطى تأسيس شبكة طرق جيدة، قادرة على تخفيف حدة التكدس، وزيادة الحيز العمراني المنظم، وتخفيف حركة المرور،ى فضلا عن إنه شريان تنموي هام يربط الاسكندرية بمدينة العلمين الجديدة، مما يساهم في تعزيز سبل العوائد الاقتصادية والاستثمارية بين المدينتين، على مستوى دعم فرص الاستثمار، وتوفير فرص عمل لكثير من الشباب في العديد من المشروعات القومية التي يربطها المحور بين المدينتين.

 

هاني العسال: افتتاحات الرئيس تبعث رسالة فخر وطمأنينة للمواطن

من جانبه قال النائب هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن سلسلة الافتتاحات لعدد من المشروعات القومية التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، بمحافظة الإسكندرية، تبعث برسالة من الفخر والطمأنينة لدى المواطن المصري.

وتابع: كما أنها تدعم عجلة العمل وتخفف من حجم التكدسات المرورية التي يعاني منها المواطن السكندري وترفع من المظهر الحضاري اللائق للمحافظة، إضافة إلى أنها تسهم في تمهيدها لاستقبال الضيوف لا سيما ما يتم العمل عليه في تطوير حدائق قصر المنتزه، لتحويلها لوجهة سياحية عالمية بمستهدف خدمة 5 ملايين سائح مصري وأجنبي سنويا، بزيادة عدد الوحدات الفندقية بها.

وأشار "العسال"، إلى أن تلك المشروعات تظهر الحرص على التوسع لخدمة الامتداد العمراني واستيعاب النمو السكاني، وتعكس الإرادة السياسية الجادة في تحقيق تغيير بمختلف المحافظات لتحقيق الاستدامة العمرانية والتي جاءت في إطار تقوية ودعم البنية التحتية، بتخطيط وتطوير كافة محاور الطرق وشبكة النقل بالإسكندرية والساحل الشمالي، للنهوض بالمحافظة ككل وضمها على طريق مستهدفات التنمية، مؤكدا أن محور التعمير يمثل إضافة قوية بصفته شريان جديد لتعمير الإسكندرية، والذي من شأنه أن يفتح آفاقا تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، كما يمثل طاقة أمل جديدة تفتح أبواب خير ورزق للمواطن والتي تبشر بمستقبل مزدهر.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، حمل رسائل مهمة للمواطن والجهات التنفيذية بالدولة، والذي ألقى الضوء على إشكالية التعديات وما تهدره من الكثير من التكاليف على المواطن وتستلزم التعامل من المحافظين بصرامة وحزم مع أي محاولة للتعدي، والتي كان من بينها تعويض اجتماعي بقدر 700 مليون جنيه لإخلاء مكان محور النوبارية، مشيرا إلى أن الرئيس حريص على بناء مستقبل يستوعب المتطلبات التنموية المتزايدة ببناء شبكة طرق تناسب100مليون، بدلا ما كانت تخدم نسبة قليلة ولا تناسب الحركة عليها، كما أن عدم زيادة الأسعار على المواطنين في الكهرباء والغاز والسماد يؤكد مراعاة الرئيس الدائمة للبعد الإنساني والاجتماعي لأي قرارات تتخذها الدولة.

وأوضح "العسال"، أن افتتاحات اليوم شملت استكمال تحركات الدولة في تطوير العشوائيات، حيث يعد مشروع "بشاير الخير" من أهم المشروعات التى تم تنفيذها لتطوير المناطق العشوائية، والتى أحدثت طفرة ونقلة نوعية كبرى شهدتها محافظة الإسكندرية، كما أن إنشاء مدينة مشارف الجديدة بالعامرية، يمثل أمل الإسكندرية الجديد للتوسع غربا، ليتم نقل مناطق كاملة أقيمت بشكل عشوائى إلى مجتمعات عمرانية متكاملة، كما أنها أظهرت حرص الرئيس على استمرارها في جمالها ورونقها بدعوته لإنشاء صندوق يتولى مهمة الصيانة، وهو ما يضمن استمرار حياة كريمة للمواطنين القاطنين بتلك المدن.

 

جمال أبو الفتوح: حديث الرئيس حمل رسائل الأمل للشعب المصري

فيما أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء نقاط شرطية بالمشروعات السكنية الجديدة التي تخصصها الدولة كبديل للمناطق العشوائية، ومنها "الاسمرات وبشاير الخير"، يبعث برسالة طمأنينة للقاطنين بها لما يحفظ لهم الأمن والاستقرار.

وتابع: كما أنه لا يترك في ذلك عدم إهدار ما قامت به الدولة من إنجازات في هذا الملف بالحفاظ عليها واستمرارها في توفير حياة آدمية تليق بالمواطن المصري وترفع من كفاءة الخدمات المقدمة للفئات الأكثر احتياجا والقاطنين بتلك الوحدات،لا سيما وأن الكثير من المنشآت تم إهدارها نتيجة غياب الصيانة والمتابعة الدورية لها وذلك بدعوة انشاء صندوق للصيانة.

وأوضح "أبوالفتوح"، أن حديث الرئيس، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية الكبرى، حمل الكثير من رسائل الأمل والوضوح، التي عهد إليها في الشعب المصري، مشيرا إلى تطرقه عن عدم زيادة الأسعار والتي تؤكد مدى انحياز الدولة للمواطن البسيط، والعمل على التوسع الزراعي بتأكيده أن هناك 250 ألف فدان زيادة فى القمح ووصولهم لمليون فدان بعيدا عن الرقعة القديمة والدلتا، أي توفير من 2.5 لـ3 ملايين طن، وهو ما يؤمن المخزون الاستراتيجي للبلاد ويحقق الأمن الغذائي، مشددا على أهمية دور الإعلام في التعريف بما تقوم به الدولة من إنجازات في كافة المسارات لمستقبل أفضل للمواطن وتخفيف أثر التحديات الراهنة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية ما أشار إليه الرئيس بالأثر السلبي للتعديات وإعاقتها للتنمية وما تكلفه للدولة من تعويضات، بقوله "لولا البناء فى حرم الطريق الزراعى من سنة 59 كنا ممكن نعمله 5 حارات فى كل اتجاه بربع التكلفة، هذا بجانب ما أكد عليه من أهمية ما تقوم به الدولة من ضخ شرايين تنمية جديدة بمختلف المحافظات، لتلبي احتياجات الشارع وتؤمن المستقبل حيث أن هناك ما يقرب من مليون شخص يدخلون إلى سوق العمل سنويا، وهو ما يتطلب فتح منافذ استثمارية جديدة والتي تحتاج لشبكة طرق قوية تلبي مستهدفات التنمية وتخفيف الحركة المرورية بالتزامن مع الزيادة السكانية المتلاحقة.

وشدد أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن ما شهدناه اليوم يمثل قيمة مضافة لمنطقة الإسكندرية، والذي يستكمل التوزيع العادل للتنمية المستدامة على مستوى المحافظات حتى يكون للجميع نصيب، ويجعلها ملاذ آمن للاستثمار والبناء، والتي نخطو فيها بقوة دون تراجع رغم التحديات، معتبرا ان الدولة تتجه نحو التنمية في مسارات متوازية سواء على مستوى ترميم الإرث القديم والذي نتج عنه تحديات يتم معالجتها وإعادة تخطيط المدن القديمة بالتوسع في إنشاء جديدة، وذلك دون تغافل لاستمرار جهود القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة غير الآمنة، بافتتاح المرحلة الثالثة من مدينة بشاير الخير 2 ومدينة مشارف بالعامرية الجديدة، لتكون متنفس منتظر لأهالى المنطقة الذين عانوا سنوات كبيرة من الإهمال والتردى فى الخدمات، والحد من التكدسات السكانية.

 

حسن عمار: ما نشهده اليوم غير مسبوقة على أرض الإسكندرية

كما اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبد الفتاج السيسي لإنشاء صندوق لصيانة المشروعات السكنية الجديدة التي تخصصها الدولة كبديل للمناطق العشوائية، كـ "الأسمرات وبشاير الخير" وتأكيده على أهمية إنشاء نقاط شرطية بها وأن يتكاتف الجميع للمساهمة في الحفاظ على المجتمعات العمرانية الجديدة وتطويرها، يعكس حرصه في الحفاظ على وصلنا إليه من مكتسبات ضامنة لحياة كريمة للمواطن، والعمل على ترسيخ العدالة الاجتماعية بضمان استمرار حصوله على أفضل الخدمات والعيش في بيئة تليق به، خاصة وأن إجمالي تكلفة مشروعات إسكان المناطق الخطرة تصل لـ 150 مليار جنيه.

وأوضح "عمار"، أن حديث الرئيس السيسي، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية، أظهر ما تعمل عليه الدولة فى خطى متوازية لإسراع وتيرة النمو في كافة القطاعات المختلفة، موضحا أنه رد على ما تسعى إليه دعوات التشكيك في مشروعات تطوير حدائق قصر المنتزه، بتأكيده أنها مفتوحة للجميع، كما أنها عكست حرصه في الحفاظ على تاريخ مصر واستعادة رونقه كما كان بعمليات التطوير، إضافة إلى استمرار مراعاة متطلبات الحماية الاجتماعية بعدم زيادة الأسعار رغم موجات التضخم المتتالية بجانب الحرص على تعويض المواطنين في حالات الإخلاء للتطوير.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما نشهده اليوم من مشروعات غير مسبوقة على أرض الإسكندرية، خير شاهد على استمرار مسيرة التنمية رغم كل التحديات، مشددا أن عمليات التطوير بطرق المحافظة وعلى رأسها محور "المشير أبو ذكري" يأتى كخطوة جديدة إضافية فى تنفيذ استراتيجية الدولة لإنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، ويواجه أزمات المرور بالإسكندرية الكبرى والتي كانت تعاني من قلة عدد المنافذ المرورية في المدينة.

ولفت "عمار"، إلى أن مجموعة المشروعات التنموية التى تم افتتاحها، تلبي احتياجات سوق الاستثمار العقاري بالإسكندرية، والتجاري أيضا، بما يفتح فرص عمل جديدة وأبواب آخرى للاستثمار، وما تحمله من تقوية للبنية التحتية التى تنهض بالحياة التنموية للمواطن، مشددا أن افتتاح المرحلة الثالثة من مشروعات بشاير الخير 2 والمقسم على 12 مرحلة فى إسكندرية والبحيرة، ومدينة مشارف بالعامرية الجديدة، يمثل حلم قومى جديد يتحقق على أرض مصر، بهدف القضاء على العشوائيات وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وإحلالها بمساكن مزودة بكل المرافق والخدمات، والتي كانت من قبل حياة ليس بها الحد الأدنى من العيش الكريم.