"كان نفسي افشل في معهد الفنون المسرحية وبنكر وفاة أمي".. أبرز تصريحات حسن الرداد مع "صاحبة السعادة"

الفجر الفني


حل الفنان حسن الرداد، ضيف في برنامج " صاحبة السعادة " مع الإعلامية إسعاد يونس الذي يذاع على شاشة dmc الفضائية في الساعة الحادية عشرة مساءً، وكشف بدايته الفنية ورحيل كل الأحبة منهم والدته وشقيقه والفنان سمير غانم ودلال عبدالعزيز وعلاقته بزوجته ودعمها له، لذلك نرصد في السطور التالية أبرز تصريحاته.

حسن الرداد 

كواليس دخول حسن الرداد معهد الفنون المسرحية 

 

كشف الفنان حسن الرداد، كواليس ذهابه المرة الأولى إلى معهد الفنون المسرحية، بناءً على ضغط من والدته وشقيقته، اللذان حاولا إقناعه بضرورة استكمال حلمه، وعدم الاستسلام بعد وفاة والده وشقيقه، خاصةً أنه كان يشعر بعدم الرغبة في الإقدام على شيء جديد، والاكتفاء بالعيش في محافظة دمياط مع أمه.

 

وقال حسن الرداد: "رحت أقدم بمعهد الفنون المسرحية، وأنا نفسي أفشل وأرجع ليهم، ولكن نجحت، وكنت وقتها مضايق جدًا، واتفاجئت إن الدكاترة مبسوطين مني، سواء وقتها أو بعد كده في الورشة، رغم عدم خبرتي بالتمثيل مطلقًا قبلها باستثناء مشاهدة الأفلام اللي بحبها بس". 

 

صدمة حسن الرداد بعد وفاة والدته

 

كشف النجم حسن الرداد  عن أنه لا يزال يعيش حالة صدمة بعد وفاة والدته العام الماضي، لدرجة إنكار حدوث الوفاة.

 

وأضاف: "حسب الطب ممكن تكون عندي حالة نفسية هي إنكار الوفاة، ولما حد بيذكر أمي ممكن أقول ربنا يديها الصحة". 

 

وتابع: "أنا بعمل صدقات وأتبرع على روح أمي، لكن أكيد أقل من اللي المفروض أعمله، لإني مش مقتنع إن وفاتها حصلت".

 

كما تحدث حسن الرداد خلال اللقاء عن العلاقة القوية التي ربطته بوالدته الراحلة قائلا: "أمي كانت شخصية مميزة عند كل الناس اللي عاشروها سواء في دمياط أو هنا، وكانت منبع للكرم ومجاملة لكل الناس وفيضان من الحب".

 

وتابع: "أمي وقفت ورايا في بدايتي وخلتني أمثل، لإن كان عندي انهيار بعد وفاة والدي وأخويا في نفس السنة، وكنت متعلق بوالدتي لدرجة إني أفضل أقعد معاها على إني أخرج أو أسافر مع أصحابي، وكانت صديقة دمها خفيف، لو رقصت في البيت ترقص معايا، وفي نفس الوقت هي صوت العقل".

تؤثر حسن الرداد بوفاة أخيه 

قال الفنان  حسن الرداد، إن أخاه توفي عام 2003 وكان صغير السن، مشيرا إلى أنه كان قريبا منه في السن وتأثر كثيرا بوفاته

وأضاف  أنه حدث له انهيار بسبب وفاة والده وأخيه في سن صغير وفي نفس العام ولكن والدته وقفت بجانبه، مشيرًا إلى أن والده توفي وكان عمره 49 عامًا. 

 

وتابع:  أن أخاه اسمه فادي، وكانوا هم من يقودون أصحابهم في كل شيء وإذا أراد أحد أن يفعل شيئًا يذهب إليهم ويشاورهم في الأمر لأنهم كانوا محبوبين لدى الجميع.

علاقة حسن الرداد بسمير غانم ودلال عبدالعزيز 

 

كشف حسن الرداد، أن سمير غانم ودلال عبد العزيز كانا من أجمل الشخصيات التى عرفها في حياته، فبجانب عشقه لسمير غانم كفنان صار يعشقه بصورة أكبر حينما تعرف عليه وصار حماه، وبالنسبة لدلال عبد العزيز فهى دوما ما كنت مبتسمة، وكانت تعتبرنى -حسب قوله- بمثابة ابنه حتى لو كان في خلاف مع ايمى.

 

وأضاف: "لما تعب سمير غانم ودخل المستشفى، كنت مش عارف أبص على الدور اللي مات فيه؛ لأنه نفس الدور اللى شهد وفاة أمي، ولكن القدر كان غريب لما توفى في نفس غرفتها اللي ماتت فيها".

أبرز المواقف الكوميدية بين حسن الرداد وايمي سمير غانم 
 

كما روى حسن الرداد موقفًا كوميديًا مع زوجته الفنانة إيمي سمير غانم قائلًا: "أنا طول عمرى ما بحبش الحيوان اللي حركته سريعة، وتاريخي مع القطط والكلاب زي الزفت، يعني كنت أنزل أجيب حاجة من الشارع ألاقى كلاب بتجري ورايا، فطلعت بخاف من الكلاب وبعتبره عدو للإنسان، أما القطط أبقى في مكان ألاقي قطة ترعبني فجأة، وأروح أي مكان ألاقى القطة تسيب الناس وتقعد جنبي".

 

وأضاف: "ولكن لما اتجوزت إيمي شفت الكلاب قد إيه بيعتبرها اللي بيربيها واحد من عياله، زي ما شفت إيمي عاملة مع الكلاب والقطط، وبتأكلهم طول الوقت، وبعدها في مرة إيمي قالت لي واحنا قاعدين عارف يا حسن أنا بقيت بحبك قد الكلاب، فقلت لها ده مدح ولا ذم، قالتلي مدح طبعًا، ده أنا كنت بقول لبابا كده إن هو والكلاب أكتر حاجة بحبها في حياتي".

كواليس فيلم " تحت تهديد السلاح" 

 

كما كشف الفنان حسن الرداد، عن كواليس استعداده لفيلمه الأخير "تحت تهديد السلاح"، قائلًا: "حينما علمت أن الفيلم مبني على قصة حقيقية أخذها أيمن بهجت قمر من ملفات بمكتب محاماة أعطانى الأمر دفعة أكبر للعمل على الشخصية بصورة زائدة، فحاولت الاستعداد بكل ما أوتيت من قوة ومعرفة حتى أننى تواصلت مع طبيب لمعرفة أمور عديدة تساعدني على أداء ولعب الشخصية".