المنتجة التونسية مفيدة فضيلة: علاقتي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي علاقة خاصة ومميزة

الفجر الفني

مفيدة فضيلة
مفيدة فضيلة

تستعد المنتجة والفنانة التشكيلية التونسية مفيدة فضيلة لتقديم فيلمها الجديد مع المخرج التونسي مهدي هميلي  وتصف مفيدة علاقتها بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تعتبره  أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا، وتربطها به علاقة خاصة ومميزة، مشيرة إلى أنها سعيدة وفخورة بمشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية.

أفلام السينما العربية

 

وقالت مفيدة فضيلة في بيان لها:  كل الشكر لمدير المهرجان أمير رمسيس، والفنان حسين فهمي على ثقتهم وعلى مساحة الحرية طيلة المهرجان، فأنا مهتمة بأفلام السينما العربية وتحولاتها، قد أصبحت موجودة في المهرجانات العالمية بمضامينها الجريئة المثيرة للجدل، وقد سبق لي خوض تجربة التحكيم في العديد من المهرجانات العربية والأوروبية مثل جوائز السينما الفرنكوفونية".

لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي 

 

وتابعت:" كانت المهمة كعضو لجنة التحكيم صعبة ومسؤولية محملة بالعديد من التساؤلات حول صناعة الأفلام العربية الحديثة من خلال أهمية السيناريو والإخراج والإنتاج ".

 

وواصلت:" كان تركيزي خاصة على الرؤية المختلفة والمعالجة للقصة بتوظيف لغة سينمائية فيها ابتكار فني وصدق للمشاهد، كان مهمًا جدًا من خلال تنوع خبرات لجنة التحكيم من إخراج وإنتاج وتصميم أزياء وفنون بصرية الاهتمام بالقيمة الفنية لكل فيلم ومدى توظيف السيناريو والحبكة الدرامية  بأسلوب إبداعي وسرد مختلف وفريد كعمل يحمل قيمة فنية وابتكار فني". 
 

ملتقى أيام القاهرة لصناعة السينما

 

أما عن مشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ44  قالت: مشاركتي في المهرجان كانت من خلال ملتقى أيام القاهرة لصناعة السينما كمنتجة لفيلم "مواسم جنات" للمخرج مهدي هميلي، والذي فاز بجائزة  "ذي سال ستوديو" وهو فيلم قيد التطوير.

 

بالنسبة للسنة الفارطة قالت:  كانت مشاركتي بفيلم "أطياف" للمخرج مهدي هميلي، حيث شهد عرضه الأول في العالم العربي ضمن فعاليات الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث نافس الفيلم في قسم آفاق السينما العربية وفاز بجائزة أحسن أداء تمثيلي للممثلة عفاف بن محمود.
 

العرض العالمي الأول لفيلم أطياف

 

وأضافت: العرض العالمي الأول لفيلم أطياف جاء  ضمن فعاليات مهرجان لوكارنو السينمائي الـ74 في سويسرا، حيث نافس في مسابقة صُناع أفلام الحاضر، وشارك بعدها في مهرجان زيورخ السينمائي، المهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني بنامور، مهرجان فالنسيا السينمائي لأفلام البحر المتوسط ومهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط الدولي في مونبلييه.
 

وأكملت: لقد استمتعت  بكلتا التجربتين وأنا دائما أحب أن أتعلم شيئًا جديدًا من خلال التواصل مع كل سينمائي ولقاءات مع صناع السينما والممثلين، كان لقائي ببيلا تار، أجمل شئ قد حصل لي خلال المهرجان، فبعد ندوة المخرج ضمن فعاليات المهرجان، تحدثنا مطولًا عن المجازفة في السينما ورؤية المخرج وعن ذلك السؤال الذي ما دام راودني.