كيف عززت المملكة العربية السعودية التعاون الاقتصادي مع الصين؟

تقارير وحوارات

أثناء التوقيع
أثناء التوقيع

استقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، اليوم الخميس، الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية.

وتستعرض “الفجر"، كافة التفاصيل حول تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في التالي:

التعاون الاقتصادي بين الصين والسعودية

وقَّعت المملكة العربية السعودية، شراكة إستراتيجية للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، مع جمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ إلى المملكة.

ووقع الاتفاقية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومن الجانب الصيني معالي وزير الصناعة وتقنية المعلومات وانغ تشيغانغ، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.

ريادة الأعمال الرقمية

وتضع الشراكة إطارًا للتعاون بين البلدين الصديقين، يشمل مجالات الاقتصاد الرقمي والاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز البحث والابتكار في مجال التقنيات الناشئة، إضافةً إلى تحسين جوانب البنية التحتية للاتصالات، وتمكين نمو ريادة الأعمال الرقمية من خلال نماذج الأعمال الناشئة كالتقنية المالية والتجارة الإلكترونية.

كما تشمل التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة المتقدمة وتقنية المعلومات الكمية، بالإضافة إلى الروبوتات والمعدات الذكية، والعمل على تطوير تقنياتها وتطبيقاتها للأغراض الصناعية والتجارية، إلى جانب ذلك سيعززان تعاونهما بموجب المذكرة في مجالي الجيل الحديث من تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة والتقنيات الناشئة.

مجال تطبيقات التقنيات الرقمية

وفي إطار هذه الشراكة سيتعاون الجانبان في مجال تطبيقات التقنيات الرقمية، وإدارة طيف الترددات الراديوية، علاوةً على تعاونهما في تطوير وبناء القدرات المحلية في مراكز الاتصال والبيانات، وتطوير المنصات الرقمية وخدمات الحوسبة السحابية، وتوسيع مشاريع الكابلات البحري.

وسيعمل الجانبان السعودي والصيني على تنفيذ بنود شراكتهما من خلال تبادل المعلومات والخبرات، وتنشيط الزيارات بين الخبراء والمختصين من الجانبين، وتنظيم المؤتمرات والندوات وجلسات العمل.