التفاصيل الكاملة حول توقيع التعاون بين السعودية و الصين في مجال الإسكان

التفاصيل الكاملة عن توقيع التعاون بين السعودية والصين في مجال الإسكان

تقارير وحوارات

الرئيس الصيني والعاهل
الرئيس الصيني والعاهل السعودي

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية لعقد قمة سعودية صينية، وحضر الرئيس الصيني إلى المملكة العربية السعودية.

وخلال تلك الزيارة تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجانبين السعودي والصيني.

 

لذلك قامت بوابة الفجر الإلكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول توقيع اتفاقيات التعاون في الإسكان بين الجانبين السعودي والصيني.

 

 

توقيع الاتفاقيات بين الجانبين السعودي والصيني

 

وقع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، ووزير التجارة الصيني وانغ وينتاو، اليوم، خطة عمل لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الصين الشعبية للتعاون في مجال الإسكان، وذلك على هامش القمة السعودية الصينية.

 

أهداف هذا التعاون

وتهدف الخطة إلى إثراء محتوى التعاون العملي، وتطوير علاقات ثنائية ودّية وتحقيق المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة بين البلدين وذلك لتنفيذ الرأي المتفق عليه بشأن التعاون في مجال الإسكان. 

ووفقًا للاتفاقية، وافق الجانبان مؤخرًا على تشكيل فريق عمل مشترك معني بالتعاون في مجال الإسكان ضمن آلية اللجنة الفرعية للتجارة والاستثمار، لتعزيز التبادلات على المستوى الحكومي، تنسيق السياسات والتخطيط، تحديد المشكلات التي تواجه التعاون بين الرياض وبكين في مجال الإسكان ومعالجتها في الوقت المناسب، وتشجيع الشركات والمؤسسات المالية ومؤسسات البحث في البلدين على توسيع نطاق التبادلات والتواصل، إضافة إلى فرص للتعاون وتنفيذ مشاريع مشتركة من أجل توسيع التعاون وتوطيده باستمرار بين الجانبين، إذ تمثل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وجهات أخرى المملكة بهذا الفريق، فيما يمثل الجانب الصيني وزارة التجارة والجمعية الصينية الدولية للمقاولين.

مجالات التعاون بين السعودية والصين

وتشمل مجالات التعاون تبادل الخطط التنموية والسياسات والتدابير والخبرات الإدارية والممارسات الناجحة في مجال التنمية الحضرية وبناء المساكن، تنفيذ مشاريع إسكان محددة في الصين أو المملكة أو بشكل مشترك في دولة ثالثة، إجراء المسح والتصميم والبناء وإدارة المواقع والصحة والسلامة والبيئة ومواد البناء والمباني الموفرة للطاقة، فضلًا عن تبادل الخبرات في تقنيات البناء الحديثة وتمويل الابتكارات والبناء الأخضر وتطبيق تقنيات المعلومات والبيانات في قطاع البناء والتصنيع في قطاع البناء والمدن الذكية، وكذلك تدريب المهندسين والفنيين المعنيين بالبلدين في مجال بحوث الإسكان والبناء والتشييد.