"تساهم في توثيق التاريخ".. كوادر كنسية وصحفية يشيدون بدعوة البابا لتدشين عيدا للصحافة القبطية

أقباط وكنائس

البابا تواضروس
البابا تواضروس

شهد البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى الأيام الماضية احتفالية "الصحافة والدوريات القبطية مائة وخمسون عامًا في خدمة الكنيسة والوطن" التي أقيمت في الملحق الإداري الجديد التابع للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وخلال الاحتفال دعا قداسة البابا تواضروس الثانى، تدشين يوم 3 ديسمبر سنويًا كعيد للصحافة القبطية.

وقالت أمينة النقاش المتحدث الرسمى لحزب التجمع، فى تصريحات خاصة لـ "الفجر" أنا أؤيد دعوة البابا تواضروس،  فهو مشهود له بالحكمة ولا يوجد لديها أى نقض له نهائيا وأنا أعتبر مصر محظوظة لوجود البابا تواضروس فى هذا المنصب.
وتابعت أن كلمة قبطى فى التاريخ الفرعونى تعنى مصرى سواء كان قبطي أو مسلم، وهذه الدعوة للتوثيق، ومن أهم جانب لها أنها توثق جزء فى التاريخ المصرى. 
وأوضحت "أمينة" أن الإعلام المصري والصحافة المصرية، نشأت على أيدى مسيحيين من بلاد الشام، وهذه دعوة مهمة وأتمنى كل شخص فى قطاعه يحفظ ذاكرة الوطن كما يفعل البابا.
كما صرح كمال زاخر، المفكرالقبطى،  فى تصريح له لـ "الفجر"، أن دعوة البابا تواضروس نوع من أنواع التوثيق التاريخى، لواقع كانت الصحافة القبطية حاضرة فيه كصحافة قبطية متمثلة فى الصحف والمجلات كانت معروفة وقتها، وهذا شىء مهم جدا لتأكيد الحضور القبطى فى المشهد العام، فأنا أؤيد دعوة قداسة البابا، لتوثيقها للأجيال القادمة. 
وتابع "زاخر"، الصحافة المصرية بالتحديد تعمل  فى ظروف ضاغطة كثيرة منها القارئ نفسه لأن نجاح الصحيفة أو المجلة مرتبط بقبول انتشارها بين الناس وهى أمامها تحديات كثيرة، ولكن لا أستطيع قول أن فكرة المساحة القبطية واخدها حقها.
وتابع: "لا يوجد عرض للقواعد الإيمانية والعقائدية، الموجوده فى المسيحية، ممكن تقرب من فكرة التنابز والبعد على توهمات انتشرت من غير المسيحين على المسيحية ولذلك محكومة على الضغوط الموجودة فى الشارع مثل الطيار السلفى والإخوان والمتشدد. 
وقال إن الاقتراب بالملف القبطى يكون بحذر، وأغلبه لعرض الأزمات والمشاكل التى لا تنتهى بالشارع المصرى.
وأوضح الباحث القبطى، سليمان شفيق فى تصريحات له، أشكر قداسة البابا على أن يكون 3 ديسمبر عيد الصحافة القبطية وأتمنى أن يشهد العيد القادم تكريم قدامى الصحفيين الذين عملوا بالملف القبطى ومنهم مسلمين.
وتابع: "يوجد فرق بين الصحافة المتخصصة فى الشؤؤن القبطية والصحافة الكنسية، كمثال جريدة  وطنى والمواقع القبطية هؤلاء جميعا صحافة قبطية مفتوحة ليس فقط للاقباط بداخل مصر بل للعالم.


وأوضح أن الصحافة الكنسية مثل مجلة مدارس الأحد ومجلة الكرازة ومجلة مرقس دى صحافة أقرب للكلام فى العقيدة واللهوت ليس تهتم بشكل غير كنسى، وهى تقوم بدورها داخل الكنيسة، وعن الصحافة الكاثوليكية فهى متعددة مهنية لكن هى صحافة كنسية وداخلية.
كما علق القمص دانيال داود كاهن كنيسة مارقس ومارجرجس دير التلاميذ سوهاج، فى تصريحات له  لـ "الفجر" أنا سعيد من هذا القرار لأن هذا يؤكد اهتمام الكنيسة بالصحافة وأهميتها فى نشر الوعى والثقافة فى هذا المجتمع، وهذه خطوة جديدة وجريئة فى تاريخ الكنيسة من قداسة البابا تواضروس الثانى.
وتابع أن الملف القبطى فى الوقت الراهن أفضل بكثير من العقود الماضية، لأنه يعتبر الملف القبطى أخذ اهتماما كافيا، لكن فية نوع من الحذر الكل يتكلم ويتناقش لكن بحذر لبعض يطرح مواضيع  سلبية، لم ياخذ الحجم الكافى ولكن أفضل من قبل ومتأملين فى الجليل القادم  يكون أفضل بكثير..