ما حكم الأبراج في الإسلام؟.. وهل نص عليها القرآن؟

تقارير وحوارات

ما حكم الأبراج في
ما حكم الأبراج في الإسلام وهل نص عليها القرآن؟

انتشر الاهتمام بالأبراج بصورة كبيرة جدا بين البشر في مختلف الدول ومن بينها الدول الإسلامية في محاولة من البشر لمعرفة الطالع أو ماذا تكشف الأبراج عن مستقبلهم، ودائما ما توجد اعتراضات على فعل ذلك من جانب البعض بدعوى أن ذلك ليس من الدين في شيء، ولكن ما حكم الأبراج في الإسلام وهل نص عليها القرآن؟

ما حكم الأبراج في الإسلام وهل نص عليها القرآن؟


وعلق الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء إعلامي عبر برنامج "فتاوى الناس" على شاشة قناة الناس، على سؤال متصلة بشأن مدى صحة ذكر الأبراج في القرآن الكريم كما يروج الكثير من العاملين والمولعين بعلم الأبراج.

وقال: في حاجات مظلومة عندنا وهي الأبراج وهي مذكورة في القرآن فعلا، مثل الحمل والثور والسرطان والعذراء ذكرت في القرآن وأقسم الله بقوله: والسماء ذات البروج.

وأضاف عثمان: كلمة البروج هنا تحدث فيها عدد كبير من الأئمة وبينوا أنها منازل الشمس والقمر، وكلمة أبراج دي موجودة لكن أسأنا استخدامها في أمور أخرى لها علاقة بالدجل والشعوذة بعيدا عن العلم الفلكي.

وتابع: الأبراج في الإسلام هي منازل للشمس والقمر، ومنزل القمر في كل برج يومين وتلت، لو الشهر 28 يستتر القمر يومين، ولو الشهر 29 يوم يستتر القمر يوم واحد ويبدأ يظهر الهلال الجديد للشهر التالي، والشمس منزلها في كل برج 12 يعني 30 يوم لأن الشمس لا تغيب أبدا.

وواصل: بعض الناس بياخدوا الأبراج على محمل آخر ويربطونها بالعرافة أو الكهانة ويبدأون في الريط بين هذه الأشياء وبين الأبراج التي ذكرت في القرآن وهو أمر غير صحيح ومنهي عنه، فالأبراج الموجودة في القرأن تدخل في علم الفلك وليس لها أي علاقة بالدجل أو الشعوذة أو الجهل أو التنجيم.

ويمكن مشاهدة الفيديو الخاص بهذا الأمر من خلال الرابط التالي، من هنا.

 


هل الأبراج حرام

أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله.

وقال عويضة، في تصريحات سابقة، ردا على سؤاله: هل الأبراج حرام أم حلال وهل تنبؤات العام الجديد، والتنجيم بالأبراج مثل السحر؟، إن النبي دلنا على كل طرق الخير، وكل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله.

وذكر أنه عندما جاء معاوية ابن الحكم السُلمي، إلى النبي، وقال له: يا رسول الله كما نفعل عدة أمور في الجاهلية، فكنا نأتي بالمنجم الذي يتنبأ ببعض الأمور، فقال النبي: فلا تأتهم.

واعتبر الشيخ عويضة ذلك خللا في عقيدة المسلم، لأن أول صفات المؤمنين التي ذكرها الله عز وجل هي الإيمان بالغيب.

وتابع: حجب الله عن الإنسان الكثير من الأمور كالعمر والرزق والموت، للإيمان بما عند الله، ومن هنا يكون التنبؤ بالأبراج وقراءة الطالع مثل السحر، شر يتسبب في زلزلة العقيدة.