منظمة أوبك: تعاون غير مسبوق بين الدول لضبط سوق النفط

الاقتصاد

أوبك
أوبك

يمثل  التوقيع على الإعلان في الاجتماع الوزاري الأول لـ "أوبك بلس" في 10 ديسمبر 2016 في فيينا بدولة النمسا ويمثل تاريخ العاشر من ديسمبر 2016، نقطة فارقة في أسواق النفط العالمية، ساهمت في استقرار سوق النفط وضمان أمن الطاقة ويرجع ذلك إلى كون هذا التاريخ كان موعد إعلان التعاون التاريخي بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها "الدول غير الأعضاء" مكونين "أوبك+".

 

التعاون المشترك في منظمة "أوبك

وشكل هذا التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" و10 دول منتجة للنفط من خارج المنظمة إطارا مهما، أسهم في تأمين استقرار مستدام لسوق النفط من خلال التعاون والحوار لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين وكذلك الاقتصاد العالمي.

 

كما يمثل هذا التاريخ – 10 ديسمبر 2016- دفعة مهمة لتعزيز مسارات التعاون بين الدول الأعضاء "أوبك" وحلفائها، حيث اجتمعت الدول الأعضاء في أوبك وأذربيجان ومملكة البحرين وبروناي دار السلام وغينيا الاستوائية، التي انضمت فيما بعد إلى "أوبك" وكازاخستان وماليزيا والمكسيك وسلطنة عمان وروسيا وجمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان في مقر منظمة "أوبك" في فيينا وقرروا إنشاء منصة للتعاون والحوار من أجل استقرار سوق النفط حيث حضر منتجون آخرون هذا الاجتماع حينها لدعم هذه الجهود.

 

وبنيت القرارات المحورية التي اتخذت في الاجتماع الوزاري الافتتاحي لمنظمة "أوبك" وحلفائها على "اتفاق الجزائر" الناجح الموقع في الجزائر العاصمة في 28 سبتمبر 2016 في الاجتماع 170 "الاستثنائي" لأوبك و''اتفاقية فيينا '' اللاحقة، وتقرر في 30 نوفمبر من العام نفسه في فيينا خلال الاجتماع 171 لأوبك.

 

 

 أمين عام منظمة "أوبك"

وبهذه المناسبة، قال هيثم الغيص، في بيان بمناسبة الذكرى السادسة، إن إعلان التعاون بين "أوبك" وحلفائها هو إطار تعاوني غير مسبوق لـ 23 دولة منتجة للنفط يقوم على الثقة والاحترام المتبادل والحوار.

 

وأضاف: بعد ست سنوات يواصل الإطار لعب دور فعال في دعم استقرار السوق وهو أمر ضروري للنمو والتنمية فضلًا عن جذب الاستثمارات اللازمة لضمان أمن الطاقة.

 

وأشار الغيص إلى أهمية الاستقرار في تحقيق النمو والتنمية وجذب الاستثمارات اللازمة لضمان أمن الطاقة وكان آخر اجتماع لتحالف أوبك+، الذي يضم أعضاء منظمة أوبك وآخرين من خارجها على رأسهم روسيا، قد عقد في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وظهر التزام المشاركين في "أوبك بلس" بسوق نفط مستقر مرة أخرى في أعقاب الانكماش الحاد في سوق النفط الناجم عن جائحة "كوفيد 19"، حيث دعمت هذه الجهود عملية التعافي من الجائحة العالمية وتم الاعتراف بها على أعلى المستويات الحكومية ومن قبل المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية الأخرى.

 

 

 

 تحالف أوبك+ يلعب دورًا فعالًا في دعم استقرار السوق

 

وأضاف الغيص "بعد ست سنوات، لا تزال هذه المجموعة مستمرة في لعب دور فعال في دعم استقرار السوق"، مشيرا إلى أهمية الاستقرار في تحقيق النمو والتنمية وجذب الاستثمارات اللازمة لضمان أمن الطاقة.

 

كان آخر اجتماع لتحالف أوبك+، الذي يضم أعضاء منظمة أوبك وآخرين من خارجها على رأسهم روسيا، قد عقد في الرابع من ديسمبر/كانون الأول ويصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة لإعلان التعاون التاريخي بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها "الدول غير الأعضاء" - أوبك بلس - والذي تم التوقيع عليه في الاجتماع الوزاري الأول لـ "أوبك بلس" في 10 ديسمبر من العام 2016 في فيينا بالنمسا.

 

 

 

وشكل هذا التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" و10 دول منتجة للنفط من خارج المنظمة إطارا مهما أسهم في تأمين استقرار مستدام لسوق النفط من خلال التعاون والحوار لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين وكذلك الاقتصاد العالمي.

 

وأضاف الغيص، أن إعلان التعاون بين "أوبك" وحلفائها هو إطار تعاوني غير مسبوق لـ 23 دولة منتجة للنفط يقوم على الثقة والاحترام المتبادل والحوار وبعد ست سنوات يواصل الإطار لعب دور فعال في دعم استقرار السوق وهو أمر ضروري للنمو والتنمية فضلًا عن جذب الاستثمارات اللازمة لضمان أمن الطاقة.

 

أهداف أوبك

 

وتهدف "أوبك بلس" إلى تأمين استقرار مستدام لسوق النفط العالمي من خلال التعاون والحوار بما في ذلك على المستويين البحثي والتقني لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين حيث ظهر التزام المشاركين في "أوبك بلس" بسوق نفط مستقر مرة أخرى في أعقاب الانكماش الحاد في سوق النفط الناجم عن جائحة "كوفيد 19 " حيث دعمت هذه الجهود عملية التعافي من الجائحة العالمية وتم الاعتراف بها على أعلى المستويات الحكومية ومن قبل المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية الأخرى.