"الرزاز" يفتتح معرض "تجليات من واد غير مقدس" للفنانة سوزان سعد (صور)

الفجر الفني

جانب من المعرض
جانب من المعرض

افتتح الفنان الدكتور مصطفى الرزاز، عميد كلية التربية النوعية وعضو نقابة الفنانين التشكيليين، معرضا فنيا للفنانة الكبيرة سوزان سعد بعنوان "تجليات من واد غير مقدس". 

أبرز الحاضرين

 

شهد المعرض حضور ضخم من نجوم المجتمع والشخصيات العامة ونخبة كبيرة من الفنانين التشكيليين والمهتمين بلفن التشكيلي من بين الحضور الدكتور أشرف رضا ومن الفنانين راندا اسماعيل وشهيرة مرسي ونعمت الديواني وجيداء زكريا ومي حشمت ونجوي مهدي وغيرهم الكثير.

المعرض أقيم بقاعة بيكاسو بلزمالك، ويستمر إلى 18 ديسمبر الجارى.

معرض القيامة 

 

على جانب آخر، اختتم جاليرى بيكاسو عرض أعمال معرض "القيامة" للفنان التشكيلي الدكتور مصطفى الرزاز.

وعرض الرزاز في هذا المعرض لوحات مستوحاة جزئيا من الرسومات التي قام بها في الصعيد والنوبة على مدار أكثر من 50 عامًا، بداية من عام 1962، على مراحل وعبر فترات مختلفة.

تغيير الحركة الفنية

 

مصطفى الرزاز درس الفلكلور المصري واختار مخلوقات تمثل حياة الإنسان المصري وأخلاقه وسماته النبيلة ليجسدها فى أعمال فنية تكشف براءة الأداء وعمق التفكير.

 

وأكد الفنان التشكيلي الدكتور مصطفى الرزاز في تصريحات صحفية،  أن الرموز المصرية الشعبية، ورواد العشرينيات غيروا الحركة الفنية من جذورها ومن بينهم حبيب جورجي الذي أحدث تغييرا جوهريا، لافتا إلى أن الفن الشعبي كان خطا متصلا عبر التاريخ المصري وممتد حتى المستقبل.

 

وتابع: الفن المصري انقسم إلى مرحلة ما قبل مدرسة الفنون الجميلة وهي الفترة التي أطلق عليها "حضارة العلامة"، فكانت فنون التصوير والنحت تراثية وشعبية بصورة كلية، بالإضافة إلى الإتقان المبهر فكان الفنان يعكف على الرسم والنحت لفترة طويلة وهو ما ظهر في النقوش الفرعونية العريقة.

 

وأضاف: إن الفن الرسمي كان يتصدر المشهد بينما تراجع الفن الشعبي وضعف كثيرا، مشيرا إلى أن الفن الشعبي كان متصدرا في مرحلة ما قبل الأسرات لأن الناس كانت بسيطة وهذا الفن كان يعكس ذوقها وطبيعتها وجاء الفن القبطي الذي تميز بأنه ذات طابع شعبي أيضا، ونستطيع القول أن مرحلة الحضارة القبطية في مصر كانت مرحلة فن شعبي بامتياز.

وواصل حديثه: قبل إنشاء كلية الفنون الجميلة لم يكن هناك من يطلق عليه اسم "فنان"، وحينما أنشأت المدرسة عام 1908 اعتمدت على تعليم أكاديمي غربي، وبالتالي اقتصر الأمر على مهارات معزولة عن التراث المصري، لأنه كان يتم نقل ثقافة حضارة أخرى والتوجه إلى أوروبا لتعلم نفس المنهج ونتيجة ذلك انتشر الفن الإغريقي لأن الفن المصري انفصل تماما وأصبح في عزلة تامة عن المجتمع.